وفي حياتي العملية، عملت في عدة مجالات منها مجال الإعلام الدولي ..
كما قمت بمهام في دول عربية وأوربية وإفريقية. ثم كان التحاقي بالعمل في هيئة التدريس بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وقيامي بمهمة علمية إلى جامعة باريس ١٩٧٦/ ١٩٧٧.
وفي المجال الديني، فلا يخفى دور التنشئة، والاهتمام بدراسة الأديان، ثم كان اهتمامي بالدراسات البينية I nterdisciplinary وهو اهتمام يحظى بالعناية في الجامعات المتقدمة، ويحتاج إلى التخصص في أكثر من علم».
وهو رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأستاذ الإعلام الدولي.
من آثاره العلمية:
- الإعلام الخليجي: دراسة إعلام دول مجلس التعاون الخليجي.- القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ١٤٠٦ هـ، ٣٨٧ ص.
- العلوم السياسية: دراسة في الأصول والنظريات والتطبيق.- القاهرة:
عالم الكتب، ١٤٠٨ هـ، ٤٧٩ ص.
- الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق.- القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ١٣٩٨ هـ، ٣٢٥ ص.
- الإعلام الإسلامي الدولي بين النظرية والتطبيق: دراسة إعلامية دينية سياسية.- ط ٢.- القاهرة: عالم الكتب، ١٤٠٧ هـ، ٣٠٣ ص.
- الإعلام السياسي العربي المعاصر- القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
وهذه قائمة ببعض مقالاته التي نشرها في جريدة الاتحاد في أبو ظبي:
إعلام المساجد، ٣ يناير ١٩٨٢ م.
الإسلام في إفريقيا والدول الآسيوية غير العربية، ٢٤ سبتمبر ١٩٨١ م.
الإسلام في العالم الجديد، ٢٧ سبتمبر ١٩٨١ م.
الإسلام في غرب أوروبا، ٢٥، يونيو ١٩٨١ م.
الإسلام ومعارك التبشير، ١٢ فبراير ١٩٨٢.
الإعجاز الإعلامي للقرآن، أول نوفمبر ١٩٨١.
الإعلام الدبلوماسي الإسلامي، ٣٠ أكتوبر ١٩٨١.
الأقليات الإسلامية في آسيا كيف نتعرض للإبادة، ١١ يونيو ١٩٨١.
الأقليات الإسلامية في الاتحاد السوفييتي، ٣٠ أبريل ١٩٨١.
الخرافة الجديدة، ٢٠ ديسمبر ١٩٨١.
الشيوعية في الجمهوريات الإسلامية السوفيتية، ٢٣ أبريل ١٩٨١.
الصحافة العربية في مواجهة التكنيكات اللاأخلاقية، ١٧ ديسمبر ١٩٨١.
العالم الإسلامي بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، أول يناير ١٩٨١.
المؤامرات الدولية ضد الإسلام، ٣ يوليو ١٩٨١.
المسلمون في الصين الشيوعية يواجهون حرب الإبادة، ١٤ يناير ١٩٨١.
أين المسلمون من دينهم؟ ٨ يوليو ١٩٨١.
دور الإعلام في تنمية العالم الإسلامي، ٤ ديسمبر ١٩٨٠.
دور العالم الإسلامي في النظام الدولي، ٢٥ ديسمبر ١٩٨٠.
صورة الإسلام في الخارج، ١٥ يناير ١٩٨١.
صورة المسلم العربي في الغرب، كيف نعيد تكوينها، ٢ أبريل ١٩٨١.
في أوروبا وأمريكا، كيف ينظرون إلى العرب والمسلمين، ١٢ مارس ١٩٨١ م.
مسلمو شرق أوروبا .. والتحدي الكبير، ١٨ يونيو ١٩٨١.
نحو إعلام دولي موجه للمسلمين السوفييت، ٧ مايو ١٩٨١.
محمد علي بن ملحم حمادة (١٣٢٥ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٨٧ م)
سياسي، صحفي، دبلوماسي.
ولد في بعقلين بلبنان، وتخرج محاميا في جامعة باريس، اشتغل في السياسة منذ نعومة أظفاره، واشترك في كثير من الحركات الوطنية، فدخل الجمعية العربية السورية في باريس سنة ١٩٢٨ التي أسسها عبد الرحمن الشهبندر، ثم تولى رئاستها لمدّة سنتين، وفي سنة ١٩٣٣ عاد إلى لبنان وانضم إلى حزب الاستقلال الجمهوري الذي أسسه عزيز الهاشم، ثم أسهم في تأسيس حزب النداء القومي سنة ١٩٤٠، واعتقل في عهد الرئيس أيوب ثابت.
وفي العهد الاستقلالي عين سنة ١٩٤٤ في وزارة الخارجية قنصلا عاما في باريس ومرسيليا، ثم رئيسا لدائرة الشؤون العربيّة في وزارة الخارجية، ثم أمينا عاما بالوكالة لوزارة الخارجية سنة ١٩٤٩، ثم سفيرا في اليونان ويوغوسلافيا وتركيا والنمسا. وعمل معاونا للأمين العام في وزارة الخارجية سنة ١٩٥٧، ثم أمينا عاما لوزارة الخارجية بالوكالة سنة ١٩٥٨، ثم سفير لبنان لدى مجموعة الدول الأفريقية الغربية والوسطى ومقيما في دكار عاصمة السنغال في سنة ١٩٦١ حتى سنة ١٩٦٦ حين أحيل إلى التقاعد.
عند ما ترك الوظيفة انتخب رئيسا لمجلس إدارة دار النهار للطباعة والنشر في بيروت ومديرا عاما لها، وبقي في هذا العمل حتى تاريخ وفاته. وأسس ١٩٦٩ مجلة «القضايا المعاصرة» وكتب كثيرا في الصحف والمجلات، وألقى