للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختير كرائد من رواد الأدب السعودي في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول الذي نظمته جامعة الملك عبد العزيز في مكة المكرمة .. وهو يعد واحدا من الرعيل الأول في الحركة الأدبية في السعودية.

وله باب شهري في مجلة «المنهل» الثقافية الشهرية بعنوان «شذرات الذهب» ينشر تحته مجموعة من الخواطر والتعليقات الاجتماعية والأدبية والنقدية، وقد استمر يكتب تحت هذا الباب إلى جانب حولياته وقصائده الشعرية حتى توفي، تاركا خلفه ثروة أدبية نثرية وشعرية.

أحمد الغزاوي

قدمت فيه رسالة دكتوراه بعنوان:

أحمد الغزاوي وآثاره الأدبية/ مسعد عيد العطوي.- الرياض: المؤلف، ١٤٠٦ هـ، ٣ مج (الأصل: رسالة دكتوراه؛ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، ولم يطبع شيئا من آثاره النثرية والشعرية المنشورة في مختلف الصحف والمجلات (١).

وصدر له بعد وفاته:

- شذرات الذهب.- جدة: دار المنهل، ١٤٠٧ هـ، ٩٨٢ ص.

واستخرج من هذه الشذرات كتاب بعنوان: الطائف في شذرات الغزاوي.

- الرياض: دار ثقيف، ١٤١٤ هـ، ١٩٨ ص.

ط ٣.- الطائف: اللجنة العليا للتنشيط السياحي، ١٤١٤ هـ، ٢٠٠ ص.

أحمد بن أحمد السياغي (١٣٢٠ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٠ م)

من علماء الزيدية.

اسمه أحمد بن أحمد بن محمد بن يحيى السياغي. من شيوخه العلامة علي بن حسين المغربي.

اشتغل بالتدريس في جامع صنعاء.

من مؤلفاته المخطوطة:

- منهاج المعالي والرضا: شرح مسند الإمام علي بن موسى الرضا.

- درر الصوارم: شرح مسند علي بن موسى الكاظم.

- المنهج المنير لما في الروض النظير (؟ ) (٢)

أحمد إسحاق شداد (١٣٢٤ - ١٤٠١ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨١ م)

أديب شعبي، هاو.

نزحت أسرته من «المتمة» ودلفت إلى غرب السودان، واستقرت ببارا في السودان.

ونشأ في أسرة غشيها الجاه وآلت إليها الرئاسة تلقى تعليمه في كلية غردن.

وتخرّج محاسبا في عام ١٩٢٧ م؛ وقد عشق الأدب العربي القديم، واستخلص لبابه وهو قد عكف عليه في مكتبة الكلية. وخالط بعد ذلك زملاءه الذين يكبرونه في المراكز التي نقل إليها، فدرس العادات والأمثال والحكايات والأغاني الشعبية، وسجل

منها الكثير، وسما في مجالس الأنس والمسامرة، فكان الحاكي، وكان المتحدث.

وكان عاشقا مغرما بالصيد والقنص، يعرف أصناف الحيوان وأنساب الطيور.

وقد أحب الخيول وسعى إلى منابعها وألف الحديث إليها ومناجاتها وكأنه قد تعلم لغتها، وكتب عنها، وهو السوداني الوحيد الذي فتن بالخيل! .

كتب في الرأي العام، وفي الأيام، والصحافة، ومجلة الثقافة بالقاهرة.

وله أوراق كثيرة كان يقرؤها لأصدقائه.

وقد تعرّف على الأغاني السودانية في فترة الحقيبة. ودرس أسرارها، فكان يحكي مناسباتها، ويردّ القصائد إلى أصولها وأصحابها (٣).

أحمد أسعد الشقيري (١٣٢٦ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٨٠ م)

من أعلام فلسطين البارزين، كاتب، محام، سياسي، دبلوماسي، أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولد في قلعة تبنين جنوب لبنان ..

وانتقل إلى عكا ليعيش في كنف والده بعد وفاة والدته .. وأظهر تفوقا على أقرانه في دراسته، وعرف منذ صغره بحبه للغة العربية والقرآن الكريم، حتى صار خطيبا لا يجارى.

أنهى دراسته في عكا بحلول عام ١٩٢٤ م، وانتقل للدراسة في مدرسة صهيون بالقدس، وبقي بها حتى عام ١٩٢٧ م .. ثم انتقل للدراسة في الجامعة الأمريكية ببيروت، وانضم هناك إلى رابطة العروة الوثقى. ثم انفصل عن الرابطة وأسس مع رفاقه الشباب «جمعية الوحدة العربية».

طرد من بيروت، فانتقل إلى القدس، ودخل معهد الحقوق الفلسطيني هناك، وعمل خلال دراسته في جريدة الشرق، ثم دخل سلك المحاماة سنة ١٩٢٩ م.


(١) الفيصل ع ٥٠ (شعبان ١٤٠١ هـ) ص ٦.
وله ترجمة في المفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص ٢٠ - ٢١، وشعراء العصر الحديث في جزيرة العرب ١/ ٢١٧، وموسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٣/ ١٤.
هوية الكاتب المكي ص ٣٤، حركات التجديد في الشعر السعودي المعاصر ١/ ٢٨٢، المكتبات الخاصة في مكة المكرمة ص ٣٨.
(٢) مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص ٨٤.
(٣) رواد الفكر السوداني ص ٣٥ - ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>