للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[محمد بن أحمد العلمي]

(٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

قاض.

من شرفاء جبل العلم في المغرب.

عمل قاضيا في مدينة رزان. أثنت عليه رابطة العالم لجهاده وعلمه واستقامته.

مات في أوائل صفر (١).

[محمد بن أحمد الناصري]

(٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)

وصف بأنه «العلامة، المشارك، المطلع، الفقيه، الكاتب، المتضلع».

من المغرب. خدم العلم في شبابه، وتقلب في عدة وظائف مخزنية، وامتحن بعد الاستقلال لموقفه في «أزمة العرش» ودفن بالزاوية الناصرية بمدينة سلا (٢).

[محمد أسد]

يضاف إلى ما كتب فيه:

- اتفاق الأرواح: رواية تاريخية واقعية عن المستشرق النمساوي محمد أسد ورفيقه ودليله زيد بن غانم الشمري/ سعد خلف العفنان.- الرياض: مطابع الفرزدق، ١٤١٨ هـ، ٦٤ ص.

- محمد أسد ودوره في الفكر الإسلامي المعاصر/ نجاح محمود الغنيمي.- القاهرة: دار المنار، ١٤١٠ هـ ١٠٥ ص.

[محمد بن إسماعيل باني بتي]

(٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

شيخ القراء في باكستان.

حفظ القرآن صغيرا، جمع القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرّة والطيبة على القارئ الشيخ أبي محمد محيي الإسلام، والشيخ شير محمد شرواني.

وكان كفيف البصر. هاجر إلى المدينة المنورة وجاور فيها سنين طويلة، وأصيب في آخر عمره بشلل نصفي، ومع ذلك لم يترك صلاة واحدة تفوته في الحرم النبوي الشريف. وكان يكثر من تلاوة القرآن ويحب سماعه من غيره. قال قارئ عليه: شهدت له مجلسا له قرأ فيه أحد طلابهسورة البقرة وآل عمران والنساء في جلسة واحدة. دفن بالبقيع.

له مؤلفات كثيرة في القراءات العشر (٣).

[محمد أفضل حسين المونكري]

(١٣٣٧ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٢ م)

عالم جليل.

هو محمد أفضل حسين بن مير سيد علي حسن، الحسيني نسبا.

ولد في قرية بورنه من أعمال بهار بالهند. درس العلوم الإسلامية بمدرسة فيض الغرباء على عدد من الأساتذة، وتخرّج في الجامعة الرضوية، ونجح في اختبار المولوي بإله آباد بالدرجة العليا. أخذ الطريقة القادرية من الشيخ محمد مصطفى رضا خان البريلوي وأجيز في جميع السلاسل. بعد تخرّجه اختير مدرّسا ومفتيا بالجامعة الرضوية في منظر إسلام لمدة (١٨) سنة، وكان أستاذ الحديث بها. ثم رحل إلى باكستان فدرّس وأفتى بالجامعة القادرية في فيصل آباد إلى آخر حياته. وكان مؤيدا كبيرا لحركة استقلال باكستان، ومن أعضاء مسلم ليك، تخرّج على يده عدد كبير من العلماء. توفي في ٢٠ رجب بسكهر السند بباكستان.

خلّف مؤلفات كثيرة في الصرف والنحو والمنطق تبلغ حوالي (٢٥) مؤلفا (٤).

[محمد أكلي أوحمودة زابوري]

(٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

تربوي.

ولد في قرية «بوفنزار» بالجعافرة في الجزائر. حفظ القرآن على يد والده، وتعلم العلوم الدينية واللغوية في زوايا المنطقة، وتضلّع خاصة في اللغة والأدب. علم في القرى، وأحدث نهضة علمية نشطة على الحدود الجزائرية المغربية عند ما كان يعلّم هناك، ثم انتقل إلى وهران، واحتضنه حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، وساعده على إنشاء نواة لمدرسة في شرقي المدينة يدعى بقامبيطة، ثم أسس له مدرسة الحياة، التي تطورت وتوسعت وشاركت في النهضة الثقافية. وكان يخرج إلى واحات الجنوب ليحضر الطلاب ويدرسوا في المدرسة، ويجمع التبرعات التي تساعد على إيوائهم، وكانت زوجته تقوم بإعداد الطعام للطلبة. بقي يكافح في هذا الميدان حتى عام ١٣٧٧ هـ، ثم غادر المدرسة إلى حي آخر بعد أن هدد بالقتل، ثم انتقل إلى مدينة الجزائر وعين أستاذا في ثانوية عمارة.

له ديوان شعري مخطوط في مختلف الأغراض، وعدة تقييدات (٥).


(١) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٧٨.
(٢) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٦٩.
(٣) كيف تحفظ القرآن الكريم/ يحيى عبد الرزاق الغوثاني.- ط ٢.- جدة: دار نور المكتبات ص ١٥٦.
(٤) موسوعة الحضارة الإسلامية ١/ ٣٩٠.
(٥) أعلام الفكر والثقافة في الجزائر ١/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>