للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكتبة الجامعة الأزهرية، ١٣٨٧ هـ.

- الدولة الأموية في الشرق بين عوامل البناء ومعاول الفناء.- ط ٣.- القاهرة: دار العلوم للطباعة، ١٣٩٧ هـ.

محمد عارف بن سيف الدين الحامدي (١٤٢٤ - ١٣٠٤ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٤ م)

عالم فاضل، أديب، شاعر.

ولد في قرية الأحمدية بتركيا، ودرس العلم على عمه الشيخ كمال الدين، وعلى والده، وتخرّج عليهما.

جلس للتدريس، وتولى الإرشاد مع التدريس بعد وفاة والده، وتخرّج على يديه كثير من طلبة العلم.

كان عالما، فاضلا، أديبا، شاعرا، غاية في التواضع وحسن الخلق، صاحب هيبة ووقار.

توفي في القرية المذكورة (١).

محمد عاصم الحداد (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)

كاتب، مترجم، داعية.

عمل في رابطة العالم الإسلامي تسعة عشر عاما. وكان كاتبا وأديبا معروفا في باكستان، وقد ترجم معظم مؤلفات أبي الأعلى المودودي إلى اللغة العربية، وتفرغ في السنوات الأخيرة عقب إحالته إلى التقاعد لتأليف عدة كتب دينية باللغة الأوردية، منها سلسلة إحياء السنة النبوية وفقه السنة.

توفي يوم الأحد ٢ رمضان في لاهور بباكستان إثر نوبة قلبية (٢).

من الكتب التي ترجمها لأبي الأعلى المودودي:

- الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية.

- دمشق: مكتبة الشباب المسلم، المقدمة ١٣٧١ هـ، ٧٩ ص.- (ذخائر الفكر الإسلامي؛ ٦).

- أسس الاقتصاد بين الإسلام والنظم المعاصرة ومعضلات الاقتصاد وحلها في الإسلام.- ط ٢.- جدة: الدار السعودية للنشر، ١٣٨٧ هـ، ١٨٩ ص، ثم ط ٣: ١٣٩١ هـ، ثم عام ١٤٠٥ هـ، ٢٠٧ ص.- (ذخائر الفكر الإسلامي).

- الربا.- بيروت: مؤسسة الرسالة، - ١٤٠ هـ، ١٤٤ ص.

- موجز تاريخ تجديد الدين وإحيائه؛ واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم (ترجمة بالاشتراك مع محمد كاظم سباق).- ط ٢، مزيدة ومنقحة.- جدة: الدار السعودية للنشر، ١٤٠٥ هـ، ١٩٥ ص.

- واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم.- د. م. د. ن، ١٤٠٠ هـ، ٧٧ ص.

محمد عالي حمراء (١٣٤٦ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٢٧ - ١٩٨٥ م)

شاعر متمكّن، مدرّس.

علي دمّر

عرف باسم «علي دمّر».

ولد في حماة، وتخرّج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام ١٣٧٥ هـ. درّس مادة اللغة العربية أكثر من ربع قرن، وشارك في عدد من المؤتمرات.

أعد رسالة ماجستير مخطوطة بعنوان «مناقشات ودراسات مع العروضيين القدماء»، كما أعدّ رسالة دكتوراه مخطوطه بعنوان «موسوعة العروض ومصفاة الشعر»، وتوفي قبل أن يتقدّم بها. مات في السعودية وهو يعمل بالتدريس (٣).

رثاه الشاعر الحموي أحمد الخاني في الندوة الخميسية بالرياض ٢٨/ ٧/ ١٤٠٥ هـ فقال:

ساءلتني أيكة من دياري ... أين لحن كالندى من هزاري

أين وجد محرق؟ أين دمع ... يتبدّى في الضحى كالدراري

إلى أن يقول:

واعليا (كوخكم) عاد يهمي ... ونهير بالرثا لك جاري

نم قريرا هانئا في خلود ... كنت فينا كالندى يا هزاري

له سبعة دواوين مطبوعة، وعشرة مخطوطة، إلى جانب مجموعة من الأبحاث المنشورة في الصحف والمجلات.

ومن أعماله التي وقفت على عناوينها:

- ديوان علي دمر.- جدة: النادي الأدبي الثقافي، ١٤٠٧ هـ، ٥٢٨ ص.- (كتاب النادي الأدبي الثقافي؛ ٤٢).

- رسائل محرجة إلى نزار قباني.-[دمشق]: اتحاد الكتاب العرب.

- المجهولة: ملحمة شعرية غرامية.


(١) الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية ص ٣١٧ - ٣١٨ (الهامش).
(٢) أخبار العالم الإسلامي ١١/ ٩/ ١٤٠٩ هـ.
(٣) الفيصل ع ٥٢ (شوال ١٤٠١ هـ) ص ٤. وع ١٤٨ (شوال ١٤٠٩ هـ) ص ٥. وله ترجمة في كتاب: أعضاء اتحاد الكتاب العرب ص ٢٠٢ - ٢٠٣، ودليل الإعلام والأعلام ص ٤٣١، وشعراء عرفتهم ص ٣٧ - ٨٨، وقال في الأخير: كان الشاعر قد أعد كراسا منذ خمسة عشر عاما تقريبا يترجم لنفسه ويعده للطباعة، ولم ير هذه الأوراق منشورة، وأكملت مهمته فنشرتها له هنا ملخصة (ص ٣٧ الهامش).

<<  <  ج: ص:  >  >>