للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى عزمي- حامد الآمدي موسى محمود الشابندر (١٣١٧ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٩٩ - ١٩٧٩ م)

دبلوماسي، رائد المسرحية العراقية.

موسى الشابندر

ولد في بغداد، ودرس في مدارسها، ثم درّس الاقتصاد في برلين، ونال الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لوزان في سويسرا.

وعاد إلى بغداد عام ١٩٢٢ م، فعين في السلك الخارجي، فأسس المكتب العراقي الدائم في جنيف، ثم عين سكرتيرا أول في المفوضية العراقية في برلين، وتدرج في العمل حتى عين وزيرا للخارجية عام ١٩٤١ م، اعتقلته السلطات البريطانية في إيران مع زملائه. ثم أرسل إلى المعتقل في سالزبري (روديسيا الجنوبية)، فأمضى سنتين تعرض فيهما لظروف قاسية، كما حوكم وسجن خمس سنوات أخرى وصودرت أمواله، ثم خرج وعمل فترة في الحقل السياسي، وأخيرا أحيل إلى التقاعد فانكبّ على كتابة مذكراته. وهو يتقن التركية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية وبعض الفارسية والروسية.

له مسرحية بعنوان «وحيدة» صدرت سنة ١٩٣٠، وكتاب «شرارات» مجموعة مقالات كتبها في الصحف العراقية من ألمانيا. وله عدد من المؤلفات، احترقت مع مكتبته في حصار برلين في الحرب العالمية الثانية (١).

وله أيضا كتاب: ذكريات بغدادية:

العراق بين الاحتلال والاستقلال.- لندن؛ ليماسول: رياض الريس للكتب والنشر، ١٤١٣ هـ.

موضي بنت سليمان آل الرشيد (١٣٢٤ - ١٤١١ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٩١ م)

العالمة، الصالحة، العابدة، الزاهدة.

ولدت في مدينة حائل، وتوفي والداها وهي في المهد، فانتقلت إلى بريدة مع جدتها الصالحة منيرة بنت الأمير حسن المهنا أحد أمراء القصيم، فتربت على التقى والصلاح، وتزوجت بابن عمها الذي توفي شابا ولم تنجب منه، وتقدم لخطبتها بعض الأمراء والعلماء لما اشتهر عنها من الصلاح والتقوى، ولكنها آثرت الانقطاع للعبادة، فجاورت الحرم المكي الشريف ثمانية عشر عاما في منزل فوق باب السّلام بين الحرم والمسعى، زارها فيه كثير من علماء الحرم والوافدين عليه، وكانت تصلي جميع الصلوات في الحرم، وتحج كل عام، وحضرت بعض حلقات العلم على كثير من العلماء، منهم الشيخ علوي بن عباس المالكي، والمحدث محمد عبد الرزاق حمزة، وغيرهما، وبعد التوسعة في المسجد الحرام انتقلتإلى الرياض مع كثرة التردد على الحرمين الشريفين. وكانت محافظة على قيام الليل وصيام التطوع في الحضر والسفر، وتكثر من تلاوة القرآن الكريم، وتحمل كفنها دائما معها.

توفيت في الرياض، ولم تترك سوى دار صغيرة أوقفتها لله تعالى.

رحمها الله رحمة واسعة (٢).

موفق خضر (١٣٥٦ - ١٤٠١ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨١ م)

قاص، ناشر، من بغداد.

زاول العمل الثقافي في عدد من الصحف والمجلات. وكان مديرا عاما لدار الجاحظ للطباعة والنشر ببغداد.

كتب خلال حياته روايتين هما:

«المدينة تحتضن الرجال» و «الاغتيال والغصب»، وثلاث مجموعات قصصية هي: «الانتظار والمطر»، و «نهار متألق» و «أغنية الأشجار» (٣).

[موفق سيرجية (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ؟ - ٠٠٠ - ١٩٨٠ م؟ )]

من علماء حلب.

منع من خطبة الجمعة ودروسه في جامع عباد الرحمن، واستشهد مع سبعة من إخوانه (٤).

مولاي أحمد غول- أحمد غول. مولود سالم معمري (١٣٣٦ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٩ م)

أديب، ناقد.

ولد في الجزائر، وسافر صغيرا إلى الرباط، ومكث فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى الجزائر والتحق بثانوية الأمير عبد القادر، وكانت تسمى في ذلك الحين «ثانوية بيجو» ثم سافر إلى فرنسا وتابع دراسته هناك.

اشتغل بالتعليم في مدارس ثانوية عديدة، ثم أصبح أستاذا في كلية الآداب جامعة الجزائر في سنة ١٩٦٧.


(١) الفيصل ع ٢٩ (ذو القعدة ١٣٩٩ هـ). وله ترجمة على غلاف كتابه الأخير. واسم والده مأخوذ من ترجمته بينما ورد في غيره «محمد».
(٢) مذكرات محمد عبد الله الرشيد (مخطوط).
(٣) الفيصل ع ٥٠ (شعبان ١٤٠١ هـ) ص ١٠، معجم المؤلفين العراقيين ٣/ ٣٥٧.
(٤) البعث الإسلامي مج ٢٥ ع ١٠ (رجب ١٤٠١ هـ) ص ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>