للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- السلاح الفكري ومكافحة الصهيونية، ١٩٦٦ م.

- وحدة الوطن العربي ومقوماتها وضرورتها الاقتصادية، ١٩٦١ م.

- الوحدة العربية: دراسة علمية قومية، ١٩٦٦ م (١).

يوسف الخال (١٣٣٥ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٧ م)

شاعر حداثي.

ولد في سورية. مجاز في الآداب من جامعة بيروت الأمريكية. درّس في الجامعة نفسها. عمل في الأمم المتحدة، وفي الصحافة.

يوسف الخال

يعدّ من أقطاب الدعاة إلى الشعر الحر. وقد برزت أفكاره من خلال مجلة «شعر» اللبنانية.

وكان يعمل على ترجمة التوراة والإنجيل بأسلوب جديد، وقد أنجز القسم الأكبر منها قبيل وفاته.

توفي في شهر آذار.

له مؤلفات وترجمات مختلفة.

- صدرت له مجموعة قصائد الحرية في مطلع عام ١٣٧٠ هـ.

- وكان «البئر المهجورة» ديوانه الثاني.

- وفي عام ١٣٨٠ هـ نشر ديوانه الثالث «قصائد الأربعين» (٢).

يوسف خليف (١٣٤١ - ١٤١٥ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٩٥ م)

الأديب، الناقد.

يوسف خليف

والده من أساتذة الأزهر. ولد في الإسكندرية، وتخرج في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) عام ١٩٤٤ م، ونال درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام ١٩٥٦ م، عيّن مدرسا بها، وخلال فترة عمله أستاذا ورئيسا لقسم اللغة العربية أشرف على ما يقارب من مائتي رسالة ماجستير ودكتوراه، كما كان مقرّرا للجنة الدراسات الأدبية في المجلس الأعلى للثقافة بين ١٩٨٠ و ١٩٨٢ م ولجنة الجوائز التشجيعية في فرع الدراسات الأدبية.

وعرف باهتمامه بالتراث العربي منذ ألّف كتابه عن الشعراء الصعاليك في الجاهلية، حيث أثرى المكتبة العربية بأبحاثه حول التراث العربي، إضافة إلى دارساته التي تناولت تاريخ الشعر العربي ومناهجه النقدية، مما أهله للفوز بجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام ١٤٠٩ هـ.

وقد جاءت وفاته بعد ساعات من تقديم بحثه إلى الندوة التي نظمتها في القاهرة هيئة جائزة الملك فيصل العالمية بالتعاون مع الأزهر بوصفه أحد الفائزين السابقين بالجائزة (٣).

وله عدّة مؤلفات منها:

«الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي»، «الحب المثالي عند العرب»، «حياة الشعر في الكوفة إلى نهاية القرن الثاني للهجرة»، «ذو الرمة شاعر الحب والصحراء»، «دراسات في القرآن والحديث»، «دراسات في الشعر الجاهلي»، «تاريخ الشعر العربي في العصر الإسلامي»، «تاريخ الشعر العربي في العصر الإسلامي العباسي»، «مناهج البحث الأدبي»، فضلا عن ديوان شعر بعنوان «نداء القمم».

يوسف الزمزمي (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

العابد، الزاهد، المحسن.

كان يتمتع بأخلاق دمثة وشمائل فاضلة كريمة، قل أن توجد في هذا الزمان، من الاجتهاد في العبادة، والطاعة، وتلاوة القرآن، وحب الخير للفقراء والمساكين، والعطف على الأيتام والأرامل، والسعي للإصلاح بين المسلمين. وقضاء حوائج بعض الضعفاء. والعناية بتشييد بيوت الله تعالى.

وقد ارتحل عن مدينة جدة وجاور بمكة المكرمة ليتفرغ لعبادة ربه، وكان- رحمه الله تعالى- يصوم كل يوم اثنين وخميس. ولا تكاد تخطئه صلاة


(١) القاهرة ع ١١٣ - ربيع الأول ١٤١١ هـ. وله ترجمة في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٤٢٩.
(٢) عالم الكتب مج ٩ ع ١ (رجب ١٤٠٨ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف. وله ترجمة في كتاب: أقلام خالدة ص ١٢٣ - ١٣٢، دليل الإعلام والأعلام ص ٤٣٥. وينظر في تحليل فكره موضوع: من أصنام الحداثة:
يوسف الخال/ وليد الطويرقي.- مجلة البيان ع ١٧ (شعبان ١٤٠٩ هـ) ص ٧٤ - ٧٧، والعدد الذي يليه ص ٥٥ - ٥٩ تابع المستدرك.
(٣) الفيصل ع ٢٢٠ (شوال ١٤١٥ هـ) ص ١٢١ - ١٢٢، الأهرام ع ٣٩٥٠٠ - ٢٨/ ٨/ ١٤١٥ هـ. آفاق الثقافة والتراث ع ٨ ص ١١٦.
وانظر تعريفا شاملا به ونبدة عن حياته العلمية في مجلة الفيصل ع ١٤٥ ص ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>