للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهندية أيضا تحت عنوان «الأضواء».

أحبه العاملون في مجالات الدعوة الإسلامية والفكر الإسلامي، وعرفه كل قارئ للصحافة الإسلامية.

توفي ليلة الخميس ١٨ رجب (١).

محمد عبد الغني حسن (١٣٢٥ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٨٥ م)

الأديب، الكاتب، الناقد.

محمد عبد الغني حسن

ولد في المنصورة بمصر، وحصل على الليسانس من كلية دار العلوم عام ١٩٣٢ م، وإجازة في الفرنسية. عمل في سلك التدريس منذ عام ١٩٣٧ م، كما عمل أستاذا بالمعهد العالي للتمثيل، وأستاذا بكلية الشرطة، ومديرا عاما لمؤسسة المطبوعات الحديثة، ثم مديرا للنشر بوزارة الثقافة المصرية، وفي عام ١٩٦٧ م، عيّن عضوا منتدبا بمجلس إدارة دار القلم ومديرا للنشر بها.

كما حصل على عدة جوائز هي:

نيشان النيل من الطبقة الخامسة، وسام الجمهورية من الطبقة الثالث، جائزة الدولة التشجيعية في فن التراجم والسير.

وله عدة مشاركات أدبية داخل البلاد وخارجها. وقد ألقى عددا من المحاضرات في المراكز الثقافية بتكليف من الحكومة، وشارك في عدة مهرجانات ولجان وجمعيات أدبية.

كما شارك في تحرير عدد من المجلات منها: المقتطف، البلاغ الأسبوعي، الثقافة، الهلال، الأديب، المعرفة السعودية، المعرفة الدمشقية، قافلة الزيت .. إلخ. كما سبق أن تولى رئاسة تحرير مجلة (الناشر المصري) ورئاسة تحرير مجلة (بريد الكتّاب).

له العديد من المؤلفات في مجالات مختلفة منها:

- الشعر العربي في المهجر.

- معرض الأدب والتاريخ الإسلامي.

- من أمثال العرب.

- الخطب والمواعظ.

- الفلاح في الأدب العربي.

- دراسات في الأدب العربي والتاريخ.

- بين السطور.

- حياة مي.

- عبد الله فكري: حياته وعصره.

- تحقيق كتاب: تلخيص البيان في مجازات القرآن/ للشريف الرضي.

- صراع العرب خلال العصور.

- غرائب الرحلات.

- القرآن بين الحقيقة والمجاز والإعجاز.

- آمنة بنت وهب.

- خديجة بنت خويلد.

- وله من الشعر: ديوان وراء الأفق، من نبع الحياة، من وحي النبوة، ماض من العمر (٢).

توفي في ٢٣ كانون الثاني (يناير).

محمد عبد القادر الحكيم (١٣٢٣ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٠ م)

العالم، الفقيه، مفتي حلب وخطيبها.

ولد بحلب ودرس بها، والتحق بالمدرسة الخسروية، وكان من طلاب الدفعة الأولى. ومن شيوخه الشيخ عيسى البيانوني، والشيخ محمد كامل الهبراوي، والشيخ راغب الطباخ، وغيرهم. ثم سافر إلى مصر ودرس بالأزهر وتخرج منه ونال شهادته؛ ثم دخل كلية الحقوق ونال شهادتها، فعين قاضيا في إعزاز، ثم نقل إلى محكمة صلح الباب، ثم دخل سلك المحاماة يسيرا، ثم عاد إلى القضاء فعين قاضيا بحلب، ودرّس في عدة مدارس، كالخسروية والفاروقية وغيرها، بل درّس في المدارس الأجنبية لمعرفته التامة بالفرنسية، ثم انتخب عضوا في مجلس الأوقاف الأعلى، وفي المجلس الإسلامي الأعلى، وعين في الإفتاء سنة ١٣٨٧، وعين فيها نائبا عن حلب في مجلس الشعب (٣).

محمد عبد القادر المبارك (١٣٣١ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٢ م)

المفكر الإسلامي الكبير.

محمد عبد القادر المبارك

ولد في دمشق. وأصل أسرته من الجزائر، هاجر منها والد جده إثر الاحتلال الفرنسي حوالي سنة ١٨٤٥ م.

درس العلوم الدينية وتابع دراسته النظامية بدمشق وبثانويتها، ثم درس


(١) المجتمع ع ٤٥٨ (٢٣/ ١٢/ ١٣٩٩ هـ) ص ٢٣ (وانظر المستدرك).
(٢) الفيصل ع ٩٤ (ربيع الثاني ١٤٠٥ هـ). وع ١٠٥ (ربيع الأول ١٤٠٥ هـ) ص ٥١ - ٥٥.
وله ترجمة في كتاب: مفكرون وأدباء من خلال آثارهم ص ٢٣٣ - ٢٤٠، والتراث المجمعي ص ٢١١.
(٣) ورقات بقلم الشيخ أحمد سردار، أعدها للكتاب محمد الرشيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>