للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التطبيقية، ثم مدرسة الفنون الجميلة العليا. تولى منصب مدير متحف الفن الحديث. تخصص لفترة طويلة في رسوم الكنائس القبطية- وهو من أقباط مصر- وعمل الأيقونات، وكذلك تفرّغ عدة مرات لتصوير الأديرة المنتشرة في الصحارى المصرية. تولى زخرفة جدران فندق شبرد القديم بمناظر فرعونية، وتجميل العديد من المباني، وكانت رسوماته مستوحاة من قصص ألف ليلة وليلة. رسم الفلاحين، والحيوانات، والأسواق الشعبية، وعادات الأفراح والموالد. أقام ٣٦ معرضا لإنتاجه داخل مصر وخارجها، وحصل على جوائز (١).

وله كتب، منها:

- أحاديث في الفنون الجميلة في نصف قرن ١٩٠٨ - ١٩٥٨ م ولمحات عن رحلاتي إلى إيطاليا.- القاهرة:

المؤلف، د. ت، ٧٠ ص.

راغب عياد عند بلوغه التاسعة والثمانين

[رالف رزق الله]

(١٣٧١ - ١٤١٥ هـ؟ - ١٩٥١ - ١٩٩٥ م)

عالم نفس أكاديمي.

من لبنان. حصل على الدكتوراه من إحدى الجامعات بباريس عام ١٣٩٧ هـ عن أطروحته: «يوم الدم: مشهدية عاشوراء في جبل عامل: مقاربة نفسية واجتماعية لمقتل الإمام الحسين». وقد أصدرتها بعد وفاته دار الطليعة ببيروت، ١٤١٨ هـ، ٢٠٧ ص (٢).

ومن أعماله الأخرى:

- مدخل إلى ميادين علم النفس ومناهجه (بالاشتراك مع كمال بكداش).- ط ٢.- بيروت: دار الطليعة، ١٤٠٥ هـ، ١٩٢ ص.

- المعجم الموسوعي لعلم النفس:

أعلام علم النفس نور بيرسيلامي (ترجمة) ١٤١٢ هـ.

- الدعاية والدعاية السياسية/ غي دورندان (ترجمة) ١٤٠٣ هـ.

- مقدمات في علم النفس/ جان كوسنييه (ترجمة) - بيروت: المؤسسة الجامعية، ١٤٠٢ هـ.

[رائد عبد الله زكارنة]

(٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

من شهداء فلسطين الأبطال.

من قباطية الصمود، من كتائب القسام في حماس، وكان مطاردا من قبل اليهود مدة عامين. وعلى إثر المذبحة التي ارتكبها السفاح باروخ جولدشتاين داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل التي استشهد وجرح فيها مئات المصلين المسلمين، أقسمت كتائب القسام على الرد على هذا الهجوم، واختارت ذكرى مرور أربعين يوما لمذبحة الخليل وبدء احتفالات الكيان الصهيوني بعيد «استقلالهم» لتنفيذ الهجوم، فتقدم رائد زكارنة لقيادة السيارة المفخخة التي كانت تحمل ١٥٧ كغ من المتفجرات، واصطدم بحافلة تحمل مستوطنين في مدينة العفولة شمال فلسطين، فقتل تسعة وأصاب ٥٢ منهم .. (٣).

[رحمة الله قاري]

(١٣٦٩ - ١٤٠١ هـ- ١٩٥٠ - ١٩٨١ م)

داعية، عالم مشارك.

ولد في أوزبكستان لأسرة متأثرة بالشيوعية لم تشجعه على العلم، لكنه نبغ وبرز في العلم وتحصيله منذ نعومة أظفاره. تتلمذ على شيخ مشايخ أوزبكستان عبد الحكيم مرغلاني، ثم رحل إلى طاجكستان فأخذ عن الشيخ رحمة الله هندستاني مولوي وغيره.

وقد تميز بنشاطه المتوقد في التربية والتعليم من خلال الحجرات، فقد كان يتنقل بين أنديجان ونامنجان وطشقند وفرغانة للتدريس في الحجرات زمن الشيوعية، بالإضافة إلى تدريس بعض مؤلفاته، ومؤلفات سيد قطب وأبي الأعلى المودودي. وكانت السلطات الشيوعية تراقب تحركه ونشاطه في الدعوة، لذلك عمدت إلى اغتياله، فأرسلوا إليه أحد عملائهم بسيارة شحن كبيرة فصدمته وهو في طريقه من وادي فرغانة إلى طشقند، ولم يقدم له العلاج عند ما أسعف إلى المستشفى، ولم تكن إصابته بليغة، إلا أنه ترك ينزف دما، ولم يسمح لأهله بالدخول عليه حتىفاضت روحه إلى بارئها. وشيعت جنازته في وادي فرغانة في مشهد مهيب وجمع غفير لم تشهد مدن وادي فرغانة مثيلا له!

أسهم في تأليف العديد من الكتب باللغة الأزبكية، وانتشرت انتشارا كبيرا، منها كتابا:

- ما دين الإسلام؟ وهو مزيج من العقيدة والفقه.


(١) ٨٠ سنة من الفن ص ٣١ وهو بدل الترجمة الموجزة السابقة.
(٢) والمعلومات السابقة مستنتجة منه.
(٣) قبل أن يقول التاريخ: قضايا ورجال ص ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>