للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشهواته المكبوتة .. ».

قتل في بيروت إبان غزو اليهود للبنان سنة ١٩٨٢ م إثر سقوط قنبلة فراغية من طائرة إسرائيلية على العمارة التي كان يقيم بها.

صدرت له ثلاثة دواوين شعرية هي:

- فلسطين كحد السيف.

- قصائد من عيون امرأة.

- منشورات سرية.

- بالإضافة إلى رواية «الفلسطيني الطيب» (١).

وله أيضا ديوان شعر: الغجري.- بيروت؛ باريس: عويدات، ١٤٠١ هـ.

علي مامغلي (١٣٢٨ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٥ م)

من رواد الشعر الغنائي بتونس.

اشتهر بقصائده التي نظمها في شتى أغراض الشعر، من غزل ووصف واجتماعيات (٢).

علي محمد جمّاز (١٣٥١ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٩٣ م)

الأستاد الداعية، الكاتب الإسلامي المعروف.

أحد الرعيل الأول من الدعاة الذين خرجوا من مصر أيام محنة الدعوة والدعاة في الخمسينات من القرن العشرين، وكان ممن قدم إلى قطر مع إخوانه يوسف القرضاوي وعبد المعز عبد الستار وأحمد العسال.

ولد في قرية «كوم النور» مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية بمصر، والتحق بالأزهر، وواصل تعليمه حتى تخرج فيه وحصل على العالمية، وطوال فترة تعليمه وبعد تخرجه والدعوة إلى الله شاغله الأول، يتحرك في كل مكان بما فتح الله عليه به من القرآن والسنّة والعلوم الإسلامية كافة .. حتى كان عام ١٩٥٩ م، حيث رحيله إلى دولة قطر، فعمل أستاذا للعلوم الشرعية في التعليم العام، ثم أستاذا بالمعهد الديني، فمديرا له بعد ذلك .. ثم التحق بتوجيه العلوم الشرعية بوزارة التربية والتعليم، وشارك مع إخوانه د.

يوسف القرضاوي والشيخ عبد المعز عبد الستار وغيرهم في وضع مناهج العلوم الشرعية والبحوث الإسلامية لمراحل التعليم المختلفة .. بينماكان يواصل دراساته العليا، لكنه لم يستطع أن ينزل مصر لأنه كان من الإخوان المسلمين، إلا في عام (١٩٧٣ م) حيث استكمل دراساته حتى حصل على درجة الدكتوراة في علم الحديث النبوي في عام (١٩٧٩ م) وعين مدرسا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فأستاذا بقسم التفسير والحديث ..

وقد وصفه أحد الدعاة بأنه كان رجلا قرآنيا، يحب القرآن ويتلوه وهو في شدّة المرض. كما كان رجل فقه ورجل علم .. فكم فقّه الناس وجاهر بكلمة الحق .. وكما صبر في المعتقل في المحنة الأولى للدعاة بمصر، كذلك ابتلي فصبر على المرض عدة سنوات .. ولم يمنعه ذلك من قيامه بواجب الدعوة، سواء في الدوحة أو في أمريكا التي مكث بها فترة للعلاج .. إلى أن توفي في الثاني من ربيع الأول بالدوحة.

ترك عدّة مؤلفات هامة منها: تحقيق مسند الشاميين- جزآن-، والتعريف برواة مسند الشاميين، وتسمية من روي عنه من أولاد العشرة، مختارات من هدي النبوّة، وصايا لقمان، الوصايا العشر، السيرة النبوية، محاضرات في علم الحديث، قبسات من السنّة، دراسات في السيرة النبوية، الذي صدر عن دار القلم بالكويت سنة ١٤٠٢ هـ.

وآخر ما كتب كان: «الشباب المسلم بين الماضي والحاضر» ..

إضافة إلى كثير من المقالات المختلفة في الصحف اليومية القطرية والمجلات الإسلامية، ثم الأبحاث العلمية التي ألقاها ونشرت في حوليات كلية الشريعة بجامعة قطر (٣).

علي محمد الخفيف (١٣٠٩ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩١ - ١٩٧٨ م)

العالم، القاضي، الباحث، اللغوي.

ولد بقرية الشهداء بمحافظة المنوفية في مصر، وبعد أن حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية، التحق بالأزهر فدرس فيه ثلاث سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي في سنة ١٩٠٧ م، وتخرج منها سنة ١٩١٥، وعين في العام نفسه مدرسا بها حتى سنة ١٩٢١ حيث نقل إلى العمل بالقضاء الشرعي، فعين قاضيا بالمحاكم الشرعية، وظل كذلك ثمان سنوات، حتى عين محاميا شرعيا بوزارة الأوقاف، ثم مديرا للمساجد بها إلى سنة ١٩٣٩. وفي هذه السنة عين أستاذا مساعدا للشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ورقي أستاذا في سنة ١٩٤٤، وظلّ بها حتى بلغ المعاش، وبعد ذلك ظلّ يعمل بالكلية أستاذا لطلبة الدراسات العليا.

وقد عمل أستاذا بمعهد الدراسات العربية العالية في سنة ١٩٥٣ حتى قبيل وفاته، وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية منذ إنشائه، وعضوا بالمجلس الأعلى للأزهر منذ سنة ١٩٦٧، وندبته جامعة بغداد أستاذا زائرا، وكذلك جامعة الخرطوم، واختير عضوا في موسوعة الفقه الإسلامي


(١) الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ٢٠٨. وله ترجمة في موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٣١٢ - ٣١٣، والفيصل ع ٦٦ (ذو الحجة ١٤٠٢ هـ) وفي المصدر الأخير أنه انخرط في صفوف المقاتلين، وقتل في موقعة القتالي بعين المريسة.
(٢) مشاهير التونسيين ص ٣٩٠.
(٣) المجتمع ع ١٠٦٨ (١٢/ ٤/ ١٤١٤ هـ) ص ٦٦ بقلم حسن علي دبا، المسلمون ع ٤٤٨ (١٧/ ٣/ ١٤١٤ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>