للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عام ١٩٨٤ م وعمله أستاذا غير متفرغ بجامعة الإسكندرية تأسيس أول برنامج علمي لتعليم المنطق الرياضي وفلسفة العلوم.

وله مؤلفات عدة منها: «مع الفيلسوف»، «أصول المنطق الرياضي»، و «فلسفة الرياضة» (١).

محمد ثاني حبيب (١٣٣٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٩ م)

إمام المسلمين في أثيوبيا، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى فيها، وإمام المسجد الأنور بأديس أبابا.

محمد ثاني حبيب

عرف بورعه وزهده، وعلمه، وصلاحه، وصلاته الودودة مع جميع قطاعات الشعب الأثيوبي، مما انعكس على الصحوة التي شهدتها الحركة الإسلامية في أثيوبيا، وتوطيد علاقاتهم مع إخوانهم المسلمين في البلاد الأخرى.

توفي في أديس أبابا يوم الجمعة، الثالث والعشرين من شهر رمضان، وشيّع جثمانه آلاف الأشخاص، مما لم تشهده البلاد من قبل (٢).

محمد جابر الفياض (١٣٥٠ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٣١ - ١٩٨٧ م)

باحث، أديب، لغوي.

تخرج في كلية الآداب، قسم اللغة العربية بجامعة بغداد عام ١٩٥٦ م، وحصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة عام ١٩٦٨ م، ثم على الدكتوراة في اللغة العربية وآدابها من الجامعة نفسها عام ١٩٧٩ م، ولعل آخر منصب كان قد تقلده قبل وفاته هو رئاسة قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة بغداد. وتخرّج على يديه الكثير من الأساتذة والباحثين.

له من الأعمال:

- «التورية وخلو القرآن الكريم منها»، بغداد ١٩٨٣ م.

- «العقد أو نظم النثر وأثر الحديث النبوي الشريف فيه»، بغداد ١٩٨٤ م.

- «مفهوم البلاغة لغة واصطلاحا»، بغداد ١٩٨٤ م.

- «مفهوم الفصاحة لغة واصطلاحا»، بغداد ١٩٨٥ م.

- «الكفاية»، بغداد ١٩٨٦ م.

ومما لم يطبع في حياته:

- الأمثال في القرآن الكريم- رسالة ماجستير.

- «الأمثال في الحديث الشريف- رسالة دكتوراه.

- «أمثال الحديث» دراسة وتحقيق (٣).

محمد جاد البنا (١٣٥٨ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٩٤ م)

أديب إسلامي، محرر صحفي.

ولد في قرية «كفر دمير القديم» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية في مصر. وتعلم في الأزهر حتى نال درجة الشهادة العالية. حصل على الماجستير في موضوع «زكي مبارك ومعاركه الأدبية»، والدكتوراه في موضوع «السيرة النبوية في القصص التاريخي.

محمد جاد البنا

عمل مدرسا بمعهد جرجا الديني الأزهري، ومنه انتقل إلى معهد المنصورة الديني الأزهري، ثم أعير إلى وزارة المعارف السعودية، ومنها إلى مؤسسة «الدعوة» الصحفية بالرياض، حيث عمل سكرتير تحرير في مجلة «الدعوة». وعاد إلى مصر ليعمل أستاذا بكلية البنات الإسلامية التابعة لجامعة الأزهري، فرع المنصورة، وظل بها حتى توفاه الله.

وكان متأثرا بالأديب أحمد حسن الزيات صاحب «مجلة الرسالة» الذي هو الآخر من قريته، فكتب في الرسالة حين أصدرتها وزارة الثقافة عام ١٣٨٣ هـ، ومجلة الهلال، والأهرام، والثقافة قبل احتجابها، ومجلة المنصورة، وفي السعودية كتب في مجلة الدعوة، والجزيرة، والمجلة العربية، والخفجي، فضلا عن المجلات الأكاديمية التي تنشر البحوث المتخصصة.

كما ارتبط فكريا بأقران الزيات المشاهير، أمثال العقاد والرافعي وزكي مبارك. ووطّد علاقته بالتراث، وكان يكتب موضوعات إسلامية واجتماعية وأدبية في صياغة للتصور الإسلامي والمعرفة الواعية.

وكان عضوا في رابطة الأدب


(١) الفيصل ع ٢٠٤ (جمادى الآخرة ١٤١٤ هـ).
(٢) أخبار العالم الإسلامي ع ١١٢٠ - ١٠/ ١٠/ ١٤٠٩ هـ، المسلمون ع ٢٢٣ - ٧/ ١٠/ ١٤٠٩ هـ (وفي المصدر الأخير: محمد ساني حبيب).
(٣) الفيصل ع ١٢٦ (ذو الحجة ١٤٠٧ هـ) ص ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>