للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيروت: مؤسسة الرسالة، ١٤٠٢ هـ.

- المتنبي والقرامطة.- الرياض: دار الرفاعي، ١٤٠١ هـ، ١١٤ ص.

قلت: كتاباه: «حصوننا .. » و «الاتجاهات .. » من الكتب الأدبية والفكرية والثقافية المهمة جدا التي لا بد من الاطلاع عليها لمن أحب أن يعرف الأسرارالثقافية خلف الكواليس وأسباب اتجاهاتها ودوافعها الحقيقية.

وقد قرأتهما منذ أيام الشباب، فكانت استفادتي منهما كبيرة، بل إن الأول من الكتب المعدودة التي أثرت في مسيرة حياتي. فجزاه الله خيرا.

توفي يوم الجمعة التاسع من ربيع الأول، الموافق للرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول).

وبعد سنة من وفاته أقيمت ندوة لذكرى رحيله بجامعة الإسكندرية لمدة يومين، تناولت الموضوعات التالية:

- محمد محمد حسين وحركة الترجمة في العصر الحديث/ محمد مصطفى هدارة.

- منهج الدرس الأدبي ونقده عند المرحوم/ محمد زكي العشماوي.

- الإسلام والحضارة الغربية من وجهة نظر الدكتور محمد محمد حسين/ طه السيد ندا.

- الدكتور محمد محمد حسين والدفاع عن قضايا الإسلام/ محمد حسن عواد.

- موقف الدكتور محمد محمد حسين من الحركات الهدامة/ إبراهيم محمد إسماعيل عوضين.

- الأصالة والتغريب وصاحب الذكرى/ محمد عادل الهاشمي.

- موقف الدكتور محمد محمد حسين من قضية الصراع بين القديم والجديد/ عثمان سليمان موافي.

- الدكتور محمد حسين والدعوات الهدامة في الفكر والأدب/ فتحي الأبياري (١).

ثم صدر فيه كتاب بعنوان: موقف الدكتور محمد محمد حسين من الحركات الهدامة/ تأليف إبراهيم محمد إسماعيل عوضين.- بيروت:

مؤسسة الرسالة، ١٤٠٦ هـ، ١٨٠ ص.

محمد بن محمد ديب حمزة (١٣٣٤ - ١٤١٣ هـ- ١٩١٥ - ١٩٩٣ م)

عالم، مدرّس للعلوم الشرعية، واعظ، خطيب.

ويعرف بمحمد الطواشي.

ولد لأبوين عرفا بالاستقامة وحب العلم والعلماء. بدأ حياته عاملا، فقد عمل في صغره حذّاء عند أخيه الأكبر سنة ١٩٢٤ م.

محمد حمزة

ثم شرع في تحصيل العلم على يد والده وأخيه الأكبر، ثم تتلمذ على الشيخ إبراهيم ابن الشيخ أحمد عيد (ت ١٩٥١) والشيخ أحمد العطار.

وقد حفظ في هذه المرحلة ألفية ابن مالك، وأجزاء من كتاب الله، والأربعين النووية، ولمّا يتجاوز العاشرة من العمر.

ثم التحق بإحدى المدارس الخاصة في دمشق، ثم بالجمعية الغراء، وحضر دروس الشيخ بدر الدين الحسني، وعلي الدقر، وعبد الوهاب دبس وزيت.

ثم سافر إلى مصر والتحق بكلية أصول الدين بالجامع الأزهر، وتخرّج فيها بين عامي ٥٨ و ١٩٥٩ م. ثم التحق بجامعة دمشق وحصل على دبلوم منها.

ثم رجع إلى القاهرة فحصل على الماجستير في أصول الدين عن رسالته (الإحكام والنسخ في القرآن الكريم).

مارس التدريس في قرى دمشق وضواحيها بين ١٩٤٧ و ١٩٧٧، ثم عيّن مدرسا في المعهد الشرعي في مجمع أبي النور الإسلامي حتى عام ١٩٨٢ م.

وعند افتتاح كلية الدعوة الإسلامية الليبية فرعا لها في دمشق عيّن مدرّسا محاضرا فيها، وبقي فيها إلى وفاته.

شارك في محاضرات وندوات في ليبيا وإيران. وكان عضوا في مجلس الإفتاء الأعلى.

ومارس إلى جانب التدريس- الخطابة والوعظ والإرشاد في مساجد مختلفة. وكان خطيبا في الجامع العمري بالقابون.

في الساعة السابعة عند غروب شمس الثلاثاء ٢٣ محرم، الموافق ١٣ تموز (يوليو) كان الشيخ راجعا من مزرعته في جبعدين وبصحبته اثنا عشر فردا من عائلته، وعند مفرق القطيفة تم الاصطدام بسيارة شحن ذاهبة إلى حلب، وتم قضاء الله حين توفي الشيخ مع تسعة من أفراد عائلته (٢).

مؤلفاته:

- دراسات في الإحكام والنسخ في القرآن الكريم.


(١) المجتمع ع ٦٥٨ (١٢/ ٥/ ١٤٠٤ هـ) ص ٤١.
(٢) كتب الترجمة للمؤلف شقيقه محمد نور يوسف، ومرجعه هو: سبائك الذهب في ديوان الخطب/ للشيخ محمد حمزة.- دمشق: مطبعة عكرمة، ١٩٩٥ م ص ١٥ - ٤٦ (دراسة عن حياة المؤلف بقلم مصطفى إبراهيم حمزة، والغلاف الخارجي الخلفي للكتاب المذكور).

<<  <  ج: ص:  >  >>