للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصحافة اللبنانية العمود كشكل ثابت (١).

من مؤلفاته: العربي التائه والسنوات اليتيمة.- بيروت: دار النهار.

ميشال المغربي (١٣١٩ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٠١ - ١٩٧٧ م)

من شعراء المهجر.

ولد في الإسكندرية، من عائلة سورية ودرس علوم الابتدائية فيها.

توفي والده وهو ابن شهرين. وفي عام ١٩١١ عادت به أمه إلى مدينة حمص، فتابع دراسته الثانوية في الكلية الوطنية، فأتقن العربية والأدب.

هاجر إلى تشيلي عام ١٩٢٣، وبعد ستة أشهر انتقل إلى البرازيل. عمل في التجارة فربح وأثرى. كان شفوفا بالأدب والشعر خاصة، نظم قصائده الوطنية العربية وبصورة خاصة القضية الفلسطينية. وفي شعره ميل إلى التغني بالطبيعة ووصف روائعها.

وبعد غيبة ٣٣ سنة زار وطنه سورية عام ١٩٥٦. وهو أحد مؤسسي العصبة الأندلسية، وهو من أواخر شعراء المهجر.

له ديوان شعر «أمواج وصخور» (٢).

ميشال نجيب عاصي (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

كاتب، ناقد، مترجم.

أحد أبرز وجوه النقد والأدب والفكر في لبنان، حيث بدأ نجمه يلمع منذ منتصف الستينات الميلادية، فقد عرف كاتبا ومترجما وناقدا غزير الإنتاج.

ومن أبرز مؤلفاته:

«الفن والأدب»، «أجمل الموشحات»، «الشعر والبيئة في الأندلس»، «دراسات منهجية في النقد»، «مفاهيم الجمالية والنقد في أدب الجاحظ»، «أوراق من باريس»، «في النقد الأدبي».

ومما ترجم: «الجمالية عبر العصور»، «كلوديل بقلمه»، «دراسات لغوية»، «جمالية النزعة الفوضوية» و «تطور الحاجات الجمالية عبر العصور».

ميشال نجيب عاصي

وقبيل وفاته بأيام كان قد انتهى من كتاب «المذكرات».

كما كان له تحت الطبع «مفاهيم الجمالية في النقد العربي»، «الجاحظ رائد الفكر العربي» و «أيام الأدب والشعر في زحلة» (٣).

ميشيل بصبوص (١٣٤٠ - ١٤٠١ هـ- ١٩٢١ - ١٩٨١ م)

رسّام، نحّات.

ميشيل بصبوص

ولد في قرية البترون بلبنان. كان والده كاهنا، خطاطا ورسّاما، فتأثر، أوّل ما تأثّر به.

اتّصل في حداثته، بالنحّات يوسف الحوّيك الذي دعاه إلى التحصيل العلمي، فدرس الفنّ، بين ١٩٤٥ و ١٩٤٩ في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة ببيروت.

وتابع تخصّصه في باريس، وتردّد إلى محترفات فنيّة مختلفة بينها محترف زادكين الشهير. وزار متاحف عديدة في فرنسا وإيطاليا والنمسا وألمانيا والاتّحاد السوفييتي.

وحاز جائزة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة، وميداليّة وزارة التربية عام ١٩٥٦ عن أعماله في معرض الربيع.

واستقرّ، إثر اندلاع الأحداث في لبنان عام ١٩٨، في قريته راشانا، وأسّس فيها مسرحا اختباريّا في الهواء الطلق قدّمت فيه أعمال مسرحيّة عالميّة مثل «مكبث»، «جريمة وعقاب»، «ملوك تيبا»، وغيرها ...

وأقام معارض عديدة في لبنان، وشارك في معارض في الخارج، أهمّها في المعرض الدولي للنحت في متحف رودن بباريس، والمتحف الملكي في طوكيو، والمعرض الجوّال في متاحف الولايات المتحدة الأمريكيّة.

وله أعمال في متحف الفنّ الحديث بباريس، ومتحف هاكوني باليابان، ومتحف أشموليون بأكسفرد ببريطانيا، وله أعمال عديدة في الساحات العامّة، لا سيّما في مدينتي سترسبرغ وليون بفرنسا، وأخرى غدت ضمن المجموعات الخاصّة لشخصيّات لبنانيّة وأجنبيّة مختلفة (٤).

ميشيل حنا الخوري (١٣٢٠ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٠ م)

طبيب، أستاذ جامعي، مجمعي.


(١) الفيصل ع ١٩١ (جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) ص ١٣٩، المصور ع ٣٥٤٦ - ٢٧/ ٣/ ١٤١٣ هـ).
(٢) مشاهير الشعراء والأدباء ص ٢٣٨.
(٣) الفيصل ع ١٩٨ (ذو الحجة ١٤١٣ هـ) ص ١٤٠.
(٤) مئة علم عربي في مئة عام ص ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>