للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دار الأصفهاني، - ١٣٩ هـ، ١١١ ص.

- أمسية شعرية للشاعر عمر أبي ريشة.- جدة: الخطوط الجوية العربية السعودية، ١٣٩٣ هـ، ٤٠ ص.- (المكتبة الثقافية؛ ٣).

عمر بن طاهر باعمر (١٣١٢ - ١٤٠٨ هـ- ١٨٩٤ - ١٩٨٧ م)

قاض.

ولد في صلالة بسلطنة عمان. اشتهر بإصلاحه بين الناس وبين الدولة والرعية. وكان يتدخل لرد الحقوق إلى أصحابها، ويتصدّى لكل المشكلات القبلية المستعصية، فطارت شهرته وثقة الناس به، وأصبحوا يلتزمون بحكمه.

وكانت له منزلة خاصة لدى السلطان سعيد بن تيمور (١).

عمر بن عبد العزيز المترك (١٣٥١ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٨٥ م)

فقيه، قاض.

هو أبو عبد العزيز عمر بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ينتهي نسبه إلى قبيلة بني زيد، القبيلة القضاعية المشهورة في حاضرة نجد.

ولد في بلدة «شقراء» عاصمة إقليم الوشم، وسط نجد، وهي قاعدة ديار قبيلته: «بنو زيد»، وفيها عاش وترعرع بين أسرة كريمة- آل غيهب-، ولهم مركز مرموق بالعلم، والتجارة ومكارم الأخلاق.

وكان حسن الهيئة، حلو المحادثة، صمته أكثر من حديثه، عفّ اللسان، تعلوه سكينة ووقار، وحلم وتواضع، سريع الإدراك، وكان مشهورا بين أقرانه منذ نعومة أظفاره بالهدوء والوقار، وكان بعيدا في حياته عن الصّلف، وغشيان الأعتاب، وكان حلس بيته إذا دقّت الفتن الأبواب.

وجّهه والده إلى الدراسة في «الكتّاب» حتى عام ١٣٥٩ هـ. وفيها فتحت أول مدرسة إبتدائية في «شقراء» فكان من أوائل طلابها، وأنهى دراسته فيها عام ١٣٦٤ هـ، واستمر في كنف والده يساعده على شؤون الحياة حتى عين عام ١٣٦٩ هـ مدرسا فيها. ولما فتح أول معهد علمي في الرياض عام ١٣٧١ هـ التحق بالدراسة فيه، ثم في كلية الشريعة بالرياض، حتى تخرج منها عام ١٣٧٧ هـ. وكان ترتيبه الأول، وفور التخريج عين عضوا قضائيا في «رئاسة القضاة»، وهي تعنى بتدقيق الأحكام التي تصدر من القضاة، واستمرّ في هذا العمل حتى عام ١٣٨٩ هـ. وفي عام ١٣٨٧ هـ صدرت له موافقة على التفرغ للدراسة في الأزهر بمصر، فكان أول طالب يبتعث من قبل رئاسة القضاة إلى مصر، وأول طالب تعادل شهادته من كلية الشريعة بالرياض بشهادة كلية الشريعة بالأزهر، وكانت له بعثة دراسية أيضا في أمريكا، لكن قطعها؛ لأنها ليست دار إسلام، فلم يطب له المقام هناك.

وفي عام ١٣٨٩ هـ تمّ افتتاح «المعهد العالي للقضاء»، وكان لا يدرّس فيه إلا العلماء الأفذاذ، فقطع ابتعاثه وباشر التدريس في المعهد العالي للقضاء، بجانب عمله عضوا في رئاسة القضاة.

وما زال مواصلا دراسته في الأزهر على فترات حتى تمّ حصوله على:

«العالمية العالية»: «الدكتوراه» من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام ١٣٩٤ هـ.

بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطبعها.

وكان موضوع رسالته: «الربا والمعاملات المصرفية في نظر الشريعة الإسلامية» بإشراف الشيخ بدر متولي عبد الباسط.

وفي عام ١٣٩٠ هـ آلت رئاسة القضاة إلى وزارة العدل، فانتقل عضوا إلى محكمة التمييز بمكة- حرسها الله تعالى-، وبقي نحو أربعة شهور، ثم تألفت «الهيئة القضائية العليا» بوزارة العدل، فصار عضوا فيها.

وفي عام ١٣٩١ هـ رشح وكيلا مساعدا لوزارة العدل، ثم ترقى إلى درجة رئيس تمييز في المجلس الأعلى للقضاء عام ١٣٩٦ هـ حتى عام ١٤٠٠ هـ، ثم ترقى بمرتبة وزير مستشارا بالديوان الملكي، وبقي فيه حتى توفي.

وكانت بجانب هذا له مشاركات متعدّدة في التدريس بالدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض، والمناقشة لعدد من الرسائل العلمية: «العالمية» و «العالمية العالية» بلغت نحو أربعين رسالة.

وقد عهد إليه الملك فيصل- برئاسة وفد رابطة العالم الإسلامي لمقابلة عدد من رؤساء الدول الإسلامية في آسيا.

توفي ضحوة يوم الثلاثاء ٧ جمادى الآخرة إثر نوبة قلبية، وصلّي عليه بالجامع الكبير في الرياض، وكانت جنازته مشهودة.

طبعت رسالته للدكتوراه بعنوان:

الربا والمعاملات المصرفية في نظر الشريعة الإسلامية/ اعتنى بإخراجه وترجم للمؤلف بكر بن عبد الله أبو زيد.- الرياض: دار العاصمة، ١٤١٤ هـ، ٤٧٨ ص (٢).

عمر عبد الفتاح التّلمساني (١٣٢٢ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٨٦ م)

الداعية الكبير. المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

اسمه الكامل: عمر بن عبد الفتاح بن عبد القادر مصطفى التلمساني. وهي نسبة تشعر بأن أصوله القريبة وافدة من تلمسان الجزائرية إلى مصر.


(١) دليل أعلام عمان ص ١٢٠.
(٢) والترجمة مأخوذة من المقدمة التي فيها ترجمته. وله ترجمة في. من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ١٤٥ - ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>