للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المغرب. أخذ القرآن الكريم عن الشيخ حد بن موسى، والعلم عن والده، والشيخ حماد الصنهاجي وآخرين.

كان ينسخ الكتب- وخاصة كتب الحديث والسير- بخطه المبدع العجيب! وكان مطلعا، خيّرا، ذاكرا، يدرّس.

توفي في ١٥ ذي القعدة (١).

[محمد طاهر بن عبد الحميد آل شبير]

(١٣٢٨ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٦ م)

من علماء الإمامية. آية الله.

هو محمد طاهر بن عبد الحميد آل شبير الخاقاني، نزيل مدينة خرمشهر.

رحل إلى النجف. وقرأ على علماء عديدين، منهم موسى الخونساري، ضياء الدين العراقي، عبد الهادي الشيرازي، ونال الاجتهاد وأجيز بذلك.

اشتغل في قم بالتدريس والتأليف حتى وافاه الأجل في ١٨ جمادى الأولى.

له مؤلفات في الفقه والأصول والتفسير والفلسفة (٢).

[محمد طاهر محمد روزى]

(١٣٤٢ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٠ م)

داعية.

ولد في مدينة بحر الغزال «محافظة كانم» في أسرة متدينة بتشاد. حفظ القرآن وهو صغير، ودرس بعض الكتب الشرعية، أدى الحج عام ١٣٧٤ هـ ثم استقرّ في المدينة المنورة بغرض دراسة الحديث الشريف، التحق بمعهد دار الحديث، وتخرج من الجامعة الإسلامية عام ١٣٩٢ هـ. تمّ تعيينه داعية في تشاد من قبل دار الإفتاء بالسعودية عام ١٣٩٥ هـ. وكانت انطلاقته الدعوية من مسقط رأسه بحر الغزال، فدرّس فيها كتب التوحيد وغيرها، لكنه استدعي إلى العاصمة أنجمينا ليقيم فيها جبرا وليكون تحت مرأى الحكومة النصرانية، فتابع نشاطه الدعوي هناك، وأسس مسجدا، ودارا للحديث عام ١٣٩٧ هـ، ليدرّس فيها ..

إلى أن توفي. رحمه الله (٣).

[محمد طه]

(٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

مناضل.

من حركة فتح. اغتيل في ألمانيا (٤).

محمد العبّادي

(٠٠٠ - ١٣٩٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٦ م)

أديب، قاض، صوفي.

من تطوان. كان مشتغلا بالأدب والقضاء، مع إلقاء بعض الدروس، وكان قليل الاختلاط بالناس. وقبل توظيفه بالرباط كان هو مقدم الطريقة التجانية مع الابتعاد عن المغالاة (٥).

[محمد عبد الجليل]

(١٣٢٢ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٧٩ م)

مرتد، كاهن، جامعي.

من المغرب. تنصّر سنة ١٩٢٨ م، ثم سيم كاهنا عام ١٩٣٥ م. درّس في المعهد الكاثوليكي بباريس (١٩٣٦ - ١٩٦٤).

نشر كتبا عديدة عالج فيها مساره الروحي، ودعا إلى تآلف الديانات السماوية وتعاضدها. أبرز كتبه:

- نحن والإسلام، ١٤٠١ هـ (٦).

[محمد بن عبد الرحمن السند]

(١٣٠٨ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩٠ - ١٩٧٧ م)

عالم مشارك.

[محمد بن عبد الرحمن السند]

ولد في الزبير بالعراق، وكفّ بصره وهو ابن ثلاث سنوات. تلقى علومه الأولى على مشايخ بلده، كالشيخ محمد بن عوجان، ومحمد بن غنيم.

وعند ما قدم الشيخ محمد أمين الشنقيطي الزبير درس عليه تاريخ الأدب، وحفظ على يديه المعلقات السبع، وكان يحفظ القصيدة بعد سماعها مرتين، ويحفظ صحيح البخاري، ومتونا كثيرة، ذكيا، قويّ العارضة، تولّى الخطابة في جامع النجادة، ويرجع إليه في الأمور الجسام التي كانتتحدث في البلد، ويحمّل نفسه السفر لأجل تسويتها، وكان


(١) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٦٦.
(٢) الإجازة الكبيرة ص ١٩٦.
(٣) واقع الدعوة الإسلامية في تشاد: دراسة تقويمية خلال الفترة ١٣٩٠ - ١٤١٢ هـ/ موسى يوسف عيسى إدريس.- الرياض:
جامعة الإمام، كلية الدعوة، ١٤١٧ هـ، ص ١٠٥.- (رسالة ماجستير).
(٤) الإرهاب يؤسس دولة ص ٢١٣.
(٥) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٦٥.
(٦) الاتجاهات العلمانية في العالم العربي ص ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>