للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطنة .. وأشرف على تنفيذ العديد من المنشآت البالغة الحيوية في مجال التعليم والصحة والخدمات العامة (١).

بسيم مراد (١٣٣٠ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٥ م)

صحفي.

مارس العمل منذ عام ١٩٢٢، إذ راسل عدة صحف، ثم أصدر عام ١٩٢٨ جريدة «الأسبوع المصور». وفي عام ١٩٣٦ أصدر جريدة «الأخبار» لحسابه بعد أن كان مديرها عام ١٩٣٣، فاستمرت في الصدور سنوات طويلة.

له من المؤلفات: «دليل المصارف»، «دليل الجمهورية السورية» (٢).

البشير إبراهيم خريف (١٣٣٥ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٣ م)

كاتب قصصي، رائد كتّاب القصة الطويلة في تونس، من أنصار العامية.

ولد بنفطة بمشيخة المواعدة من أب نفطي وأم من العاصمة، وفي سنة ١٩٢٠ انتقلت الأسرة للسكنى بالعاصمة، وفي سنة ١٩٢٢ دخل الكتّاب، ثم انتقل إلى مدرسة السلام القرآنية، ثم التحق بمدرسة دار الجلد العربية الفرنسية، وأحرز الشهادة الابتدائية سنة ١٩٣٢، ثم التحق بالمدرسة العلوية الثانوية، لكنه فصل منها لضعفه في الرياضيات .. وقضى تسعة عشر عاما متنقلا بين المدارس الابتدائية والمهنية .. وكان يتردد على مجالس الأدباء .. ولا يهمل وقته، بل كان إما في مطالعة أو كتابة.

كان من أنصار العامية، بل من المتحمسين في الدفاع عنها كلغة كتابة! وكتب في مجلة الفكر س ٤ ع ١٠ مقاله الشهير «خطر الفصحى على العربية».

مؤلفاته المطبوعة:

- برق الليل، الشركة القومية للنشر والتوزيع ١٩٦١، وطبعة ثانية عن دار بوسلامة للنشر تونس، سنة ١٩٦٧، وهي طبعة رديئة ومشوّهة، وهذه الرواية نالت جائزة علي البهلوان من بلدية العاصمة.

- الدقلة في عراجينها، الدار التونسية للنشر ١٩٦٩ (رواية).

- مشموم الفل (نادي القصة) الدار التونسية للنشر ١٩٧١ (مجموعة قصص).

- حبك درباني، على حساب المؤلف ١٩٨٠ (رواية) نشرها أولا بمجلة «الفكر» بعنوان «إفلاس» سنة ١٩٥٩ (٣).

بشير بيار الجميل (١٣٦٧ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٤٧ - ١٩٨٢ م)

سياسي، عسكري.

بشير الجميل

ولد ببيروت في ١٠ نوفمبر، وفيها تلقى تعليمه الأولي، كما تلقى دراسته

في الجامعة اليسوعية حيث درس الحقوق.

ثم ذهب إلى الولايات المتحدة فدرس لمدة قصيرة في جامعة ميتودست الجنوبية في دالاس، كما قضى فترة في مجلس للمحامين في واشنطن.

بعد عودته إلى لبنان انجذب إلى العمل العسكري من خلال حزب الكتائب.

وفي يوليو (تموز) عام ١٩٧٦ م أصبح القائد العسكري لحزب الكتائب.

كان على علاقة وثيقة بإسرائيل، التي أمدت قواته بالأسلحة ودربت أعدادا من جنوده.

وقد استمرت تلك العلاقة واللقاءات بينه وبين عدد من المسئولين الإسرائيليين محاطة بالسرية ولم تظهر إلى عام ١٩٨١ م حينما قام الطيران الإسرائيلي بالدفاع عن مواقع للكتائب، ثم الكشف عن لقاءات بشير الجميل مع مسئولين من العدو الإسرائيلي أثناء زيارات سرية قاموا بها للبنان قبيل الغزو الإسرائيلي في حزيران- يونيه- عام ١٩٨٢ م.

وقد سعى إلى التخلص من السيطرة والضغوط الإسرائيلية خاصة بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في ٢٣ أغسطس ١٩٨٢ م، وفي يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر أيلول- سبتمبر- وأثناء ترؤسه اجتماعا في مقر حزب الكتائب وقع انفجار هائل أدى إلى شق المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق إلى قسمين وقتل بشير من بين من قتل.

وكان مقررا أن يتسلم الرئاسة في ٢٣ أيلول.

وقد سارعت إسرائيل إلى الاستفادة من اغتياله فحركت قواتها يوم الأربعاء ١٥ أيلول نحو بيروت الغربية بحجة حفظ الأمن.

إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بحصار مخيمي صبرا وشاتيلا وقدمت


(١) دليل أعلام عمان ص ٣٣.
(٢) الموسوعة الصحفية العربية ١/ ٧٩.
(٣) تراجم المؤلفين التونسيين ٥/ ٢١١ - ٢١٥.
وله ترجمة في «مشاهير التونسيين» ص ١٣٧ - ١٣٨، ومع الأدب والأدباء ص ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>