للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغرب الإسلامي، ١٤١٥ هـ، ٢٦٦ ص (١).

[مصطفى محمد شردي]

(١٣٥٤ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٨٩ م)

صحفي.

من بورسعيد بمصر. ساعد والده وهو فتى يافع عند ما كان يكتب لصحيفة «المصري»، وعند ما مات تولى مهمته، وبعد إغلاق الجريدة عمل بصحف أخبار اليوم، وتتلمذ على مصطفى أمين وأخيه علي، وغطى العدوان الثلاثي بأخباره وفجائعه. ثم درس الصحافة بجامعة القاهرة، وعاش مأساة حرب ١٩٦٧ م، ثم سافر إلى أبو ظبي ليبقى هناك ١٠ سنوات أنشأ خلالها أول صحيفة إماراتية هي «الاتحاد» و «أخبار الإمارات» بالإنجليزية، وأشرف على جعل الصحيفة مؤسسة تصدر بجانبها مجلة «زهرة الخليج» مجلة نسائية، و «ماجد» مجلة أطفال. وكثرت رحلاته في هذه الفترة إلى مناطق عديدة من العالم. عاد إلى بورسعيد ليتولى إدارة تحرير «آخر ساعة» من خلال «مكتب أخبار اليوم» ببلده، ثم تولى إنشاء أول صحيفة لحزب الوفد منذ قيام الثورة، فأصدر أول عدد من جريدة «الوفد» وهو مريض يوم ٢٢ آذار (مارس) ١٩٨٤ م، وأجرى عدة عمليات جراحيةإلى أن مات في مستشفى السلام الدولي في ٣٠ يونيو (حزيران).

صدر فيه كتاب بعنوان: مصطفى شردي من المهد إلى المجد/ إعداد محمد مصطفى شردي، وجدي زين الدين، محمود الشاذلي.- القاهرة: الشركة العربية الدولية للنشر، ١٤٠٩ هـ، ٤٤ ص. فيه كل ما كتب عنه في الصحف، وغيرها (٢).

مصطفى شردي

[مصطفى محمد عبد الساتر]

(١٣٤١ - ١٤١١ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٩١ م)

حزبي، كاتب.

من بعلبك بلبنان. ناضل في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وقد أحرز إجازة في الحقوق من جامعة دمشق سنة ١٩٤٤ م.

دخل السجن غير مرة، واضطر إلى النزوح من بيته ومكتبه بسبب الأحداث اللبنانية. مارس الكتابة والتأليف، نشر مقالاته في الجرائد والمجلات، وكتب في القصة والرواية والأدب والسياسة والحقوق.

أصدر كتابه الأول «أيام وقضية» سنة ١٤٠٢ هـ، وأتبعه بكتاب «السلام والثورة الديمقراطية» ثم كتاب «شؤون قومية» و «بيروت في لهب نجمة داود» ومجموعات قصصية وروائية مخطوطة (٣).

[مطلق بن مخلد الذيابي]

يضاف إلى ترجمته:

وصدر بعد وفاته ديوانه «اللجوء الأكرم إلى الإله الأعظم».

وطابع شعره فيه هو الأسف والتحسّر واللوعة على عمر منصرم ووقت ضائع، فهو ينوح أبدا على الأيام الخوالي، وهو يتضرّع إلى الله الحي القيوم أن يغفر الذنب ويجزل المثوبة ..

وفي القصيدة الثانية من الديوان بعنوان «يا ملاذ التائبين» ورد فيها:

رفعت إليك يا ربّ البرايا ... شكاتي فاستمع مني أنيني

فمن لي إن تكاثرت الخطايا ... وكدّر خاطري همّ السنين

سألتك يا ملاذي فاعف عني ... عرفتك لست بالباري الضنين

فزعت إليك من آثام ذاتي ... وعفّرت الثرى لك بالجبين

فويحي من ذنوب الأمس تطغى ... على قلبي وتظلم في ظنوني

مظفر سلطان- علي مظفر بن عبد القادر معين بسيسو

يضاف اسم والده «توفيق».

وتصحح سنة الولادة (١٣٤٦ هـ- ١٩٢٧ م).

وصدر فيه كتاب بعنوان: معين بسيسو ١٩٢٧ - ١٩٨٤ م/ إعداد عبد الكريم الفتاش.- نابلس: الدار الوطنية للترجمة والطباعة والنشر، ١٤١٥ هـ، ٤٢ ص.- (الموسوعة التربوية الفلسطينية (١٦ م ٥) (٤).


(١) والمعلومات السابقة من مقدمة هذا الكتاب.
(٢) والمعلومات السابقة مستخلصة من الكتاب المذكور، وهذا بدل الترجمة المقتضبة السابقة.
(٣) الراصد ع ١١ (أيلول ١٩٩١ م) ص ٤١ نقلا من النهار ٢/ ٨/ ١٩٩١ م.
(٤) ويضاف إلى هوامشه: أعلام الأدب المعاصر ١/ ٣٣٣، موسوعة الأدب الفلسطيني المعاصر ١/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>