للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عزيزة مريدن (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

أديبة، باحثة.

حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة برسالة عنوانها «القومية والإنسانية في شعر المهجر الجنوبي»، وأسهمت في حملة التعريب بالمغرب العربي، ومارست التدريس بجامعات سورية- بلدها- والمغرب والسعودية.

وماتت عن عمر يناهز ٦٠ عاما.

ولها العديد من الأبحاث والمؤلفات، منها:

«حركات الشعر في العصر الحديث»، و «توفيق الحكيم وآراؤه في النقد والأدب» و «نصوص في الشعر العربي المعاصر»، و «المسرحية بين القومية والمحلية» و «القصة والرواية»، «القومية الإنسانية في شعر المهجر الجنوبي»، القاهرة ١٩٦٩. وط ٢ بعنوان «الشعر القومي في المهجر الجنوبي»، دمشق- دار الفكر، ١٩٧٢ (١).

عزيزة هارون (١٣٤٢ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٦ م)

شاعرة.

ولدت بحي القلعة في مدينة اللاذقية، ودرست دراسة خاصة في منزل والدها.

عملت مقدمة برامج في التلفزيون السوري، وفي مكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وفي الفترة الأخيرة من حياتها غلبتها الأمراض فاحتجبت عن الأنظار.

بدأت رحلتها مع الشعر في سن مبكرة، ونشرت أولى قصائدها «خمرة الفن» في العدد الأول من مجلة «القيثارة» الصادرة في اللاذقية في حزيران ١٩٤٦ م، وكان اسمها إلى جانب قلة من الشاعرات تتصدر الصحافة الأدبية العربية في الخمسينات والستينات (نازك الملائكة، فدوى طوقان، سلمى الخضراء الجيوسي).

ومن المجلات التي نشرت فيها:

«الأديب والآداب» لبنان، و «الثقافة» و «المعرفة» و «الموقف الأدبي» و «الصباح» و «التمدن الإسلامي» و «أصداء» في سورية. وأسهمت في العديد من المهرجانات الشعرية.

وكتبت دراسات كثيرة في شعرها (٢).

صدر ديوانها بعنوان: ديوان عزيرة هارون/ إعداد عفيفة الحصني؛ تقديم عبد اللطيف أرنؤوط، إلفة الإدلبي.- دمشق: سامي دروبي للنشر: الندوة الثقافية النسائية، ١٤١٢ هـ.

[عصام السرطاوي (١٣٥٢ - ١٤٠٣ - ١٩٣٣ - ١٩٨٣ م)]

طبيب، سياسي، دبلوماسي.

ولد في الضفة الغربية، ثم لجأ مع أسرته إلى العراق، والتحق بجامعة بغداد لدراسة الطب، وأثناءها بدأ العمل السياسي، فانضم إلى حركة القوميين العرب حتى أواخر الخمسينات، ثم شارك في انتفاضة الموصل عام ١٩٥٩ م ضد عبد الكريم قاسم، فسجن لمدة عام.

عصام السرطاوي

بعد إطلاق سراحه عاد إلى جامعة بغداد لإكمال تعليمه، ثم سافر إلى الولايات المتحدة للتخصص في الطب والجراحة.

وبعد انطلاقة العمل الفلسطيني المسلح أنشأ الهيئة العامة لدعم الثورة الفلسطينية، ثم انضم إلى جهاز الخدمات الطبية في حركة فتح.

أسس تنظيما يضم عددا من الفلسطينيين الذين عرفهم في العراق، واستمر في ذلك التنظيم حتى عام ١٩٧١ م، انضم بعد ذلك إلى فتح، وأصبح مستشارا لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية للشئون الخارجية، إضافة إلى عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الثوري لحركةفتح.

وسعى إلى عقد لقاءات بين فلسطينيين وشخصيات إسرائيلية على الرغم من المعارضة الشديدة التي لقيتها تلك الخطوة، واستطاع أن يعقد اللقاء الأول عام ١٩٧٦ م في باريس.

ذهب إلى البرتغال لتمثيل منظمة التحرير في مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي عقد في لشبونة وسط معارضة شديدة من بعض المنظمات الفلسطينية.

وفي العاشر من نيسان (أبريل) اغتيل في أحد فنادق جنوب البرتغال (٣).

عصام نور الدين العباسي (١٣٤٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٩ م)

صحفي، أديب، شاعر.

ولد في بيروت. وهو ابن عائلة «العباسي» الصفدية التي اشتهرت بإنجاب العديد من العلماء والفقهاء.

وكان والده علما من أعلام التربية والتعليم في فلسطين.

أتم تعليمه في حيفا، وبدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة، فكان المحرر الأول في جريدة فلسطين، ومدير مكتبها في يافا، وعمل في صحف:

المهماز، والاتحاد، والجديد، والغد، حتى سنة ١٩٧٧.


(١) الفيصل ع ١٩٠ (ربيع الآخر ١٤١٣ هـ) ص ١٤٠، الكاتبات السوريات ص ١٤٦.
ووردت نسبتها في المصدر الأول «مريون»!
(٢) الفيصل ع ٢٠٧ (رمضان ١٤١٤ هـ) ص ١١٦.
(٣) أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٦١ - ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>