للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- أضواء على لغتنا السمحة (كتاب العربي)، ١٩٨٥.

- كنوز التلمود (ترجمة)، ١٩٨٩.

وأما ما لم يطبع فهو:

- العناصر النفسية لليهود.

- الزندقة: أصولها وتطورها.

- حول فلسفة الصيام.

- أسرة النبي صلّى الله عليه وسلّم.

- المدينة: لماذا اختارها النبي صلّى الله عليه وسلّم موطنا لهجرته؟

- الأنوار المحمدية (حول لواء النبي) وهو ملحمة شعرية.

- الفيصليات (شعر).

- الخليل بن أحمد (عبقريته الرياضية).

- بشار بن برد أول شاعر كبير في العربية.

- سماحة اللغة العربية- أصول وفصول.

- ثورة الحسين بين الواقع والفن.

- المختار بن عبيد الثقفي.

- من سادات العرب.

- مع الشعراء.

- قال الراوي (قصص تراثية).

- أسئلة وأجوبة.

- كتب ومؤلفون.

- حول لواء العقاد (أحاديث صحفية).

- عبقرية المهلب.

- شاعر مجرم .. مالك بن الريب المازني.

- ما أعتقد/ برتراند رسل (ترجمة) (١).

محمد خليق خان الطونكي (١٣٥١ - ١٤١٥ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٩٤ م)

الخطاط الماهر.

رئيس الخطاطين المسلمين في الهند.

كان بارعا في كثير من الخطوط العربية والفارسية، ويجيد بصفة خاصة خطوط النسخ والرقعة والثلث والديواني الجلي والديواني الخفي، التي كان يضفي عليها بملكته الكتابية جمالا ساحرا يأخذ ألباب عشاق الفنون الجميلة والخطاطين المعاصرين في شبه القارة الهندية.

ولد في «طونك» المعروفة بإنجاب النوابغ في العلوم والفنون الإسلامية، وتعلم الخط على أبيه محمد صديق خان وجده محمد خان، وكان يجيد الخط منذ الثالثة عشرة من عمره، حيث بدأ يشغل منصب الخطاط في مطبعة «طونك». وظل يعمل هناك إلى عام ١٩٥٠ م، حيث دعته جمعية علماء الهند إلى دهلي ليعمل خطاطا في جريدتها اليومية «الجمعية» الأردية مدة من الزمان، بجانب كتابته لعدد من الكتب الصادرة من مكتبتها التجارية، هذا إلى كتابته لعدد من كتب «ندوة المصنفين» مما أذاع صيته في دهلي العاصمة وفي أرجاء البلاد، فنال استحسانا وإقبالا منقطع النظير، ومن ثم سكن دهلي، وتقلب بين الأعمال الخطية الشخصية والوظيفية.

وفي عام ١٩٧٦ م أقامت حكومة الهند دروسا لتعليم الخطوط العربية والفارسية في «مجمع غالب» فعينته مشرفا ومديرا لها، حيث عمل مدة ١٦ عاما، وتخرج عليه مئات من الخطاطين المهرة.

ونال أوسمة وامتيازات في كثير من المناسبات المحلية والعالمية في داخل الهند وخارجها، ففي عام ١٩٤٤ م أكرمه الأمير سعادة علي خان بوسام فضي، وفي عام ١٩٤٨ م نال وساما في مدينة بومباي. وأكرمته أنديرا غاندي رئيسة الوزراء الهندية عام ١٩٨٤ م بجائزة الشاعر الأردي «غالب» على خدماته الخطية، كما أكرم من قبل الحكومة عام ١٩٨٥ م بالجائزة الوطنية الخامسة والعشرين.

ومثل الهند عام ١٩٨٦ م في معرض الخطوط العربية المنعقد باستانبول بتركيا، ودعته حكومة بغداد عام ١٩٨٨ م للحضور في المعرض الدولي للخطوط العربية وأكرمته بجائزة، وفي العام نفسه كتب الآيات القرآنية في عرض ٣ أقدام على جدران بيت الحجاج في بومباي، فنال شهادة تحبيذ من قبل مندوب للملك فهد بن عبد العزيز، كما ساهم في معرض الفنون الجميلة في الهند في العام نفسه، وساهم في المسابقة الدولية للخطوط في ماليزيا عام ١٩٩٠ م.

وفي عام ١٩٩١ م دعي إلى معرض الخطوط في موريشوش ولكنه لم يحضره لحالته الصحية. وفي عام ١٩٩٢ م أكرم بجائزة الخط الأردي.

توفي في ٢٥ يونيو (حزيران) في وطنه «طونك» بولاية راجستهان، بعد معاناة طويلة مع المرض (٢)

محمد خورشيد العدناني (١٣٢١ - ١٤٠١ هـ- ١٩٠٣ - ١٩٨١ م)

أديب، شاعر، لغوي.

ولد في مدينة جنين بفلسطين، وتلقى علومه الأولية في جنين وطولكرم وغزة، وأتم دراسته في مدرسة الفنون الأمريكية بصيدا، وعملا بوصية والده دخل كلية الطب بجامعة بيروت لمدة سنتين، ثم التقى بأمير الشعراء أحمد شوقي وأنشده بعض قصائده، فأصر شوقي أن يترك كلية الطب ويتحول إلى كلية الآداب، على أن يكون شوقي والده الروحي، وهكذا


(١) تعريف به في كتاب: كنوز التلمود: سجل للتلمود مع مختارات مبوبة من كتابات الأحبار/ تحرير س. ليفي؛ ترجمة محمد خليفة التونسي- لندن: ر. مازن؛ الكويت:
مكتبة دار البيان، ١٤٠٩ هـ، ١١٢ ص، وجريدة الشرق الأوسط ع ٣٣٣٢ - ٢٣/ ٥/ ١٤٠٨ هـ، وله مقدمة (٨٤ ص) في كتاب:
همجية التعاليم الصهيونية.
(٢) الداعي ع ١ (١٨ صفر- ربيع الأول ١٤١٥ هـ) ص ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>