للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويزاد في مؤلفاته:

- دفاتر الأيام: أفكار على ورق.- لندن: رياض الريس للكتب والنشر، ١٤٠٧ هـ، ٤٠٨ ص.

- ثلاثة قرون من الأدب/ بنجامين فرانكلين وآخرون (ترجمة بالاشتراك).- بيروت: دار مكتبة الحياة، ١٣٨٦ هـ، ٣ مج.

- رسائل إلى دون كيشوت.- بيروت:

دار النهار، ١٣٩٩ هـ، ٩١ ص.

[يوسف الرويسي]

(١٣٢٥ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٨٠ م)

مناضل، سياسي، دبلوماسي.

ولد في دقاش، في منطقة الجريد بولاية توزر في تونس. ودرس في الخلدونية والزيتونية انخرط في الحزب الدستوري القديم. نظم ابتداء من ١٩٣٢ حركة لمقاومة السلطات الاستعمارية بالجريد، ونشر عدة مقالات في جريدة العمل التونسي، وعن طريقها تعرف على «المحامي» الحبيب بورقيبة. مثل شعبة دقاش في مؤتمر نهج الجبل، وفي مؤتمر قصر هلال، وحظي اقتراحه بإنشاء الحزب الدستوري الجديد بالموافقة (١).

ورافق بورقيبة في جولاته لنشر مبادئ الحزب الجديد وتنظيم شعبه.

انتخب رئيسا لجامعة شعبة الجريد الدستورية .. واعتقل .. ونقل مع بورقيبة إلى السجن في مرسيليا، ومنها إلى الإقامة الجبرية بجنوب فرنسا، ونقلوا إثرها إلى رومة، ومنها تحولوا إلى تونس. عاد إلى أوروبا وكون مع الحبيب ثامر إذاعة سرية باسم «إفريقيا الفتاة» ونظما حركة لتوحيد نضال شمال إفريقيا.

تولى إدارة مكتب المغرب العربي ببرلين، ورئاسة تحرير جريدة المغرب العربي.

كتابات ومذكرات يوسف الرويسي

وفي سنة ١٩٤٦ حكمت عليه المحكمة العسكرية الفرنسية بتونس بالإعدام غيابيا، التجأ إثرها إلى سوريا، وبقي هناك مدة طويلة أسس فيها مكتب المغرب العربي للتعريف بقضية تونس والمغرب العربي ... وعاد إلى تونس عام ١٩٦٤ لينتخب عضوا بمجلس النواب، ويصبح بعد ذلك مستشارا لبو رقيبة حتى وفاته.

[يوسف الرويسي]

نظم العديد من الندوات واللقاءات والمحاضرات، وعرف كل زعماء المشرق، وكان يمثل الحزب الدستوري الجديد.

توفي يوم الاثنين ٣ تشرين الثاني (نوفمبر).

صدر فيه كتاب بعنوان: كتابات ومذكرات المناضل يوسف الرويسي السياسية مع وثائق جديدة تنشر لأول مرة/ إعداد وجمع وتقديم عبد الجليل التميمي.- زغوان، تونس: مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، ١٤١٦ هـ، ٢٩٣ ص (٢).


(١) قلت: الذي أعرفه أن تشكيل الحزب الدستوري الجديد كان مؤامرة بورقيبة خبيثة لاجتثاث الأصول الإسلامية من الحزب الدستوري القديم (الإسلامي) الذي أسسه العلامة الزعيم عبد العزيز الثعالبي، ولإبعاد نهجه وزعامته عن نهجه التغريبي العلماني ..
(٢) وما ورد مقتطفات من الكتاب المذكور ص ٢٥ - ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>