للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خط وتوقيع محمد عزة دروزة (١)

محمد عفيفي- محمد حسين العفيفي محمد بن علي الحبشي

(١٢٩٩ - ١٤١٤ هـ- ١٨٨١ - ١٩٩٤ م)

عالم، صوفي، مرشد،

ولد في مدينة سيوون بحضرموت، في بيت علم وشرف ورفاهية وضيافة.

قرأ القرآن الكريم على الشيخ سعيد بازهير مؤذن مسجد الرياض في ذلك الحين. وتتلمذ في العلوم الشرعية والعربية على والده العالم العلامة علي بن محمد بن حسين الحبشي العلوي، وأحمد بن عبد الرحمن السقاف، ومحمد بن سالم باطويح.

وفي النواحي الصوفية على السيد حسين بن محمد بن حسين الحبشي.

وكان بطيئا في تعلمه، متراخيا عنه، على ما يعرف من حياة المترفين من أبناء الذوات والأعيان. ولكنه كان موهوبا ذكيا، فاستطاع أن ينجح في أنواع العلوم، مع السعة الأدبية والخيال الخصب، فدخل حياة التدريس، ولازم أباه في زياراته المستمرة إلى تريم والنبي هود وحريضة ودوعن وعمد، للإرشاد والتنقل بين المريدين، إلى أن توفي والده عام ١٣٣٣ هـ حيث جعله وصيا على الرباط ومسجد الرياض، فسلك طريق والده في برامجه العلمية .. ولم يكن في أول أمره واعظا، غير أنّه لما تهافتت السنون على ظهوره في مقام والده شعر بلزوم متابعة الوعظ، فصار يداوم عليه، وتفتحت نفسه لذلك، فكان يسترسل فيه من غير تكلف ولا توقف، وصار واعظا مؤثرا تدمع لعظاته الأعين، كما تتصاعد الزفرات ويتعالى النحيب من ذوي القلوب الرقيقة.

قصد الحرمين الشريفين، ثم قصد جاوة، وعاد إلى مدينة سيوون عام ١٣٤١ هـ ...

.. ويبدو أنّه عاد إلى أندونيسيا ليستقر هناك من بعد، حيث أصبح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. وقد توفي هناك، وصلّى عليه جمع غفير من المسلمين، يتقدمهم الرئيس الأندونيسي، ووزير الشئون الدينية، وسفراء الدول العربية والإسلامية ... (٢).

[محمد علي رجائي]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

رئيس إيران.

قتل في انفجار مروع بمبنى مجلس الوزراء في طهران، ومعه رئيس الوزراء محمد جواد باهونار في ٣٠ آب (أغسطس).


(١) الرعيل العربي الأول ص ٣٢٥.
(٢) تاريخ الشعراء الحضرميين ٥/ ٢٦٨ - ٢٧٥، العالم الإسلامي ع ١٣٤١ (١٤ - ٢٠/ ٧/ ١٤١٤ هـ) - وهي بدل الترجمة المقتضبة الموجودة أصلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>