للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمال العطيفي- جمال الدين أحمد ..

[جمال محمد أحمد (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ؟ - ٠٠٠ - ١٩٨٦ م)]

من الكتّاب المعروفين في السودان.

وشغل منصب وزير خارجية في إحدى الحكومات السودانية.

من مؤلفاته: «الوطنية العربية» (١).

جمال محمود حمدان (١٣٤٧ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٨ - ١٩٩٣ م)

مفكر، باحث، انعزالي.

جمال حمدان بريشته

معروف في كتاباته باسم جمال حمدان، واسمه الكامل جمال محمود صالح حمدان.

ولد في إحدى قرى مدينة قليوب بمحافظة القليوبية المصرية المتاخمة للقاهرة من جهة الشمال وذلك في يوم ٢٨ فبراير.

حصل على إجازة الآداب من جامعة القاهرة (فؤاد الأول) عام ١٩٤٨ م.

أوفد في بعثة علمية إلى انجلترا عام ١٩٤٩ م، وفي عام ١٩٥٣ م حصل على دكتوراه الفلسفة من جامعة ريدنج، وكان موضوع الرسالة «سكان وسط

الدلتا قديما وحديثا» ولم تترجم الرسالة إلى العربية.

عمل بالجامعات في الفترة من ١٩٥٣ م إلى ١٩٦٣ م حيث تدرج في وظائف هيئة التدريس حتى درجة أستاذ للجغرافيا.

قرر التفرغ للبحث العلمي بعد خلاف من المسئولين بالجامعة لحصول غيره على ترقية كان هو الأحق بها، وكان آنذاك في الخامسة والثلاثين من عمره.

عضو في كل من الجمعية الجغرافية المصرية، جمعية نيويورك الجغرافية، عضو اللجنتين الأصلية والفرعية للمواد الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم بمصر.

في عام ١٩٥٩ حصل على جائزة الدولة التشجيعية، كما نال جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام ١٩٥٨ م.

حصل كتابه «شخصية مصر» على جائزة معرض الكتاب العربي المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام ١٩٨٨ م.

إضاءات حول أسلوب حياته:

* حسب رواية جيرانه وأفراد أسرته لم يكن يستقبل أحدا في منزله إلا لماما غير شقيقته التي كانت تزوره أسبوعيا، وقد زادت حدة العزلة- كما يقول شقيقه- بعد توقيع الرئيس المصري أنور السادات لاتفاقية كامب ديفيد، وكانت حاجاته اليومية يؤمنها له عامل بمرآب السيارات، وكان التخاطب بينهما يتم بأسلوب اتفقا عليه سواء بالطرق على الباب أو التصفيق باليد، ولم يتغير هذا الأسلوب طوال ٢٥ عاما.

* اتصاله بالعالم الخارجي كان عن طريق الصحف والمذياع، ولم يكن في منزله شيء من الأجهزة الحديثة، بل إنه رفض إدخال الغاز الطبيعي إلى منزله- كما فعل سائر سكان عمارته- لأن ذلك سيعطله عن الكتابة والانفراد بالنفس طوال فترة التركيب لمواسير الغاز.

* استكتبه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إبان توليه رئاسة تحرير الأهرام، ولكن لم يكتب غير مقال واحد، وذلك لأن هيكل حذف جملة مما كتبه دون الرجوع إليه.

* قاطع أحمد بهاء الدين لأنه طالب في عموده بالأهرام بمعاش استثنائي له.

* كتب مقالات قبل شهور من هزيمة يونيو ١٩٦٧ م تستهين بقوة إسرائيل وتصور الكيفية التي بها يتحقق انتصار مصر والعرب عليها.

* بعد انتصار اكتوبر ١٩٧٣ م جاء كتابه «٦ أكتوبر في الاستراتجية العالمية» متوقعا أن تصبح مصر قوة رئيسية في العالم، ومادحا السادات، ولكن بعد اتفاقية كامب ديفيد تغير رأيه في السادات وصار سلبيا، كما زادت حدة عزلته.

* آخر إنتاجه الفكري كتابان معدان تقريبا للطبع وهما «جغرافية الإسلام» و «اليهودية والصهيونية»، ويربط الكثيرون بين شروعه في طبع هذين الكتابين ووفاته حرقا في مطبخه، فهؤلاء يرون أن هناك علامات استفهام كثيرة حول هذا الحادث الذي أودى بحياته، وكانت وفاته في حي الدقي بمحافظة الجيزة- جنوب القاهرة- وبالتحديد في الدور الأرضي من المنزل رقم ٢٥ بشارع أمين الرافعي، الذي عاش بين جدرانه لمدة تزيد عن أربعين عاما (٢).

وكتب صبري عبد الله قنديل:

«جمال حمدان: عبقرية الزمان والمكان» في مجلة الفيصل س ١٧ ع ٢٠١ (ربيع الأول ١٤١٤ هـ).

وخصصت فيها صفحات عن أهم مؤلفاته.


(١) الفيصل ع ١١٧ (ربيع الأول ١٤٠٧ هـ).
(٢) الفيصل ع ٢٠١ (ربيع الأول ١٤١٤ هـ) ص ١٨ - ٢٠. وله ترجمة في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٩٢، والمصور ع ٣٥٧٧ (٨/ ١١/ ١٤١٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>