للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويبدو أن سنة وفاته هنا هي الصحيحة.

ويضاف إلى أعماله:

- الأمير عبد القادر واستقلال الجزائر (ترجمة مناد)، ١٤٠٧ هـ.

[كارل بتراجيك]

(١٣٤٥ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٧ م)

مستشرق تشيكي، بروفسور.

الحقل الأساسي لدراساته هو الدراسات السامية المقارنة، والدراسات اللغوية العربية، وأهم أعماله:

- Die innere Flexion in den semistischen sprachen Ar; Or ١٩٦٠ - ١٩٦٤.

ونشر عدة كتب مدرسية عن الأدب العربي واللهجة اليمنية.

كما نشر نتائج أبحاثه عن المشكلات البنيوية للعربية في كتابه الموسوم «أسس النظام القواعدي للعربية الفصحى».

وكتب دراسة بعنوان «مقدمة في الدراسة المقارنة للغات السامية- الحامية».

كما وجّه اهتماما كبيرا للأدب العربي القديم والحديث، ودرس أحد ممثلي الشعر الأموي (الأحوص).

ترجم من الشعر القديم والحديث إلى اللغة التشيكية، وحلّل الشعر القديم من ناحية المحتوى التاريخي والاجتماعي تحت عنوان «شعر الصحراء» عام ١٩٧٧.

واهتم أيضا بالشعر والأدب الشعبي، وترجم رواية «عنترة» المشهورة.

درس أيضا المخطوطات العربية في المكتبات التشيكية وعمل ببليوغرافيا للمخطوطات العربية في المكتبات الوطنية ومكتبة جامعة براتسلافا.

كما اهتم بحقل آخر هو الفلسفة العربية، وفي هذا المجال كتب دراسة عن الفيلسوف ابن سينا، وصدر في كتاب بعنوان «أبو علي ابن سينا:

أعمال مختارة» ١٩٥٤.

وفي دراسته عن الإسلام، نشر بالاشتراك مع إيفان هربك كتابا في السيرة بعنوان «محمد» عام ١٩٦٧.

وبعد ذلك عن الفكر الإسلامي الحديث في العالم العربي بعنوان «الإسلام ومتغيرات الزمن» عام ١٩٦٩ (١).

[كاشاني]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

من علماء الإمامية، آية الله.

كان الزعيم غير الرسمي لعلماء الشيعة في إيران، الذين صعّدوا مصدّق إلى السلطة عام ١٩٥٣ بدعم من الشيوعية، ثم تخلوا عن مصدّق. آخر مناصبه: رئيس المنظمة الرياضية الإيرانية. أعدمته سلطات الثورة الإسلامية يوم ١١ نيسان (أبريل) لاحتجاجاته على ممارسات الثورة (٢).

كامل البهنساوي- محمد كامل البهنساوي (٣) كامل مصطفى محمد

(١٣٣٦ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٢ م)

فنان، خبير:

ويعرف ب «كامل مصطفى» وحده.

ولد بالإسكندرية. درس في القاهرة وروما. تولى رئاسة قسم التصوير الزيتي بكلية الفنون الجميلة عقب تأسيسها، ثم تولى منصب عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام ١٣٨٩ هـ حتى سن التقاعد ١٣٩٧ هـ ليعمل أستاذا غير متفرغ بها حتى وفاته. كان من أهم خبراء الكشف عن اللوحات الأصيلة، كما عرف بقدرته على تقويم إطارات اللوحات ذات القيمة الأثرية. وكان من أقطاب الفن التأثري، رسم العديد من اللوحات التاريخية وسجل وجوه الأشخاص ومناظر البحر والصيادين (٤).

[كمال يوسف الحاج]

(١٣٣٦ - ١٣٩٦ هـ- ١٩١٧ - ١٩٧٦ م)

مفكر، جامعي، لغوي.

من لبنان. دعا إلى الوحدة العربية، وحارب دعاة اللهجات. دعا إلى الأخوة بين المسلمين والمسيحيين، ونشر أفكارا في فكرة الديانة «النصلامية» (نصرانية وإسلام). مات قتيلا (٥).

وقفت له على الآثار التالية:

- تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى تثبت أن الله موجود وأن نفس الإنسان تتميز عن جسمه/ رينه ديكارت (ترجمة).- ط ٤.- بيروت: عويدات، ١٤٠٨ هـ، ٢٩٥ ص.

- هنري برغسون.- بيروت: مكتبة الحياة، ١٣٧٥ هـ.

- دفاعا عن اللغة العربية.- بيروت:

عويدات، ١٣٧٩ هـ.

- فلسفة اللغة.- بيروت: دار النشر


(١) آفاق الثقافة والتراث ع ١٦ (شوال ١٤١٧ هـ) ص ١٤١ - ١٤٢.
(٢) الظاهرة الخمينية ص ١١٩.
(٣) ويضاف إلى مصادر ترجمته: أعلام مصر في القرن العشرين ص ٣٧٥ (وورد اسمه هنا «كامل البهنساوي».
(٤) ٨٠ سنة من الفن ص ٥٦، ٨٠، ٩٠.
(٥) الاتجاهات العلمانية ص ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>