للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله العلي الزامل

أشرف على لجنة الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالرياض.

وقدم برامج شعبية في الإذاعة والتلفزيون (١).

من أعماله:

- أشجان شاعر: شعر؛ تحقيق وإعداد فايز موسى الحربي- الرياض:

مطابع دار الثقافة العربية، ١٤١٢ هـ، ٣٠٩ ص.

- أصدق البنود في تاريخ عبد العزيز آل سعود- بيروت: المؤسسة التجارية للطباعة والنشر، ١٣٩٢ هـ، ٥٤٠ ص.

- ديوان فقيد التراث الشعبي ..

عبد الله العلي المنصور الزامل/ تحقيق وإعداد فايز بن موسى الحربي- الرياض: مطابع الفرزدق، ١٤١٠ هـ، ٢٢٧ ص.

- فيصل بن عبد العزيز قائد أمة ورائد جيل- الرياض: مؤسسة الأنوار، - ١٣٩ هـ، ٣٨٩ ص.

- مقارنة الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي المليح: أضواء على الأدب الشعبي- جدة: مؤسسة الصحافة، د. ت، ١٤٩ ص.

- الملحمة الشعبية في تأسيس الملك عبد العزيز آل سعود للمملكة العربية السعودية- الرياض: المؤلف، ١٣٩٩ هـ، ١٧٤ ص.

- من الأدب الشعبي: تراجم وسير وبحث وتحليل- الرياض: الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ١٣٩٨ هـ، ١٣٥ ص.

عبد الله بن علي العمودي (١٢٩٥ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٧٨ - ١٩٧٨ م)

قاض، مدرّس للعلوم الشرعية.

ولد بمدينة أبي عريش في السعودية، وقرأ بها القرآن والمبادئ، ثم توجه إلى اليمن، حيث قرأ في الحديدة على مشايخها الأعلام في المراوعة، وأجازه الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأهدل وغيره.

عاد إلى بلدة أبي عريش عام ١٣٢٠ هـ، حيث جلس للتدريس، ثم توجه إلى «حيدى»، حيث تولى القضاء والخطابة بالجامع الكبير، مع اشتغاله بالتدريس، وأجازه السيد محمد بن علي الإدريسي بثبته المسمى: العقود اللؤلؤية في الأسانيد الحديثية.

من مؤلفاته: رسالة تتضمن الرد على شخص قدح في المعراج (٢).

وله أيضا:

- الأدارسة في تهامة (١٣٤١ - ١٣٤٧ هـ): رسالتان تاريخيتان في إمارتي السيدين علي بن محمد الإدريسي والحسن بن علي الإدريسي/ تحقيق عبد الله بن محمد أبو داهش- د.

م. د. ن، ١٤١٥ هـ- (تراث الجزيرة العربية تهامة. من تاريخ المخلاف السليماني في العصر الحديث؛ ١٥).

عبد الله بن علي المحمود (٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

عالم، داعية، وجيه، مستشار.

ولد في إمارة الشارقة لأب من كبار التجار المتمسكين بدينهم.

تلقى العلم على الشيخ قاسم البكري «من أهالي البكيرية في السعودية»، واتصل بكبار العلماء في أقطار العالم الإسلامي، مثل السيد رشيد رضا، والشيخ عز الدين القسام، والشيخ أمجد الزهاوي، كما كان له رحلات متعددة لزيارة علماء الكويت وقطر والبحرين وعمان والهند وباكستان، فاتسعت دائرة معارفه، وأصبح ذا تصور عالمي للدين والدعوة.

كان جريئا في الحق، مدافعا عن المظلومين، لا يهاب في الله لومة لائم، وقد عرف الناس عنه ذلك سواء كانوا حكاما أو محكومين، كما عرفوا علمه وفضله وإخلاصه في النصح والمشورة، فكان الملك عبد العزيز بن سعود، ومن بعده الملك سعود، ثم الملك فيصل؛ يدعونه لزيارتهم ويتقبلون نصائحه وإرشاداته، كما كان حكام الشارقة لا يطيقون غيابه، فيرسلون في طلبه، وفي الوقت نفسه كان عالي الهمة، عفيف النفس، صادق الكلمة، فكان يرفض أي عطاء ويقول:

إن خير ما تكرمني به أن تسمع مني ولا تتأثر في قسوة قولي.

وشغل عدة مناصب، فكان أول مدير للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، واختير عضوا في الهيئة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، واختير عضوا في المجلس الأعلى العالمي للمساجد، واختير عضوا في مؤتمر وزارء خارجية الدول الإسلامية، كما اختير رئيسا عاما لمركز الدعوة الإسلامية في إمارة الشارقة، ورئيسا للجنة الخاصة للإشراف على مشروع المصحف المسجل مع الترجمة الإنكليزية لمعانيه. وكان بالإضافة لكل ذلك مستشارا لحاكم الشارقة في الشؤون الدينية وغيرها (٣).


(١) اليوم ع ٥١١٣ - ١٩/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ.
(٢) موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٢/ ٣٦٤ - ٣٦٥.
(٣) المجتمع ع ٥٦٦ (١٩/ ٦/ ١٤٠٢ هـ) ص ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>