للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقام ثلاثة معارض خاصة، واشترك في ١٤ معرضا دوليا.

توفي في الخامس من يناير كانون الثاني.

وكتب القصة، منها مجموعات قصص:

عصافير، السلسلة، زئير الحمير، المتنبي يجد وظيفة (مسرحية) (١).

[عبد الصمد بن حبيب الله المختار]

(١٣٤٢ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٦ م)

عالم، داعية.

ولد في مدينة كوماسي بغانا. تعلم القرآن الكريم على يدي عالم موريتاني اسمه أحمد الموريتاني، الملقب ب «إمام العرب»، وعلوما أخرى عن ما لم عبد الله دنتانو.

افتتح مدرسة سماها «مدرسة الصمدانية» في حي سابون زنغو، درّس فيها العلوم الإسلامية واللغوية. سلك في الطريقة التيجانية حوالي ثلاثين سنة، حتى تبحّر فيها وصار شيخا كبيرا، ثم تركها وسماها «العقيدة الشركية»، بعد أن رأى فيها مخالفات للشريعة الإسلامية، ومن ثم اطلاعه على كتب الشيخ ابن تيمية وتلاميذه، وأخذ يدعو إلى المنهج الجديد، مواجها عراقيل جمة. وصار له أصحاب جدد، وخاصة من الشباب.

وكان قد اتخذ مسجدا، يقوم فيه بالإمامة والخطابة، ويلقي فيه دروس التفسير، وخاصة في شهر رمضان.

شارك في «المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة» الذي نظمته الجامعة الإسلامية في عام ١٣٩٨ هـ، والتقى برجال الدعوة هناك، واستفاد من خبراتهم الدعوية. وكان على صلة وثيقة بالطلاب المتخرجين في الدول العربية من غانا، حيث كانوا يترددون عليه بعد عودتهم إلى تلك البلاد.

توفي في ٥ تشرين الثاني (نوفمبر).

مؤلفاته هي:

- ما دعا إليه دين الله، ١٣٨٧ هـ.

- رسالة الداعي إلى السنة الزاجر عن البدعة، ١٣٩٧ هـ (٢).

[عبد العزيز أحمد ساب]

(١٣٤٨ - ١٤١٤ هـ؟ - ١٩٣٠ - ١٩٩٤ م؟ )

محرر صحفي.

ولد في مكة المكرمة، حصل على الثانوية من مدارسها، عمل نائبا لرئيس تحرير جريدة «البلاد»، ومسئولا عن التحرير في مجلة اليمامة. اختير رئيسا للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، ومشرفا على مجلتها الشهرية.

وهو كاتب صحفي، وشارك في الأحاديث والبرامج الإذاعية والتلفزيونية (٣).

[عبد العزيز السيد]

عبد العزيز السيد

[عبد العزيز محمد الشناوي]

(١٣٢٩ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٦ م)

مؤرّخ للتاريخ الحديث، أكاديمي.

حصل على دبلوم معهد التربية العالي بالقاهرة، عمل معيدا لمعهد المعلمين الخاص بالاسكندرية، شغل وظيفة أستاذ كرسي التاريخ في كلية اللغة العربية بالأزهر، بعد حصوله على الدكتوراه من جامعة الإسكندرية عام ١٩٥٣ م.

[عبد العزيز محمد الشناوي]

وكانت تلمذته على المؤرخ شفيق غربال. وصدر قرار من رئاسة الجمهورية بمنحه وسامين في يوم واحد، الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لجهوده في مجال التاريخ الحديث، والثاني وسام الجمهورية من الطبقة الثانية لإحالته إلى المعاش عام ١٣٩٣ هـ. وكان الوحيد بين أساتذة التاريخ في جامعة الأزهر الذي حظي بتكريم الدولة. وشغل العديد من المراكز العلمية، فكان عضوا بلجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة (١٩٦٩ - ١٩٨٥ م)، وعضوا باللجنة العلمية الدائمة لترقيات أساتذة التاريخ في جامعة الأزهر وفروعها، وعضوا بلجنة فحص ترشيحات جوائزالدولة التقديرية منذ عام ١٣٩٢ هـ، ولجنة الأبحاث التاريخية بالمجالس القومية


(١) الأهرام ٢٥/ ٤/ ١٤٠٦ هـ، وع ٣٦١٨٩ (٧/ ١/ ١٩٨٦ م).
(٢) الدعوة الإسلامية المعاصرة في غانا ص ١٢٥ - ١٣٣.
(٣) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٦٩ - ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>