الجمهورية رجائي (١).
محمد جواد مغنية (١٣٢٢ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٧٩ م)
من علماء الشيعة وكتّابها البارزين.
توفي في بيروت، ودفن بالنجف.
له مؤلفات عديدة، منها:
- الشيعة والتشيع.- بيروت: مكتبة المدرسة: دار الكتاب اللبناني، - ١٤٠ هـ.
- معالم الفلسفة الإسلامية.- بيروت:
دار العلم للملايين، ١٣٨٠ هـ، ٢٣١ ص.
- الحسين وبطلة كربلاء.- بيروت: دار مكتبة التربية.
- الاثنا عشرية وأهل البيت.- بيروت:
مطبعة دار الكتب.
- شبهات الملحدين والإجابة عنها.- بيروت: دار مكتبة الهلال: دار الجواد، ١٤٠٦ هـ، ١٢٨ ص.
- الإسلام/ هنري ماسيه؛ ترجمة بهيج شعبان (تعليق وتقديم بالاشتراك مع مصطفى الرافعي).- بيروت:
عويدات، ١٣٨٠ هـ، ٢٨١ ص.
- الشيعة في الميزان.
- نظرات في التصوف والكرامات.- بيروت: المكتبة الأهلية.
- المهدي المنتظر.- بيروت: دار الرائد العربي.
- الإسلام مع الحياة: دراسة في ضوء العقل والتطور.- ط ٢.- بيروت: دار العلم، ١٣٨١ هـ، ٣١٠ ص.
- فلسفة الولاية.- بيروت: دار الرائد العربي.
- فقه لإمام جعفر الصادق: عرض واستدلال.- ط ٥.- بيروت: دار الجواد: دار التيار الجديد، ١٤٠٤ هـ.
- إمامة علي بين العقل والقرآن.- بيروت: الأعلمي للمطبوعات.
- هذي هي الوهابية.- ط ٢.- بيروت:
دار الجواد.
- إسرائيليات القرآن.- بيروت: دار الجواد، ١٤٠٤ هـ.
- الإمام علي عليه السّلام وعلم الأخلاق.- بيروت: دار التيار الجديد.
- الوجودية والغثيان.
- التفسير المبين.- بيروت، ١٤٠٤ هـ، ١ مج.
- الشيعة والحاكمون.- بيروت:
المكتبة الأهلية ١٣٨١ هـ.
- الفقه على المذاهب الخمسة:
الجعفري- الحنفي- المالكي- الشافعي- الحنبلي.- ط ٢.- بيروت: دار العلم للملايين، ١٣٨٢ هـ- في ظلال نهج البلاغة.
(واستخلص منه كتاب: الحجج على مختلف المذاهب/ منظمة- الإعلام الإسلامي.- طهران:
المنظمة، ١٤٠٣ هـ، ١٠٠ ص).
- الحسين والقرآن.- بيروت: مؤسسة المعارف.
- الكاشف في تفسير القرآن.- بيروت، ٧ مج (عدة طبعات).
محمد الحبيب بن أحمد التركي (١٣٢٠ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٠ م)
الفقيه، المحامي، الأديب، الكاتب المسرحي.
ينحدر من سلالة تركية نزلت البلاد التونسية فاستوطنت أولا بنبلة من قرى المنستير، ثم انتقلت إلى العاصمة التونسية، وبها ولد ونشأ وتلقى تعليمه، وهو خصب المواهب، متعدد الجوانب.
نشأ في بيئة مهتمة بالتربية الإسلامية، وقرأ أولا بالكتّاب، فحفظ القرآن الكريم، ثم دخل المدرسة القرآنية، وبعدها التحق بجامع الزيتونة، وظهرت تباشير نبوغه فكتب في مجلة «البدر» قبل العشرينات، ومنها استمر في الكتابة بالصحافة إلى آخر حياته، وفي تلك الفترة اتصل بالمسرح، وتتلمذ مع زملائه على الممثل المصري جورج أبيض، وانغمس في الفن المسرحي باذلا ما في وسعه للنهوض به، فأدار كثيرا من الجمعيات التمثيلية منها جمعية الكوكب التمثيلي، وكتب الروايات التمثيلية، وكان من كبار المساهمين في بعث المدرسة القومية للمسرح، ودرس بها وتخرجت عليه منها طائفة، وكان يشجع الحركات الطلابية على ممارسة المسرح، والاستفادة منه سواء بتونس أو خارجها.
ساهم في تأسيس جمعية المعهد الرشيدي للموسيقي، وكان رئيسا مساعدا لها.
ودرّس العربية في المدرسة القرآنية، كما عهد إليه بالإشراف على كتابة القسم الحنفي لمحكمة الديوان الشرعي. فكان عمدة مشايخ الإسلام والقضاة! وظهرت براعته في تخريج الأحكام الشرعية. لكنه أقيل من هذا العمل سنة ١٩٤٧ م بسبب وشاية ..
وبعد الاستقلال ساهم في بناء أركان وزارة الشؤون الثقافية، حيث ساهم في تأسيس المدرسة القومية للمسرح، ودرّس بها، كما ساهم في تأسيس المعهد الوطني للموسيقي الذي درس به مادة تاريخ الموسيقى العربية، كما ساهم في تأسيس المدرسة القومية لتجويد القرآن الكريم التي درّس بها قواعد العربية من خلال نصوص القرآن الكريم إلى آخر حياته، وشارك في جمع التراث الموسيقي، كما ساهم في تكوين الجمعية التونسية للمؤلفين والملحنين.
توفي يوم الاثنين في ١٧ ربيع الأول.
مؤلفاته:
(١) أعلام في دائرة الاغتيال ص ١٤٩، معجم الدراسات القرآنية عند الشيعة الإمامية ص ٦٩.