للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي في ٢٦ محرم، وشيّعه علماء وجمهور كبير في الدار البيضاء (١).

محمد لطفي بن محمد الفيومي (١٣٢٥ - ١٤١١ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٩٠ م)

فقيه حنفي، مشارك.

قدم جده من الفيوم بمصر، وولد هو بدمشق، وتردد على حلقات الشيخ عبد الرحمن البرهاني، ثم لازم الشيخ أبا الخير الميداني بلا انقطاع، وقرأ عليه في الحديث والعربية والأدب والفلك والرياضيات والجغرافيا والتاريخ وغير ذلك.

عيّن إماما وخطيبا في جامع سيدي هشام بسوق مدحت باشا، واستمرّ فيه حتى وفاته.

درّس بالمدرسة الكاملية في البزورية اللغة العربية والفقه الحنفي، فلما افتتحت الكلية الشرعية درّس فيها أيضا الفنون المختلفة.

حجّ عددا من المرات، وشارك في أعمال رابطة العلماء التي كان يرأسها شيخه، وتولى عضوية المجلس الإداري فيها.

كان وفيا لشيخه، لا يزال يذكره بخير، ويورد قصصه حتى آخر عمره.

توفي في شهر جمادى الأولى.

ولم يترك من المؤلفات سوى رسائل ونوطات ألفها لطلاب الكلية الشرعية في المواد التي درّسها، كما شارك في تأليف عدد من الكتب الشرعية لطلاب الثانوية الشرعية (٢).

محمد لطيف (١٣٢٧ - ١٤١٠ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٠ م)

عميد المعلقين الإذاعيين الرياضيين العرب، الكابتن.

محمد لطيف

رياضي قديم، لعب كرة القدم في فريق نادي الزمالك، والمنتخب القومي المصري، وكان واحدا من الفريق الذي شارك في نهائيات كأس العالم في إيطاليا عام ١٩٣٤ م. ومارس التحكيم بعد اعتزاله، حتى وصل إلى مرتبة حكم دولي، واتجه بعدها إلى التعليق في الإذاعة، فكان ثاني مصري وعربي يتجه هذه الوجهة، التي لم يتركها حتى قبيل وفاته بقليل (٣).

محمد ماضور (١٣٢١ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٣ - ١٩٨٠ م)

خطيب، إداري، محقق.

من عائلة عريقة في العلم والأدب والقضاء.

ولد بسليمان في تونس، وتخرج من جامع الزيتونة، وتولى إمامة الخطبة بالجامع الكبير ببلده، وتقلد عدة وظائف إدارية، ثم التحق بوزارة الداخلية.

له مقالات في الدوريات (٤).

من مؤلفاته:

- الكتاب الباشي/ حمودة بن محمد بن عبد العزيز (تحقيق).- تونس: الدار التونسية.

- تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية (تحقيق).

محمد المبارك- محمد عبد القادر المبارك محمد محجوب (٠٠٠ - ١٣٩٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩)

سياسي، حزبي، تربوي.

بعثي، عضو في القيادة القطرية في حزب البعث بالعراق، وزير التربية.

أعدم في ٨ آب (أغسطس) (٥).

محمد محسن أحمد الندوي (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

فاضل.

من طلائع المتخرجين من ندوة العلماء في أوائل الخمسينات الميلادية بالهند. وكان أثناءها من الطلاب البارزين في الوسط التعليمي، اختير مديرا لاتحاد الطلاب (جمعية الإصلاح) فقام بإصلاحات في أقسامه المختلفة، وتميّز بالصلاح والنزاهة والتواضع، وكان شديد الإعجاب بندوة العلماء، فأرسل أبناءه إليها للدراسة وتلقي العلم.

توفي في ١٥ جمادى الأولى (٦).

محمد محفوظ (١٣٤٠ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٢١ - ١٩٨٨ م)

محمد محفوظ


(١) المجتمع ع ٣٩١ (١٢/ ٤/ ١٣٩٨ هـ) ص ٤٣.
(٢) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٥٥٤.
(٣) الفيصل ع ١٦٠ (شوال ١٤١٠ هـ) ص ١٢٢.
(٤) مشاهير التونسيين ص ٥٧١ - ٥٧٢.
(٥) جمهورية الخوف ص ٤٥٣، ملف صدام حسين ص ١١.
(٦) البعث الإسلامي مج ٣٥ ع ١٠ (رجب ١٤١١ هـ) ص ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>