للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أحمد أحمد الزويدني]

(١٣٥٧ - ١٤١٥ هـ- ١٩٣٨ - ١٩٩٥ م)

تربوي، داعية، محرر صحفي.

أحمد الزيدوني

ولد في مدينة الصويرة بالمغرب.

درّس مادة اللغة العربية منذ ١٣٧٧ هـ.

تقلد عدة مناصب بين الحراسة العامة والإدارة في مجموعة من المؤسسات التعليمية للتعليم الأساسي، ثم تخلى عن مناصبه جميعا. اشتغل في حقل الدعوة الإسلامية منذ ١٣٩٠ هـ، وتنقل ما بين مدن الدار البيضاء ومراكش وتطوان مربيا ومرشدا، وتركز نشاطه في الدار البيضاء حيث إقامته.

خطب بمسجد درب الطلبة. ساهم مع محمد زحل وعلال العمراني وآخرين في إصدار مجلة «الفرقان»، وكان محبا لها ولرسالتها إلى آخر أيام حياته، وعمل مساعدا رسميا لتحريرها.

امتاز بالغيرة على الدين وحرماته، وعرف بالاستقامة والحزم، وخصال أخرى خيّرة جعلته مربيا ناجحا. توفي ليلة الجمعة ٢ شوال (١).

[أحمد بن أحمد سلامة]

(١٣٣٥ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٧ م)

عالم، قاض، خطيب.

ولد بمدينة ذمار في اليمن، أخذ الفقه والحديث والعربية من علمائها، منهم الشيخ أحمد بن أحمد الوريث.

تولى التدريس في بعض المعاهد بصنعاء، وقام بالإرشاد في مسجد الصياد، وخطب في جامع صنعاء.

رحل إلى مكة المكرمة، وأخذ هناك عن علماء الحرمين، ثم عاد إلى صنعاء، وقام بالتدريس. وهو أمين الجمعية العلمية.

وخطبه مؤثرة، يستحوذ بها على قلوب سامعيه. وقد منع من الخطابة في جامع صنعاء في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي علي إثر خطبة لاذعة .. ثم كان من كبار مدرّسي المعهد العالي للقضاء.

توفي في ١٤ جمادى الآخرة (٢).

من مؤلفاته:

- توحيد الخالق (ألفه بمشاركة عبد المجيد الزنداني وعبد الله الجرافي).- ط ٣ - الدوحة: رئاسة المحاكم الشرعية، ١٣٩٧ هـ.

- كتاب الإيمان (ألفه بالاشتراك مع آخرين).- ط ٤ - بيروت: مؤسسة الرسالة؛ صنعاء: مكتبة الجيل الجديد، ١٤١٤ هـ.

[أحمد الأحمدي]

(٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

أول شهيد يمني على أرض أفغانستان.

من لواء قضاء العدين. كان شابا في مقتبل العمر، لم يتزوج بعد.

التحق بالجهاد في بلاد الأفغان ضد الشيوعية والغزو السوفيتي. يقول فيه الشهيد عبد الله عزام: إنه رابط معه ثلاثة رمضانات، فرآه في غاية الشجاعة واقتحام المخاطر، مع إحياء الليل، عبادة وجهادا، فأطلق عليه زملاؤه لقب «سبع الليل».

شارك في معركة قلعة جاجي التي استمرت من ٢٦ رمضان حتى ١٧ شوال من عام ١٤٠٧ هـ. وآخر مهماته كان نقل رسالة من المجاهدين إلى المهندس حكمتيار والشيخ برهان الدين رباني ليمدّوهم بالسلاح، وكانوا مقيمين ببيشاور، فذهب وعاد خلال يومين، والتحق بالأصمة التي كانت بيد المجاهدين، يطلق قذائفها على العدو. وأصابته شظية صباحا فلحق بربه.

وقد حشد العدو لهذه المعركة ثلاث فرق أفغانية، وخمس كتائب روسية، وكتيبة كوماندوز انتحارية، إلى جانب قواته الجوية الضارية.

وعلى الرغم من ذلك فقد اندحر العدو مهزوما، وخسر ألفا وخمسمائة قتيل، ما عدا الدبابات والناقلات والآليات والطائرات، وما عدا الجرحى الكثيرين، وسقط من صفوف المجاهدين ستون شهيدا، كان أحدهم «سبع الليل» أحمد الأحمدي، أول شهيد يمني على أرض الأفغان (٣).


(١) الفرقان (المغرب) ع ٣٥ (صفر ١٤١٦ هـ) ص ٥٦.
(٢) كواكب يمنية ص ٧٠٨. وله ترجمة في نزهة النظر لزبارة.
(٣) كواكب يمنية ص ٧٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>