للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم عبد الله الجفالي (١٣٣٣ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٥ - ١٩٨٣ م)

محسن، وجيه، رجل أعمال.

إبراهيم عبد الله الجفالي

ولد بمكة المكرمة في ٢٨ ذي الحجة، وتلقى علومه بمدرسة الفلاح بمكة، وأكمل السنة السادسة فيها.

انتقل إلى العمل التجاري في سن مبكرة من عمره، وكان هو وإخوانه المؤسسين لمحلاتهم التجارية .. ولهم عمل رائد في الحجاز، حيث أسسوا شركة للكهرباء بدأت بالطائف، ثم في مكة المكرمة ..

ومن أبرز خصائصه وفاؤه لمدرسته، ولأصدقائه، وتفقدهم، والقيام بزيارتهم، ومن أعماله المجيدة تبرّعه بمبلغ ٣٣ مليون ريال من حسابه الشخصي لشراء أرض «ملعب إسلام» في جرول بمكة المكرمة لتبنى عليها مدارس الفلاح، وتكون الأرض وقفا على هذه المدارس، وتبلغ مساحتها ٢٤ ألف متر مربع.

وبعد شهر من إجراءات وقفها على مدارس الفلاح، توفي في الثالث من شهر شوال، الموافق ١٣ تموز (يوليو) (١).

مدرسة الفلاح

إبراهيم بن عبد الله السويل (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)

وزير الخارجية السعودي في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، ومستشاره.

توفي خارج المملكة في غرة جمادى الأولى (٢).

إبراهيم عبد المجيد اللبّان (١٣١٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٥ - ١٩٧٧ م)

الكاتب الفلسفي، اللغوي.

ولد بسنديون، التابعة لمركز فوة بمحافظة كفر الشيخ في مصر، وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية، وانتقل والده الذي كان أحد كبار العلماء بالأزهر للعمل بالإسكندرية، فانتقلت الأسرة كلها، وهناك التحق بالمعهد الديني الابتدائي، ثم بالمعهد الثانوي.

والتحق بدار العلوم، وحصل على دبلومها العالي في سنة ١٩١٨، وعين في سنة ١٩١٩ مدرسا بمدرسة الجمالية بالقاهرة.

وسافر في بعثة إلى لندن في سنة ١٩٣٠ والتحق بجامعة لندن، ونال منها درجة الليسانس، وحصل على دبلوم التربية

لمدرسي المدارس الثانوية وعلى درجة الماجستير من جامعة لندن في سنة ١٩٣٨.

وبعد أن عاد من بعثته عين مدرسا لعلم النفس بدار العلوم، ثم انتقل إلى معهد التربية العالي للمعلمات أستاذا لعلم النفس. واختارته وزارة المعارف مفتشا عاما للفلسفة، ثم عين أستاذا لعلم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وعاد بعد ذلك أستاذا للفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم. ثم عين عميدا للكلية في سنة ١٩٥٣ حتى بلغ سن المعاش في سنة ١٩٥٥.

وانتدب أيضا في خلال هذه المرحلة لتدريس الفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وطرق التدريس، في معاهد وكليات مختلفة. وانتدب لتدريس اللغة العربية وعلم التربية بجامعة ليبيا.

واختير عضوا في أول دفعة لتأسيس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عند تطوير الأزهر وهيئاته، وعين عضوا بمجمع اللغة العربية بمصر فيسنة ١٩٦١. ولم يمر مؤتمر من المؤتمرات التي شهدها دون مشاركة فيه ببحث يتناول فيه مشكلة من مشكلات اللغة العربية، وخاصة في الآداب والبلاغة.

واختاره المجمع العلمي العراقي عضوا مؤازرا فيه سنة ١٣٨٩ هـ.

ومن مؤلفاته:


(١) أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ص ١٩٤، ٢٠٣.
(٢) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ٢/ ٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>