للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عميدا لكلية التربية بجامعة الأزهر، وعميدا بكلية الآداب وكلية العلوم الاجتماعية، وأستاذا ورئيسا بقسم الاجتماع بجامعة أم درمان، وكذا أستاذا ورئيسا لقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقسنطينة بالجزائر، ومحمد الخامس بالرباط.

وهو عضو بمجمع اللغة العربية، وعضو بالمجالس القومية المتخصصة.

وعمل رئيسا لشعبة الرعاية الاجتماعية بالمجلس القومي للخدمات، وعضو شعبة العلوم الإنسانية في هذه المجالس، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

اختير رئيسا للجمعية العلمية المصرية، وللجمعية المصرية لعلم الاجتماع، وأشرف على إصدار بعض مؤلفاتها (١).

ترجم لنفسه، وذكر تجربته في علم الاجتماع- وعدد مؤلفاته في كتاب:

علم الاجتماع والاجتماعيون: تجارب وخبرات ص ١٧٥ - ٢٠٣.

له نحو ٥٠ عملا، لعلّ أبرزها تحقيقه مقدمة ابن خلدون، ومن أهم مؤلفاته: «علم الاجتماع»، «الأسرة والمجتمع»، «مشكلات المجتمع المصري والعالم العربي وعلاجها في ضوء العلم والدين»، «المسؤولية والجزاء»، «غرائب النظم»، «عبقريات ابن خلدون»، «الأدب اليوناني القديم ودلالته على عقائد اليونان». «نظرية اجتماعية في الرق» - وهي رسالته في الدكتوراه- «الفرق بين رق الرجل ورق المرأة».

علي العلوي (٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

من علماء الشيعة الإمامية.

صدر له:

- التربية من خلال القرآن والسنة.- قم (بالعربية).

- توجيهات القرآن الكريم.- قم (بالعربية) (٢).

علي بن عيدروس البار (١٣٣٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٩ م)

عالم جليل.

علي بن عيدروس بن سالم البار

ولد في جبل الكعبة بمكة المكرمة، وأخذ عن والده الجليل السيد عيدروس بن سالم البار، وعلماء آخرين في الحجاز، وأجازه والده بالتدريس في المسجد الحرام قبل بلوغه العشرين عاما، وخضع لتفتيش رئاسة القضاء فكان أهلا لذلك.

وكان ذا ثقافة علمية وفقهية عالية، دائم التوجيه والنصح، وكانت مجالسه العلمية في جبل الكعبة معروفة لأهل العلم والمرتادين إليها، وقد أعطت وأنارت الطريق للكثيرين.

توفي بعد أداء صلاة الفجر يوم ٢١ ذي القعدة (٣).

علي الفقيه حسن (١٣١٦ - ١٤٠٦ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٨٥ م)

العالم البحّاثة.

ولد بمدينة طرابلس الغرب، وتلقى علوم الدين والعربية على أيدي الشيوخ العلماء، واطلع على أمهات كتب التاريخ والأدب.

هاجرت به أسرته إلى الإسكندرية سنة ١٣٣٣ فرارا من طغيان الاستعمار، وواصل هناك دراسة الفرنسية، وواصل دراساته العربية، وعاد إلى موطنه بعد خمس سنوات.

أسّس حزب الكتلة الوطنية الحرة، وندد بمطامع الاستعمار، فاعتقل عام ١٩٤٨ م.

اختير عضوا مراسلا، ثم عاملا في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة ١٣٨١ هـ.

كان عالما متبحرا، وبحاثة متمكنا في علوم التاريخ والتراجم واللغة والأدب، وله في ذلك مؤلفات وبحوث ومقالات وتعقيبات شتى.

ومؤلفه المشهور هو «أعيان ليبيا» (٤).

علي فودة (١٣٦٦ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٤٦ - ١٩٨٢ م)

شاعر، روائي.

عضو رابطة الكتاب الأردنيين.

أصدر في بيروت نشرة «رصيف» ورأس تحريرها، وشارك في كتابي:

ألوان من الشعر الأردني، وقصائد.

وصف فواز طوقان في كتابه «الحركة الشعرية في الأردن» شعره بقوله: «شاعر يبدو من قصائده أنه على نزق شديد، يتأرجح إنتاجه ما بين الإفراط في الوطنية والتفريط في البوح


(١) علم الاجتماع والاجتماعيون: تجارب وخبرات ص ٧ - ٨ ... وله ترجمة في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٢٣٩.
(٢) معجم الدراسات القرآنية عند الشيعة الإمامية ص ٦٦، ١١٦.
(٣) أهل الحجاز بعبقهم التاريخي ص ٢٧٠ - ٢٧٣، الندوة ع ٩٢٤٠ (٢٢/ ١١/ ١٤٠٩ هـ)، رجال من مكة المكرمة ٤/ ٤٩.
(٤) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٦١ ج ٣ (شوال ١٤٠٦ هـ) ص ٦٣٤ - ٦٣٦. وله ترجمة في مجلة مجمع اللغة العربية بمصر ج ٦١ (ربيع الأول ١٤٠٨ هـ) ص ٢٩٧ - ٣٠٥، والتراث المجمعي ص ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>