للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن محمد السعد (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

عبد الله السعد

أحد رواد النهضة التعليمية في السعودية. (انظر تصحيح اسم والده في المستدرك الثاني).

حصل على بكالوريوس كلية الشريعة في الرياض، وتقلّب في مناصب مختلفة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حتى عين وكيلا لشؤون المعاهد العلمية (١).

وكنت ممن صلى عليه في جامع الراجحي بالرياض (حي الصفا).

رحمه الله.

وممن تعرفت عليه من أولاده: ابنه محمد، مدير العلاقات العامة بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.

عبد الله بن محمد بن شديد (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

عالم، قاض.

(سبقت ترجمته باسمه الصحيح:

عبد اللطيف).

قام بالتدريس في مستهل حياته، ثم تقلّد عدة مناصب في القضاء في كل من الدرعية والدوادمي وجيزان بالسعودية .. فكان رئيسا لمحاكم منطقة جيزان .. ثم قاضي تمييز بالرياض.

وكان ممن يسير في سبيل الدعوة والإرشاد والنصح للأمة، داعيا إلى الخير.

توفي يوم ٢٥ شوال، حيث وافاه الأجل بالولايات المتحدة على إثر عملية أجراها هناك. وصلى عليه بجامع المربع بالرياض جمع غفير من العلماء والمشايخ وطلبة العلم، ودفن بمقابر العود (٢).

عبد الله بن محمد الشيبة (٠٠٠ - ١٤٠٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

القاضي، الوجيه.

ينتمي إلى قبيلة النعيمي من آل بوخريبان، وهم فخذ من آل بوذنين.

ولقب بالشيبة لأن والده تزوج من والدته وهو في الثمانين من عمره، ونظرا لفارق السن بين الولد وأبيه كان ينادى ب «ولد الشيبة» لكبر سن والده ..

ومع الأيام أصبح هذا اللفظ لقبا للعائلة.

درس في كتاتيب عجمان، وبعد ذلك درس على يد عالم من فارس يدعى «أبو الهدى»، ثم التحق بالمدرسة التيمية المحمودية، إلى أن أنهى دراسته، ولنباهته كان ضمن أول بعثة دراسية إلى قطر، وقد استفاد كثيرا من دراسته على يد الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، التي أهلته للإمامة والقضاء بعد عودته إلى عجمان. فكان من أشهر قضاتها، كما كان مشهورا بتجارة اللؤلؤ (الطواويش) في إمارات الساحل.

توفي في السادس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) (٣).

عبد الله بن محمد الصيخان (١٣٥٦ - ١٤٠١ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨٠ م)

عالم، محدّث.

ولد في عنيزة بالسعودية، ونشأ نشأة حسنة، وفقد بصره بعد مرض الجدري، وحفظ القرآن الكريم غيبا، وقرأ على علماء عنيزة، ومن مشايخه عبد الرحمن بن ناصر السعدي الذي لازمه سنوات طويلة.

تخرج من المعهد العلمي بالرياض، ثم من كلية الشريعة، وكان متفوقا على زملائه.

عيّن قاضيا في الطائف عام ١٣٨٠ هـ، ثم مدرسا بالمعهد العلمي في شقراء، ثم في المعهد العلمي بالرس، ثم بعنيزة حوالي عام ١٣٩٢ هـ، ثم نقل إلى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، وظل فيها حتى قرب وفاته.

وكان نابغة ذكيا، يسمى «أبا عيسى الترمذي» لحفظه، ولأنه كان ضريرا مثله. كان يحفظ كثيرا من المتون، كمتن الزاد، والدليل، والعمدة، والبلوغ في الحديث، والواسطية، والسفارينية في الأصول، والملحة، والآجرومية، وقطر الندى، والألفية في النحو.

توفي في ١٣ محرم (٤).

عبد الله محمد العتيبي (١٣٦١ - ١٤١٥ هـ- ١٩٤٢ - ١٩٩٥ م)

عبد الله العتيبي

أديب، شاعر، باحث.

تلقى دراساته الأولى في الكويت، وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام ١٩٦٧ م، ومن الجامعة نفسها نال


(١) الفيصل ع ٢٠٤ (جمادى الآخرة ١٤١٤ هـ) ص ١٣٤.
(٢) المسلمون ع ٤٣١ - ١٦/ ١١/ ١٤١٣ هـ بقلم عبد الله أحمد أبو عامرية، كاتب عدل بمنطقة جيزان.
(٣) رجال في تاريخ الإمارات العربية المتحدة ١/ ٥٩ - ٦٨.
(٤) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ٢/ ٥٢ - ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>