للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صغره. وكان حافظا للقرآن، يختمه كل ثلاثة أيام غالبا، وفي رمضان ربما ختمة في النهار وأخرى في الليل! وكان محبا للعزلة، عانى ضنك العيش، ثم تزوج من النساء تسعا وتوفي عن اثنتين. عين قاضيا في عدة بلدات وهجر، آخرها في مرسابة وأستارة (١).

[عمر شافع أبو ريشة]

يزاد في ترجمته:

وقدمت فيه رسالة دكتوراه بعنوان:

الصورة الشعرية في شعر عمر أبو ريشة/ حامد كساب عياط.- عمان: الجامعة الأردنية، كلية الآداب، ١٤١٥ هـ (٢).

[عمر عبد الفتاح التلمساني]

يضاف إلى ترجمته:

- وصدر فيه كتاب بعنوان: عمر التلمساني .. وداعا (دون بيانات نشر)، ٢١١ ص.

[عمر بن محمد العراقي]

(٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

قاض، مدرّس.

من المغرب. تولى القضاء ودرّس بكلية القرويين الحساب، ثم تولى القضاء بقبيلة شراكة، فمكناس، وأخيرا عضوية مجلس الاستئناف الأعلى بالرباط. وبعد أن أحيل على التقاعد سكن الدار البيضاء، وبها توفي، ونقل إلى فاس، ودفن بروضة والده. توفي ٢٣ ربيع الأول (٣).

[عمر يحيى]

(١٣٢٠ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٧٩ م)

تعاد صياغة ترجمته على النحو التالي:

أديب، شاعر، لغوي، مدرّس.

ولد في حماة، وتلقى فيها علومه الابتدائية، ثم أتمها في المدرسة الصلاحية بالقدس. وكان يمضي جلّ وقته مع الكتب والمطالعة. درّس اللغة العربية وآدابها في حماة وحلب. ترك بلده في العشرينات الميلادية إلى البحرين ليدرّس هناك، بعد أن ضاق به الفرنسيون، فمنعوه من التعليم، كما نفاه الإنجليز من البحرين إلى الهند في عام ١٩٣٠ خوفا من أن يثير الطلبة. ثم عاد من المنفى ليدرّس من جديد، عين بعدها مديرا لثانوية تجهيز حلب عام ١٩٤٩، ثم نقل مديرا لمعارف حماة، فمديرا لمعارف حمص، وفيها أحيل إلى التقاعد عام ١٣٨٢ هـ

وأكمل مهمته التعليمية مدرسا للأدب العربي في ثانوية خاصة بحلب، ثم تفرغ لتدريس مادة النحو العربي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب.

توفي في ١٤ شباط (فبراير) ودفن في مدينته.

من شعره عند ما نفاه الإنجليز إلى الهند:

قالوا: إلى الهند المسير فأنتم ... غرباء في البحرين لا أرحامها

مرحى، وأما الإنكليز فإنهم ... أهل البلاد وأهلها أيتامها

الواغلون الشاربون دماءها ... الغاصبون لها وهم حكامها

والأرض إن نام الحماة يكون من ... حظ الذئاب العاملات سوامها

ضاق المغير بأن نهيب بشعبها ... ويود أن لم يفق نوامها

ورأى بنا ظمأ إلى إيقاظها ... من نومها فأمضّه إقدامها

ويضاف إلى مؤلفاته:

- ديوان عمر يحيى.- دمشق: وزارة الثقافة، ١٤٠٠ - ١٤٠٨ هـ، ٢ مج.

- وله مجموعة تراجم ومقالات ومحاضرات ورحلات، وكتاب في النحو، ومجموعة من القصائد المترجمة لشعراء فرنسيين وأتراك وفرس (٤).

[عمر يحيى]

[عيسى عبده إبراهيم]

يضاف إلى ترجمته:

هذا هو اسمه الثلاثي. وكان من أسرة مسيحية أسلمت جميعها عن اقتناع. ويذكر عن والده أنه سماه ب «عيسى» ليكون ذلك شهادة تنبض بالحياة بأن «عيسى» «عبده» وما هو بولده، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.


(١) تاريخ القضاء والقضاة ٣/ ٣٢٣.
(٢) ويضاف إلى هوامشه: أعلام الأدب العربي المعاصر ١/ ١٨٨، القصائد الطوال/ حلمي القاعود ١٦٥، الموسوعة العربية العالمية ١١/ ٤٥٥، مجددون ومجترون ص ١٧٤، شعراء سورية ١١٠، أعلام من لبنان والمشرق ٢٤.
(٣) موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٤٧٤.
(٤) الثورة ع ٧٣٥٧ (نيسان ١٩٨٧ م) وولادته في هذا المصدر ١٨٩٩ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>