للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العصر/ عصام الدين عثمان بن علي العمري (تحقيق).- بغداد: المجمع العلمي العراقي، ١٣٩٥ هـ.

- ربيع الأبرار ونصوص الأخيار/ محمود بن عمر الزمخشري (تحقيق).- بغداد.

سليمان الجعبري (١٣٨٠ - ١٤١٥ هـ- ١٩٦٠ - ١٩٩٤ م)

مفتي القدس الشريف.

توفي عن عمر يناهز ٨٠ عاما في مستشفى عين كارم بالقدس.

وكان قد تولى الإفتاء خلفا للشيخ سعد الدين العلمي (١).

سليمان خاطر (١٣٨٠ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٦٠ - ١٩٨٦ م)

البطل العسكري (انظر المستدرك).

كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة الزقازيق .. ودعي إلى الجيش فكان رقيبا .. ردّ على الغارة الإسرائيلية على تونس بإفراغ ٢٥١ طلقة من مدفعه الرشاش على مجموعة من الصهاينة العراة، السكارى، الذين تسلقوا إلى موقعه العسكري في نويبع بصحراء سيناء، وبصقوا على العلم المصري، واستهزؤوا بالجندي وسلاحه ..

وحكمت عليه المحكمة بتاريخ ٢٨/ ١٢/ ١٩٨٥ م بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة. عندها صرخ في وجوه القضاة قائلا: لقد خدعتموني طلبتم مني ألا أبوح بالأسرار من أجل مصر، وأنكم ستحكمون ببراءتي .. لكم الله! !

ونشرت الصحف أن أحد المصورين الصحفيين الإسرائيليين ضربه على رأسه بالكاميرا داخل السجن، ففقد وعيه، وأصيب بغيبوبة، ونقل إلى المستشفى العسكري .. ثم شفي وتمتع بصحة جيدة.

وظهر الثلاثاء ٧/ ١/ ١٩٨٦ أذيع بيان من مستشفى السجن العسكري أنه

وجد معلقا بمشمع الفرش الخاص به، بالقضبان الحديدية، بشباك غرفته بالمستشفى، بينما كان يعالج من مرض البلهارسيا ..

وأعلن محاميه أنه يستحيل أن ينتحر بينما ١١ شخصا يتولون حراسته ..

وأنه لم يكن يشكو من مرض البلهارسيا .. (٢).

ومما ألف في بطولته وقضيته:

- سليمان خاطر: بطل سيناء: الجندي المسلم الذي دافع عن كرامة مصر وجيشها/ محمد مورو.

- من رأس برقة إلى السجن الحربي:

قصة سليمان خاطر/ هاني عياد.- دمشق: دار طلاس، ١٤٠٧ هـ، ٣٥٢ ص.

- من قتل سليمان خاطر؟ / محمد مورو، أيمن نور.- القاهرة:

شركة الإنسان للخدمات الصحفية، ١٤٠٦ هـ.

- سليمان خاطر: السلام- الموساد- الموت/ عادل حمودة، خالد يوسف.- القاهرة: سينا للنشر، ١٤٠٦ هـ، ٢٣٠ ص.

سليمان الخش (١٣٤٥ - ١٤١١ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٩١ م)

أديب، شاعر، مفكر.

تخرّج في جامعة دمشق، وعمل لا حقا أستاذا محاضرا في آداب اللغة العربية، واعتزل العمل الجامعي سنة ١٤٠٦ هـ.

عمل مبكرا في السياسة، وقام بنشاط بارز في الكفاح ضد الإقطاع، وتعرض للسجن عدة مرات.

شغل عدة مناصب وزارية، حيث عيّن وزيرا للثقافة، ثم للإعلام، ثم للتربية.

ساهم في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سورية.

صدر له كتاب مترجم عن الفرنسية عنوانه «الحروب الصليبية»، كما ترك مجموعة من القصائد والدراسات التاريخية.

وصدر بعد وفاته كتابه: الفتح العربي الإسلامي في سيرة مالك بن الريب المازني.- لندن: رياض الريس للكتب والنشر، ١٤١٤ هـ، ٤٠٢ ص (٣).

سليمان ربيع (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

داعية إسلامي (انظر المستدرك).

كان من المعروفين بعلمهم بين علماء الأزهر وبين علماء الأقطار الإسلامية، يغذي مستمعيه بدروسه وخطبه .. وكان ثريا، وهمه منصرفا إلى بناء المساجد، وبيوت البر والإحسان، ومعاهد التعليم، وما إلى ذلك من أعمال الخير (٤).

سليمان شقور (١٣٧٠ - ١٤١١ هـ- ١٩٥٠ - ١٩٩٠ م)

كاتب صحفي.

مؤسس ومالك «مؤسسة المصدر» التي تصدر في القدس نشرة عربية يومية تحتوي على ٤٠ صفحة على ما ينشر في الصحف العبرية من أنباء وتعليقات.

توفي في نهاية شهر محرم بلندن (٥).


(١) الفيصل ع ٢١٧ (رجب ١٤١٥ هـ).
(٢) المجتمع ع ٧٥٠ (٤/ ٥/ ١٤٠٦ هـ) ص ١٨ - ٢٠.
وهو غير سليمان خاطر (والده عبد الستار)، الذي صار عميدا لمعهد البحوث والدراسات الإفريقية سنة ١٤٠٨ هـ، وله العديد من الدراسات العلمية المنشورة في مجال الجغرافيا.
(٣) والمعلومات الواردة عنه من المصدر المذكور أخيرا.
(٤) الجمهورية ٨/ ١/ ١٤٠٩ هـ.
(٥) الفيصل ع ١٦٦ (ربيع الآخر ١٤١١ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>