للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحق بقسم التاريخ في جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك) وحصل على الليسانس عام ١٩٢٨، اتجه بعدها إلى معهد التربية العالي حيث نال دبلومه في التربية وعلم النفس عام ١٩٤٠ م، وعين مدرسا في مدرسة القباري في الإسكندرية، ثم في مدرسة محمد علي الثانوية في القاهرة.

صلاح البكري

وفي عام ١٩٥٠ م سافر إلى هولندا وعمل مذيعا في القسم العربي لإذاعتها، وانتدب عام ١٩٥٢ للتدريس في مدرسة الفلاح الثانوية في مكة المكرمة، وحصل على الجنسية السعودية، وعمل بعدها مذيعا في الإذاعة السعودية في جدّة، ثم مديرا لإذاعة «نداء الإسلام»، فمراقبا دينيّا حتى قبل وفاته بعام.

وله مؤلفات عديدة منها: تاريخ حضرموت السياسي، حضرموت وعدن وإمارات الجنوب العربي، في جنوب الجزيرة العربية، في شرق اليمن، اتحاد الجنوب العربي، الجنوب العربي قديما وحديثا، وشمال الجزيرة العربية (١).

صلاح جاهين (١٣٤٩ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٣٠ - ١٩٨٦ م)

فنان، زجّال.

كان فنانا شموليا، فهو رسام

معروف، اشتهر بأعماله الكاريكاتورية في أشهر الصحف المصرية، وهو شاعر شعبي زجّال، عبّر من خلال شعره العامي عن العديد من القضايا التي مرت بمصر.

وهو إلى جانب ذلك ممثل، قام بعدد من الأدوار السينمائية، كما كتب قصة فيلم «تحت تهديد السلاح» وحكاية «الليلة الكبيرة» التي أصبحت من كتب الأطفال المشهورة.

وقد بدأ حياته الفنية المتميزة منذ أن كان عمره ١٣ عاما! .

وهو حاصل على ليسانس الحقوق، واشترك في إصدار مجلة «صباح الخير»، ثم انضم إلى أسرة تحرير (الأهرام) منذ أول مارس (آذار) عام ١٩٦٢ م، ليطالع القراء كل صباح كاريكاتيره على صفحاتها.

وقد اختارته وزارة الثقافة المصرية ليكون مسئولا عاما عن ثقافة الطفل وفنه، وذلك في عام ١٩٦٢ م.

وكان ذلك دافعا ليكتب للصغار عدة أعمال استعراضية، وحصل من الدولة على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

ومن دواوينه الشعرية: (زهرة في موسكو- كلمة سلام- موال عشان القنال- رباعيات- القمر والطيف- قصاقيص من ورق- أقوال سبتمبرية).

وكان يستعد لإصدار ثلاثة دواوين شعرية أخرى (٢).

قلت: توفي في شهر شعبان من العام المذكور. وذكرت الصحف المصرية أثناءها أنه توفي بمرض «الاكتئاب»! .

وكان مستهترا بالآداب الإسلامية وبعلماء المسلمين، سيء المشرب، وقد جوبه باستنكار ورد عنيف من العلماء عند ما نشر بعض رسومه الكاريكاتيرية التي يستهزئ فيها بالإسلام، منها رسم تسع دجاجات

بينها ديك، مشبها بذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. جازاه الله بما هو أهله (وانظر المستدرك).

صلاح جلال (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

صلاح جلال

رئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة، نقيب الصحفيين المصريين، وكيل المجلس الأعلى للصحافة في مصر، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام.

بدأت مسيرته الصحافية في جريدة «أخبار اليوم»، ومنها انتقل إلى «الأهرام» رئيسا للقسم العلمي بها، ورئيسا لتحرير مجلة «الشباب وعلوم المستقبل» التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، وكان صاحب فكرة إنشاء نوادي العلوم عام ١٩٦٩ م، وقام بدور اجتماعي وعلمي من خلال رعايته لتلك النوادي، ومشاركته في العديد من الهيئات والمؤتمرات الدولية، وحصل على وسام الجمهورية عام ١٩٨١ م، ووسام الفنون والعلوم عام ١٩٨٦ م (٣).

من أعماله:

عبقرية الحضارة العربية: ينبوع النهضة/ جون. س. بادو وآخرون؛ تحرير جون. هايز (ترجمة بالاشتراك


(١) الفيصل ١٩٥ (رمضان ١٤١٣ هـ) ١٤١ - ١٤٢.
(٢) الفيصل ع ١١٢ (شوال ١٤٠٦ هـ) ص ١٤٣، دليل الإعلام في العالم العربي ص ٤١٢.
(٣) الفيصل ع ١٧١ (رمضان ١٤١١ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>