للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما اشترك في مناقشة الميثاق عام ١٩٦٢ م. ثم تولى منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي في عهد السادات، حتى تولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام ١٩٨٤ م حتى أكتوبر ١٩٩٠ م.

رفعت المحجوب

قتل مع أربعة من ضباط حرسه وضباط الشرطة.

وكانت المعارضة في مجلس الشعب تتهمه بعدم إعطائها حقها في إبداء الرأي. وقد رفض تلقي طلب النواب بفتح ملف الشريعة، وبعد ضغوط قبله، ثم أغلق باب المناقشة. فكان رأس الحربة في إجهاض تطبيق الشريعة الإسلامية (١).

ومن مؤلفاته:

- إشكالات الاقتصاد الإسلامي.

- إعادة توزيع الدخل القومي من خلال السياسة المالية.

- التجربة الاشتراكية في مصر.

- تطوير الاقتصاد المصري.

- السياسة المالية وتحديد سعر الفائدة والتوازن الاقتصادي.

- دراسات اقتصادية إسلامية.

- النظام الاشتراكي للجمهورية العربية المتحدة.

- الاقتصاد السياسي.

- الاشتراكية.

رمّال حسن رمّال (١٣٧٢ - ١٤١٠ هـ- ١٩٥٢ - ١٩٩٠ م)

عالم رياضي، فيزيائي نابغة!

ولد قرب بلدة النبطية بجبل عامل في لبنان، ونبغ في دراسته بالابتدائية والمتوسطة، وساعدته منحة من الجمعية الإسلامية في التخصص بفرنسا.

رمال حسن رمال

نال شهادة دكتوراه حلقة ثالثة في الفيزياء الإحصائيّة عام ١٩٧٧، فدكتوراه الدولة عام ١٩٧٩، ممّا أهّله لشغل منصب أستاذ في جامعة غرونبل الفرنسيّة قبل أن يعمل باحثا في المركز الوطني للأبحاث العلميّة.

وعيّن مديرا لمختبر الفيزياء الإحصائيّة في المركز إثر تقليده الميداليّة الفضيّة للأبحاث العلميّة، وتمحورت آخر أبحاثه حول الطاقة المنخفضة وجمع أشعّة الشمس الممغنطة في بؤرة ضيّقة. أمّا أطروحته فكانت حول الفيزياء النوويّة والرياضيّات.

أفادت الدولة الفرنسيّة من مواهبه فاستبقته وعرضت عليه الجنسيّة، لكنّه بقي متمسّكا بجنسيّته اللبنانيّة، وإن هو مثّل فرنسا في ٣٨ مؤتمرا علميّا في عواصم العالم، كان مقرّرا لأكثر من مؤتمر منها.

ولمع اسمه دوليّا، فكان اسمه يتقدّم اسم أستاذه مينار في غير بحث أكاديميّ، كما كان اسمه يتقدّم أيضا كبار علماء الفيزياء، وفي طليعتهم بيير جيل دوجين الذي نال جائزة نوبل تقديرا لنظريّة مماثلة لنظريّة رمّال في المادّة المكثّفة وفي التواصل السريع.

وأشادت به مجلّة لوبوان الفرنسيّة حين أدرجته في عداد مائة شخصيّة فرنسيّة مرشّحه لتغيير جذري في فرنسا على عتبة العام ألفين.

وعرّفت به مجلّة العلوم الأمريكيّة عام ١٩٨٤، على أنّه «أصغر عالم على مستوى العالم كلّه».

توفي إثر حادث أصابه بمدينة غرونبل الفرنسية، ونقله رفاقه إلى مسقط رأسه الدوير (٢).

رمزي عبد الله البزم (١٣٣٦ - ١٤١١ هـ- ١٩١٧ - ١٩٩١ م)

فقيه حنفي مشارك، رياضي بارع

يرجع أصل أسرته إلى قبائل من العراق. وولد هو في دمشق في حي الشاغور، واهتمّ بالرياضة منذ شبابه المبكر، وأتقن ألعابا كثيرة، كالمصارعة والجري وكرة القدم، وحصل على المركز الأول في بطولة سورية بالجري إحدى المرات من ميسلون إلى دمشق ..

التحق بحلقات الشيخ صالح فرفور في الجامع الأموي ولزمه، ولكنه لم ينقطع عن عمله التجاري ولا عن اهتماماته الرياضية .. وكان شيخه يتلقاه من باب النادي مرارا ليأخذه إلى حلقات العلم!


(١) الأحرار (مصر) س ١٢ ع ٦٧١ - ٢٥/ ٣/ ١٤١١ هـ، المجتمع ع ٧١٧ (٢٤/ ٨/ ١٤٠٥ هـ) ص ٢٨، وع ٩٩٩ (٢/ ١١/ ١٤١٢ هـ) ص ١٦. وله ترجمة في الموسوعة القومية للشخصيات المصريةالبارزة ص ١٣١، ودليل الإعلام والأعلام ص ٥٥٦.
(٢) مائة علم عربي في مائة عام ص ٩٤ - ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>