للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

داخل مصر وخارجها، منها كونه عضوا في مجمع اللغة العربية.

من مؤلفاته التي نشرت باللغة الألمانية.

- المعبود «خنوم» [هكذا].

- منف العاصمة الثانية لمصر إبان عصر الدولة الحديثة.

ومن مؤلفاته التي نشرت باللغة العربية:

- في موكب الشمس.

- المعجم الصغير في مفردات اللغة المصرية القديمة (صدر هذا المعجم في أربع لغات: المصرية القديمة، والقبطية، والعربية، والألمانية.

وذلك بالاشتراك مع هرمن كيس أستاذ الدراسات المصرية القديمة بجامعة «جوتنجن»).

- وحدة وادي النيل (بالاشتراك).

- «هرودت» (أحاديثه عن مصر) بالاشتراك مع محمد صقر خفاجة (١).

أحمد بن محمد الجغيمان (١٣١٠ - ١٤٠٩ هـ- ١٨٩٢ - ١٩٨٨ م)

أديب من الأحساء بالسعودية.

توفي في ١٧ محرم (٢).

أحمد محمد جمال (١٣٤٣ - ١٤١٣ هـ- ١٩٤٢ - ١٩٩٣ م)

الكاتب الإسلامي الكبير، الفقيه، المفسّر، الباحث.

ولد بمكة المكرمة. تخرج من المعهد العلمي. السعودي بمكة المكرمة سنة ١٣٥٩ هـ. واختير أستاذا للثقافة الإسلامية سنة ١٣٨٧ هـ بجامعة الملك عبد العزيز، ثم بجامعة أم القرى. وظل مدرسا بها حتى وفاته

لمادة تفسير القرآن الكريم والثقافة الإسلامية. وكان ذا ثقافة عميقة وعالية، شغوفا بكتب سيد قطب وحسن البناء، ولا سيما في بداية حياته العلمية والثقافية. «وعند ما اجتمع بالشهيد حسن البناء في بيت الله الحرام ما كان يتركه إلا لماما» (٣).

أحمد جمال .. في آخر لقاء معه

أشرف على سلسلة «دعوة الحق» التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي حتى وفاته، التي تجاوزت أثناءها المائة كتاب. كما أشرف على مجلة التضامن الإسلامي لوزارة الحج والأوقاف. وقدم استقالته للوزير قبل سنة من وفاته.

نشاطاته الفكرية الصحافية معروفة في أجهزة الإعلام المحلية والخارجية.

وله مشاركات متعددة في المؤتمرات والندوات الإسلامية داخل السعودية وخارجها.

اختاره المجمع الفقهي الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي عضوا خبيرا في المجمع منذ سنة ١٤٠٦ هـ.

اختاره الملك فيصل- عند ما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء- سنة ١٣٨٢ هـ عضوا في لجنة «نظام الحكم» برئاسة الأمير مساعد بن عبد الرحمن، وقدم للجنة مشروعا

لنظام الحكم يجمع بين أحكام الشريعة الإسلامية والأساليب العصرية للحكم.

- مثّل رابطة العالم الإسلامي منذ تأسيسها في عديد من المؤتمرات والدورات والندوات الإسلامية في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا.

- كتابه «مفتريات على الإسلام» طالب كثير من مديري الجامعات والسفراء السعوديين ترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية.

وقد صدر كتاب في حياته بعنوان:

«أحمد جمال: رجل الدعوة والفكر/ زهير محمد جميل كتبي.- مكة المكرمة: المؤلف، ١٤١٥ هـ، ٢٥٤ ص.

وآخر بعنوان: الأديب المكي: أحمد محمد جمال/ محمد علي الجفري.- جدة: مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ١٤١٥ هـ.

وكتاب آخر بعنوان: أحمد محمد جمال: الداعية، المفسر، الأديب/ محسن أحمد باروم وآخرون.- مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، قطاع الإعلام والثقافة ١٤١٥ هـ.- (دعوة الحق؛ ١٤٤).

توفي في ٩ ذي الحجة بالإسكندرية، ودفن بمكة المكرمة (٤).

وقد رثاه شاعر طيبة محمد ضياء الدين


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٣٣ - ٣٤، التراث المجمعي ص ١٦٧.
(٢) الفهرست المفيد في تراجم أعلام الخليج ١/ ٢٠.
(٣) أفاد هذه المعلومة علي حسين بندقجي في كتابه «ظلمات ونور» ص ١٧٧، ٢٠٠.
(٤) وصدر عدد خاص بتكريمه من «ملحق ألوان من التراث» التابع لجريدة المدينة، الصادر بتاريخ ٢٣/ ٢/ ١٤١٢ هـ (ع ١٩ س ١٩).
وملف خاص به في «الأربعاء»: ملحق أسبوعي يصدر عن جريدة المدينة، تاريخ ١٩/ ١٢/ ١٤١٣ هـ.
وكتب عاصم حمدان: «أحمد جمال .. وفقد العلماء» في مجلة «المسلمون» ع ٤٣٦ - ٢١/ ١٢/ ١٤١٣ هـ.
وكتب عنه عبد الغفور بنجاني في «ملحق التراث» ع ٩٥٣٩ - ١١/ ١/ ١٤١٤ هـ.
ودراسة بعنوان: من ديوان الشعر العربي السعودي: أحمد محمد جمال شاعرا/ محمد قطب عبد العال.- الحرس الوطني س ١٥ ع ١٣٨ (شعبان ١٤١٤ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>