للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المهم هو: «ثم جاء الخريف».

وقد تخرج على يديه كثير من أساتذة الجغرافية في مصر والعالم العربي مما جعل الدولة تقدره فتمنحه جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية في سنة ١٩٧٨ (١).

من آثاره العلمية:

جغرافية الوطن العربي والعالم الخارجي (بالاشتراك مع آخرين)، الأطلس الجغرافي التاريخي (بالاشتراك مع آخرين)، جغرافية الوطن العربي الكبير (بالاشتراك مع آخرين)، جغرافية الوطن الصغير (بالاشتراك مع آخرين) - وما سبق مقررات دراسية في السعودية- هذا العالم (بالاشتراك مع محمد عبد المنعم الشرقاوي)، السكان في عالم الغد: مجموعة أبحاث/ روي فرانسيس (ترجمة)، المجتمع العربي والقضية الفلسطينية (بالاشتراك مع آخرين)، مدخل للجغرافيا الإقليمية، صور إفريقية، المعجم الجغرافي (تصدير وإشراف)، السودان: دراسة في الوضع الطبيعي والكيان البشري والبناء الاقتصادي (بالاشتراك مع محمد عبد الغني سعودي)، جغرافية الوطن العربي: دراسة في الوضع الطبيعي والبناء الاقتصادي والتكوين البشري، النقل في البلاد العربية: محاضرات، الموارد الاقتصادية للجمهورية العربية المتحدة، اقتصاديات السودان: محاضرات ألقيت على طلبة قسم الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، من الوجهة الجغرافية: دراسة في التراث العربي، مقدمة في الجغرافية الاقتصادية، سيد الأنهار: في جغرافية النيل.

محمد محمود فرغلي (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

أستاذ الفقه وأصوله.

من صعيد مصر. درّس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأشرف على رسائل جامعية عديدة.

مات وهو على رأس عمله بعد عودته إلى القاهرة بجامعة الأزهر، حيث كان يعمل أستاذا في كلية الشريعة والقانون.

من مؤلفاته:

- كتاب في القياس في الشريعة الإسلامية.

- بحوث في أصول الفقه.- القاهرة:

المؤلف، ١٤٠٦ هـ، ١٥٨ ص.

- البيئة الإدارية في الجاهلية وصدر الإسلام.- مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، ١٤٠٢ هـ، ١٦٦ ص.- (دعوة الحق؛ ١٦).

محمد المختار بن محمد الأمين الجكني الشنقيطي (١٣٣٧ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٥ م)

العالم، المحدّث، الأديب. أحد كبار علماء الإسلام.

ولد في «الشقيق» على مقربة من مدينة الرشيد من بلاد شنقيط (موريتانيا).

و«الجكني» نسبة إلى قبيلة جاكان، المميزة بالعلم والفضل بين قبائل الغرب الإفريقي، ينتهي نسبها إلى حمير في الجنوب العربي. ونشأته الأولى في أسرته العريقة من آل مزيد، وكان جده المختار عالم زمانه في تلك البلاد، وكان والده رأس قبيلته.

حفظ القرآن الكريم على يد والدته، ولما ماتت أتمّه على يد والده، ثم أتقن رسمه وضبطه وما يتصل بفنونه على أيدي ثلة من أجلة علماء القوم.

ثم درس النحو والعربية وفقه مالك ..

وبدأ رحلة طويلة في سبيل طلب العلم وهو في التاسعة عشرة من عمره، قطع خلالها أكثر من خمسة آلاف كيلومتر على قدميه .. لا أنيس له في رحلاته إلا ما يحمله من كتبه وبعض الضروريات التي لا غنى له عنها.

وقصد الحج عام ١٣٥٨ هـ، وألقى عصاه في المدينة المنورة، وأكمل هناك تحصيله العلمي، ثم في مكة المكرمة على يد مشايخ أجلاء، منهم الشيخ عمر السالك الشنقيطي، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ محمد العربي القباني، والشيخ حسن المشاط .. وآخرون.

وذهب مدرّسا إلى جدة في مدرسة الفلاح، واتخذ لنفسه مجلسا علميا في مسجد عكاشة، يعطي دروس التفسير والحديث والفقه والنحو .. وبعد ثلاث سنوات اتجه إلى الرياض يدرّس في المعهد العلمي، وبعد ست سنوات انقطع للتدريس في المسجد النبوي الشريف، حيث كان يعطي درسا بعد كل صلاة فريضة، من كل يوم. وكان يعطي دروسا أخرى في دار الحديث بالمدينة .. ولما افتتحت الجامعة الإسلامية هناك كان أحد المكلفين للتدريس فيها، واستمرّ في عمله هذا حتى عام ١٤٠١ هـ.

وفي آخر حياته أصيب بمرض الحساسية، فمنعه الطبيب من مغادرة المكيف نهارا، فلم يكن يتمكن من درس الظهر والعصر .. وكان إذا صلى العصر قصده الطلاب إلى المنزل، فيقرؤون عليه إلى ما قبل صلاة المغرب بيسير، ثم يذهبون معه إلى المسجد النبوي لصلاة المغرب.

وكان ذا محصول علمي وفير، في التفسير والحديث، وعلم الأنساب والرجال، ثم التاريخ، وخاصة تاريخ العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، ثم اللغة وعلومها وآدابها، وله محفوظات كثيرة جدا من الشعر العربي، ولا سيما ما يتصل منه بأيام العرب وشواهد اللغة ..

ومن آثاره العلمية القيمة شرحه لسنن النسائي، وإنما خصه بهذا الجهد لما رأى من بقائها دون شرح، بخلاف سائر كتب السنة.

وله رسالة تحت عنوان: الجواب الواضح المبين في حكم التضحية عن


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٣١٤.
ووفاته في «حدث في مثل هذا اليوم»: ٢٨/ ١١/ ١٩٨٢ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>