للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجريد هدي النبيّ صلّى الله عليه وسلم في الحج والعمرة من زاد المعاد لابن القيم رحمه الله (١).

حمدان علي حمدان (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

أحد رجالات المدينة المنوّرة وأعيانها المشهورين، عمدة حارة العنبرية وقباء.

احتلّ مكانة مرموقة في نفوس أبناء طيبة الطيبة، وكان على جانب كبير من الأخلاق العالية والصفات الحميدة، ويسعى للإصلاح بين الناس ما استطاع، كما يسعى في أعمال الخير والبر، منذ أن كان في المسيجيد إحدى ضواحي المدينة، وكان على صلة وثيقة بشيوخ تلك المنطقة وأعيانها، كثير الاختلاط برجالات البادية، يشاركهم في مناسباتهم العديدة، ويتدخل في الصلح والوفاق في كثير من الأمور التي تحدث بينهم، ولهذا كان له منزلة خاصة عند أهل مشايخ وأعيان تلك القبائل (٢). وهو والد الدكتور عاصم حمدان، الكاتب الإسلامي.

حمدان علي حمدان

كتب عنه كثيرون يرثونه، مشيدين بوجاهته الرفيعة وشهامته الكريمة وخلقه العالي. مات في التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك.

حمدي لطفي (١٣٥٠ - ١٤١٣ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٣ م)

عميد المحررين العسكريين المصريين.

حمدي لطفي

نائب رئيس التحرير والمحرر العسكري لمجلة المصور، الذي عاصر الأحداث والمعارك العسكرية التي خاضتها مصر والأمّة العربية طوال سنوات. وقام بتغطيتها في مواقعها متعرضا للعديد من المخاطر والمشاق التي أهلته لأن يكون واحدا من أبرز المراسلين العسكريين، بل وعميدا للمحررين العسكريين، وعميدا للمراسلين الحربيين.

وقد عمل في الصحافة منذ عام ١٩٥٢، وساهم بجهده قبل «المصور» في روز اليوسف ودار التحرير، كان صاحب أول لقاء صحفي مع جمال عبد الناصر عند ما كان وزيرا للداخلية، وشارك في تغطية معارك القناة من قوات الاحتلال، والاعتداءات الإسرائيلية على غزة والصابحة عام ١٩٥٥، وعدوان عام ١٩٥٦، وحرب اليمن، وحرب ١٩٦٧، وحرب لبنان، وتحرير جنوب اليمن، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر ١٩٧٣، وحصل على العديد من الأنواط وشهادات التقدير العسكرية تقديرا لدورة الصحفي في المجال العسكري.

وله عدد من المؤلفات العسكرية والسياسية المهمة مثل «العسكرية المصرية فوق سيناء» و «أنور السادات قصة الإيمان بالعسكرية المصرية» و «ثوار يوليو الوجه الآخر» و «مأساة عبد الحكيم عامر» وغيرها (٣).

حمزة شنوف (بوكوشة) (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

العالم المصلح، المربي الداعية.

اسمه حمزة شنوف، ويدعى «بوكوشة».

وهو من جيل العلماء الذي قام بدور بارز في الحقبة الاستعمارية التي مرت بها الجزائر.

شارك في الاجتماع التأسيسي لجمعية العلماء المسلمين سنة ١٩٣١ م، ثم أصبح عضوا نشيطا عاملا في صفوف الجمعية، ومعلما في مدارسها، وكاتبا صحفيا، وناقدا أدبيا، ومحللا سياسيا على أعمدة جرائدها.

كما تقلّد عدة مناصب، وكلّف بمهام عدة، منها إرساله من طرف الجمعية سنة ١٩٣٧ إلى مدينة «ليون» الفرنسية ليقوم بمحاضرات ودروس توجيهية بين العمال الجزائريين هناك (٤).

حمزة محمد بوقري (١٣٥١ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٣٢ - ١٩٨٣ م)

كاتب، إعلامي.

ولد في مدينة الطائف ودرس في الكتّاب، ثم في مدرسة أهلية، ثم العزيزية الابتدائية بمكة المكرمة، ثم المعهد العلمي السعودي، وبعد ذلك


(١) علماء من الرس ص ١٥ - ١٩.
(٢) الأربعاء ٢٨/ ١٠/ ١٤١٥ هـ بقلم عميد محمد الأحمدي.
(٣) المصور ع ٣٥٧٧ (٨/ ١١/ ١٤١٣ هـ)، رأي الشعب ع ١٥٨ (١١/ ١١/ ١٤١٣ هـ).
(٤) المسلمون ع ٥٢٠ - ١٩/ ٨/ ١٤١٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>