للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد في المنيا بصعيد مصر، وحصل على العالمية من الأزهر، والدكتوراه في الشريعة، وعمل مدرسا بمعهد قنا الديني، ثم بمعهد الناصرة، ثم أستاذا للأصول والفقه بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وجامعة دمشق، والجامعة الإسلامية بالسودان.

وكان خطيبا بارعا في المحافل، وكاتبا مرموقا، وقد ظل على مدى عشرين عاما يكتب للقارئ يوميا عموده بجريدة «الجمهورية» تحت عنوان «قرآن وسنة» الذي تولاه من بعده الشيخ عبد الجليل شلبي.

وكان يرى أن هناك من هم وراء الرأي الاجتماعي والسياسي الموجود في الدول الإسلامية للحيلولة بين المسلمين وبين التقدم، باعتبار أن تقدم المسلمين هو مكمن الخطورة على هذه القوة. ويقول: إن لهذه القوى المستترة التي تحارب الإسلام في حقيقته- وإن كان مسايرا للإسلام فيظاهره- خدمة لهذه التيارات المغرضة، للحيلولة بين المسلمين وبين جوهر الإسلام (١).

من مؤلفاته:

- القياس في أصول الفقه.

- لنسخ والبيان في أصول الفقه.

- السنة وعملها في إثبات الأحكام.

- وحدة الحق وتعدده في الشريعة الإسلامية (وانظر المستدرك).

محمد سعدي ياسين (١٣٠٧ - ١٣٩٦ هـ- ١٨٨٧ - ١٩٧٦ م)

عالم، خطيب، أديب، واعظ.

من رجال النهضة العلمية بسورية.

كان ذا همة عالية، ساهرا في خدمة العلم والعلماء، واللاجئين والمنقطعين، شافعا لهم، مساعدا إياهم، منصفا للمظلومين من الظالمين، واعظا التجار ومحذرهم من المعاملات الفاسدة، يتردد عليهم في دكاكينهم ويعظهم في بيوتهم.

توفي ببيروت، ودفن بها بعد ما هاجر إليها دهرا طويلا (٢).

من مؤلفاته:

- البرهان على سلامة القرآن من الزيادة والنقصان.- ط ٤.- بيروت؛ دمشق: المكتب الإسلامي، ١٣٩٨ هـ، ١٢٠ ص.

- النبوة: إصلاح تقتضيه رحمة الله.- بيروت: دار العربية، ١٣٨٨ هـ.

- الإيضاح في تاريخ الحديث وعلم الاصطلاح.- دمشق؛ بيروت:

المكتب الإسلامي، ١٤٠١ هـ، ١٨٢ ص.

- الإسلام وارتياد القمر.- بيروت: دار العربية، ١٣٨٩ هـ.

محمد سعيد بزرك (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

عالم، داعية.

رئيس الجامعة الإسلامية «تعليم الدين» بدابيل سملك غجرات في الهند.

كان من الشخصيات الإسلامية البارزة في نشر الدعوة الإسلامية بالهند، حيث أشرف على العديد من المدارس والجمعيات الإسلامية، وأسهم بدور كبير في إرساء هذه الجامعة.

توفي في ٦ محرم (٣).

محمد سعيد بن درويش الحمزاوي (١٣١٣ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩٥ - ١٩٧٨ م)

نقيب الأشراف ببلاد الشام.

درس على علماء دمشق بعد أن حصل دراسته الثانوية، ونال جملة إجازات من شيوخه. تولى نقابة الأشراف في شعبان ١٣٦١ هـ حتى وفاته.

محمد سعيد الحمزاوي

له مساهمة في الأعمال الوطنية، واشترك في تأسيس عدة شركات اقتصادية مساهمة، كما شغل عضوية عدد من المجالس الرسمية ورئاستها.

كان يتولى الخطابة إبان صحته في ذكرى المولد النبوي وغيره من الذكريات الدينية.

في عام ١٩٥٦ م أهدى ثلاثمائة مخطوط ثمين للمكتبة الظاهرية بدمشق، وفي عام ١٩٦٢ م أهدى المتحف الوطني ٥٨ قطعة من الخطوط الرائعة.

له أبحاث كثيرة ومقالات أدبية واجتماعية وإرشادية نشرت في الصحف، وكان يخص مجلة التمدن الإسلامي بمقالاته الكثيرة.

توفي يوم الثلاثاء ٢٧ ربيع الأول (٤).

من مؤلفاته:

- رعاية الإسلام للمرأة في ضوء النصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف.- دمشق: ؟ ، ١٣٩٢ هـ، ١٤٤ ص.

- وصيتان: نبع بردى؛ تغطية مجرى بردى (ضمن: علم المياه الجارية في مدينة دمشق.- دمشق: دار قتيبة، ١٤٠٤ هـ).


(١) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ٢٢٩ - ٢٣١.
(٢) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٢٦٣ - ٢٦٤. والمؤلفات السابقة وردت باسم سعدي ياسين.
(٣) أخبار العالم الإسلامي ٢/ ٩/ ١٤١١ هـ، البعث الإسلامي مج ٣٥ ع ٧ (ربيع الأول ١٤١١ هـ) ص ٩٨. وكتبت النسبة في المصدر الأخير «بزرغ».
(٤) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٢٦٦، الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة ٢/ ٨٨٠ - ٨٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>