للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمال الدين في إيقاظ الشعوب (١).

[مرتضى بن علي الموحد الأبطحي]

(١٣٢٠ - ١٤١٣ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٩٣ م)

من علماء الشيعة الإمامية (آية الله).

ولد في أصبهان، ودرس على أعلامها، وحصل علم الطب على بعض المتخصصين فكان يتولى معالجة المرضى أحيانا. درّس سنوات طويلة في الحوزة العلمية بأصبهان. وكان شديد الولع بعلوم القرآن والتفسير، كثير المطالعة، وينقل أنه من حرصه على القراءة كان يستصحب الكتاب ويقرأ فيه عند المشي، وحين الذهاب إلى مكان التدريس أو المحافل الدينية!

من مؤلفاته:

- مضرات المسكرات من الجانب الطبي.

- كتاب في الدعاء (٢).

[مرتضى بن محمد حسين المطهري]

(١٣٣٨ - ١٣٩٩ هـ- ١٩١٩ - ١٩٧٩ م)

تثبت سنة ولادته ووفاته كما هو أعلاه.

وتصاغ ترجمته على النحو التالي:

ولد في قرية فريمان من توابع خراسان. درس مقدمات العلوم الدينية في مشهد الرضا، ثم في قم، ومن شيوخه روح الله الخميني، والميرزا مهدي الشهيدي، ومحمد حسين الطباطبائي. وكان يدرّس أيضا أثناء دراسته. وفي طهران اشتغل بالتدريس والتوجيه العلمي والديني، حاضر في كلية الإلهيات من ١٣٧٦ إلى ١٣٩٨ هـ، وكان يثير حماس الشباب ضد النظام الملكي القائم آنذاك. وازداد نشاطه السياسي بعد نجاح الثورة الإسلامية، ولمع نجمة في الأوساط الدينية والاجتماعية، وأصبح من الأعضاء البارزين الذين تولوا إدارة الحكم بالرغم من عدم إشغاله منصبا حكوميا رسميا. أطلق عليه الرصاص في طهران عند خروجه من اجتماع حضره رءوس الساسة هناك، فقتل ليلة الرابع من جمادى الآخرة، وشيع جثمانه إلى قم.

له مؤلفات مطبوعة كثيرة، كلها بالفارسية، وسبق بيان طائفة مما ترجم منها (٣).

مرتضى المطهري

[مرتضى المظاهري الأصفهاني]

(١٣١٦ - ١٤٠٩ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٨٩ م)

من علماء الإمامية.

ولد في أصفهان بإيران، وأخذ العلم عن أعلامها، وهاجر إلى النجف، حضر على النائيني والعراقي وأبي تراب الخونساري وغيرهم، ونال درجةالاجتهاد ثم رجع إلى بلده. توفي في ذي القعدة.

له مؤلفات، منها:

- شرح قصيدة البردة للبوصيري.

- شرح الكفاية.

- مقتبس الياقوت في فضل السكوت.

- المعارف الرجالية.

- التقويم الشرعي.

ورسائل مختلفة في الفقه والأصول وغيره (٤).

[مرعي بن أحمد القحطاني]

(١٣٢٧ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٧٧ م)

قاض.

ولد في صامطة بالسعودية. ذهب إلى اليمن لتلقي العلوم الشرعية، امتهن البيع والشراء بعد عودته، ذهب إلى أرتيريا للعمل، عاد ليدرس في بلده، ثم درّس، فعيّن قاضيا ومرشدا ومصلحا بين القبائل في محكمة الحناية بالغازي، وغيرها، إلى أن نقل إلى محكمة غميقة. وكان يشرف على بعض المدارس التي أنشأها عبد الله بن محمد القرعاوي. توفي في ١٥ ذي الحجة (٥).

[مروان حديد]

(٠٠٠ - ١٣٩٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٦ م)

داعية، مجاهد، شهيد.

درس الثانوية في مدينة القامشلي السورية، وتخرج منها عام ١٣٧٦ هـ، وكان حديثه حتى وهو في تلك السن عن الدعوة والعمل الإسلامي ووجوب الجهاد في سبيل الله. والتحق بجامعة عين شمس- كلية الزراعة بمصر.

وبعد هزيمة ١٩٦٧ م عرفت معسكرات الفدائيين في الأردن مروان حديد وهو يدرب الشباب لاسترداد الأقصى.

صدر فيه كتاب بعنوان: القائد الشهيد المجاهد مروان حديد/ عبد الله الطنطاوي، ١٤٠٤ هـ.

له ديوان شعر بعنوان: ديوان القائد الشهيد مروان حديد/ عني بتحقيقه ودراسته محمد ناصر المزني؛ قدم له سعيد حوى؛ ترجم له نافع علواني.-


(١) الرصد الثقافي ع ٣٦ (تشرين الأول ١٩٩٣) ص ٥٨ عن كيهان العربي ١١/ ٩/ ١٩٩٣ م.
(٢) المسلسلات في الإجازات ٢/ ٤٤٩.
(٣) تراجم الرجال ٢/ ٨١٦.
(٤) الإجازة الكبيرة ص ٢٢٣.
(٥) تاريخ القضاء والقضاة ٤/ ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>