للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيّن ملحقا ثقافيا لدى السفارة السورية في ألمانيا الاتحادية، وفي عام ١٩٧١ م طلب إحالته إلى المعاش .. وعمل أمينا لتحرير مجلة (الكاتب العربي) التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب، وكان أحد قرّاء المجموعات الشعرية في الاتحاد ...

ويعدّ أحد رواد التيار الوجودي في القصة السورية، حيث أصدر في الخمسينات مجموعته الوحيدة «العالم المسحور» ..

كما كان أحد نقاد القصة والرواية آنذاك .. وكان لكتاباته في مجلة (الآداب) البيروتية أثر في الحركة الأدبية ..

توفي في مدينة «بون» الألمانية إثر نوبة قلبية في ٨ أيلول (سبتمبر).

نشر مجموعة من الدراسات الأدبية ذات الاتجاه النقدي والفلسفي والتربوي في الصحف والمجلات السورية والعربية، ومن أعماله المطبوعة:

- العالم المسحور (مجموعة قصصية).

- دمشق، ١٩٦٢ م.

- خلايا السرطان (رواية نشرت تباعا في جريدة الثورة السورية عام ١٩٧٩ م).

- مأساة المرأة المعاصرة.

- عن بربارا كالمايزر (قصيدة نثرية) نشر اتحاد الكتاب العرب.

- نجمة المساء (مجموعة قصصية).- اتحاد الكتاب العربي، ١٩٨٦ م، ١٦٧ ص (١).

محمد خان (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

رئيس جماعة «جنود الشباب لأهل الحديث».

قتل في انفجار قنبلة بتاريخ ٢٣ رجب، عند ما أقامت جمعية أهل الحديث حفلا خطابيا في مركزها بمدينة لاهور في باكستان. وكان ما زال في ريعان الشباب (٢).

محمد بو خروبة- هواري بو مدين محمد الخشمان (١٣٦٥ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٤٥ - ١٩٨٠ م)

أديب، إذاعي.

ولد في قرية شماخ الشوبك بالأردن. وتخرّج في كلية الآداب بالجامعة الأردنية ليعمل في حقل التربية والتعليم. ثم انتقل إلى التشريفات الملكية، وإلى إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية.

وقد ظهرت ميوله الأدبية منذ طفولته، ونشر الكثير من أعماله في عدد من الصحف والمجلات المحلية (٣).

توفي يوم ١٥ أيار (مايو).

محمد الخضري عبد الحميد (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

أديب.

أحد الذين حملوا راية أدباء الأقاليم في مصر، وظل أربعين عاما يدافع عن قضيتهم، ويطالب بإظهار مواهبهم.

فازت مسرحيته «يا خسارة الجدعان» بكأس الجمهورية لقصور الثقافة.

توفي في بلدته «ملوى» في شهر ربيع الأول.

وأصدرت الدار المصرية للنشر في قبرص دراسة أدبية لمؤلفاته (٤).

من كتبه:

تحريات (قيس) تعديات (ورد).- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤٠٧ هـ، ١٨٠ ص.- (قصص عربية).

محمد خلف الله أحمد (١٣٢٢ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٨٣ م)

أديب، كاتب، مفكر، ناقد.

محمد خلف الله أحمد

تلقى علومه الابتدائية في قرية العمرة بمسقط رأسه، وتخرّج في كلية دار العلوم عام ١٩٢٨، وعمل مدرسا لفترة في مدرسة عابدين الابتدائية، ثم توجه إلى لندن ضمن بعثة دراسية وحصل على درجة الليسانس في الفلسفة، ودرجة الماجستير في علم النفس من جامعة لندن، وبعد عودته إلى مصر انخرط في سلك التدريس بجامعة القاهرة، وانتقل إلى جامعة الإسكندرية منذ إنشأنها عام ١٩٤٢ وأصبح رئيسا لقسم اللغة العربية بها عام ١٩٤٧ ثم اختير عميدا لكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم وكيلا لجامعة عين شمس، وقد فاز بعضوية مجمع الخالدين في نهاية الخمسينات، كما كان عضوا في مجمع البحوث الإسلامية، وقد مثل مصر في مؤتمر المستشرقين في الخمسينات، وفي اجتماعات اللجان الثقافية لليونسكو، وغيرها من الهيئات الدولية أكثر من مرة ..


(١) عالم الكتب مج ١٣ ع ٤ (محرم- صفر ١٤١٣ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف.
(٢) البيان ع ٦ (شوال ١٤٠٧ هـ) ص ٩٣.
(٣) الأدب والأدباء الكتاب المعاصرون في الأردن ص ٢٣٩.
(٤) الأحرار (مصر) س ١٢ ع ٦٧١ - ٢٥/ ٣/ ١٤١١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>