للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محبوب الرضوي (١٣٢٧ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٧٩ م)

مفكر إسلامي.

وأحد العاملين في دار العلوم ديوبند بالجامعة الإسلامية بالهند. كتب عددا من المؤلفات باللغة الأردية، التاريخية منها والدينية.

وأعدّ تقويما حاول فيه تخريج التاريخ الميلادي الموافق للتاريخ الهجري منذ السنة الهجرية الأولى حتى القرن الرابع عشر (١).

محسن أطيمش (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

شاعر، أكاديمي.

أستاذ الأدب العربي في الجامعة المستنصرية ببغداد.

له عدة مؤلفات، منها:

الأناشيد (مجموعة شعرية)، الشاعر العربي مسرحيا (دراسة)، دير الملاك (دراسة في الشعر العراقي)، موسيقى الشعر.

وترك من المخطوط دراسة نقدية في الشعر بعنوان «تحولات الشجرة»، وديوان شعر عنوانه «مدن جديدة» (٢).

محسن جمال الدين (١٣٣٧ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٩ م)

أديب، ناقد، محقق.

ولد في العمارة بالعراق.

من مؤلفاته:

- احتفالات الموالد النبوية في الأشعار الأندلسية والمغربية والمهجرية.

(بغداد ١٩٦٧).

- أدباء بغداديون في الأندلس. (بغداد ١٩٦٢).

- الأسماء والتواقيع المستعارة في الأدب العربي. (مكة ١٩٦٩).

- الأندلسيون الأوائل من حملة الثقافة العراقية. (بغداد ١٩٦٨).

- الحميدي ألّف «جذوة المقتبس» في بغداد، وتتلمذ على ابن حزم الظاهري والخطيب البغدادي. (بغداد ١٩٦٧).

- الدرّ النظيم في خواص القرآن العظيم: للوادي آشي. (بغدا ١٩٦٨).

- رثاء هرّ بين شاعر بغدادي ودمشقي. (بغداد ١٩٦٤).

- صاعد البغدادي وأثره في الحياة الأدبية الأندلسية (بغداد ١٩٦٣).

- العراق في الشعر العربي المهجري.

(بغداد ١٩٦٥).

- مخطوطة ديوان مفتاح الأفراح في امتداح الراح. (بغداد ١٩٦٥).

- المستشرقون والأماكن المقدسة.

(بغداد. ط ١: ١٩٦٢. ط ٢:

١٩٦٧).

- وصف الأندلس في معجم البلدان.

(بغداد ١٩٦٤) (٣).

محسن الخياط (١٣٤٦ - ١٤١٢ هـ- ١٩٢٧ - ١٩٩٢ م)

الشاعر، الصحفي.

عرف برعايه أدباء الأقاليم في مصر من خلال عمله في جريدة «الجمهورية»، وحصل على وسام الدولة في الفنون والآداب عن أشعاره خلال العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦ م، كما أسهم بأشعاره خلال حرب الاستنزاف وحرب رمضان ١٣٩٣ هـ (٤).

محمد الأباصيري عبد العال خليفة (١٣٣٣ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٤ م)

داعية، خطيب، مجاهد، محرر.

نشأ في عزبة أبو خليفة- الحصوة- مركز أبو كبير، من أعمال محافظة الشرقية بمصر.

أتم حفظ القرآن الكريم وتلاوته ولم يتجاوز العاشرة من عمره. والتحق بمعهد الزقازيق الديني .. ثم كلية أصول الدين .. وحصل على العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد عام ١٩٤١.

وبعد تخرجه عمل واعظا في محافظة المنيا، ثم واعظا في محافظة الشرقية، ثم واعظا في محافظة الدقهلية. ثم مفتشا للوعظ بها.

وعمل فترة من حياته مفتشا للوعظ بالجيش المصري، ثم كان مراقبا عاما للوعظ بالأزهر الشريف.

تحمل الكثير في حياته، وتعرض للإيذاء والاعتقال، والتحقيق معه، فقد كان رحمه الله جريئا في قول الحق، لا يخشى فيه لومة لائم، لا يعرف المداراة ولا المجاملة، فقد عمل في «غزة» السليبة، أيام كانت تحت الانتداب البريطاني، وتحت الإدارة المصرية، وعمل واعظا ومحاضرا، وداعيا لله، ومجاهدا في سبيله، فكم ساعد الكثيرين في الدخول إلى فلسطين، وبالاتفاق مع الحاكم المصري آنذاك سرا، ولقد اعتقل بسبب ذلك عدة مرات، وحبس أياما، وكان يقول لمعتقليه «إن ظهري صلب يحتمل الجلد ... » وكثيرا ما كان يحاكم من أجل محاضرة ألقاها، أو بتهمة تحريض الناس على العصيان والتمرد، وتأمين سلامة الداخلين إلى أرض فلسطين الحبيبة.

ومن قبل اعتقل سنة ١٩٤٨ وأودع معتقل الطور، وعذب واضطهد، وقاسى من صنوف العذاب ألوانا، فلم يصرفه ذلك عن تمسكه بالحق ودفاعه عن الإسلام، بل زاده تمسكا به، ودعوة إليه ...


(١) الفيصل ع ٢٥ (رجب ١٣٩٩ هـ) ص ١٧.
(٢) الفيصل ع ٢١٢ (صفر ١٤١٥ هـ) ص ١٣٧، آفاق الثقافة والتراث، س ٢ ع ٦ (ربيع الآخر ١٤١٥ هـ).
(٣) معجم المؤلفين العراقيين ٣/ ٩٠.
(٤) الفيصل ع ١٨٤ (شوال ١٤١٢ هـ) ص ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>