للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقلد وزارة المالية، واشترك في وزارة علي جودت الأيوبي الثانية نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية ١٩٤٩ - ١٩٥٠.

وعاش بعد ذلك متنقلا بين العراق وسويسرا، وأقام في أبو ظبي مع ابنه، وأدركه الموت في جنيف في أكتوبر (تشرين الأول).

وكان سياسيا واسع الاطلاع، شديد الإحساس، مرهف العواطف (١) ..

مسعود جوني (١٣٥٧ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٨ - ١٩٩١ م)

شاعر، قاص.

من مواليد مشتيقا باللاذقية.

تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم انتسب إلى الكلية العسكرية وحصل منها على بكالوريوس العلوم العسكرية، ثم دخل الجامعة فحصل على إجازة في الحقوق. كان يشغل منصبي رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية، ومدير الدفاع المدني في طرطوس واللاذقية.

توفي مساء الخميس ١٦ أيار (مايو).

كتب الشعر ونشر قصائده منذ الخمسينات في الصحف والدوريات المحلية والعربية، لا سيما مجلة جيش الشعب ومجلة الشرطة، ومجلة الضاد، ومجلة الثقافة ..

وإضافة إلى نظم الشعر كتب القصة والرواية.

له:

- أغنيات للحب والشعب.- دمشق، ١٩٦٥ (شعر).

- اللهب والظل (شعر).- دمشق:

الإدارة السياسية، ١٩٦٧.

- بيني وبينك خطوتان (قصائد من الشعر الحديث).- دمشق: اتحاد الكتاب العرب، ١٩٨٤، ٨٨ ص.

- البلاغ رقم ٩ (رواية).- دمشق:

اتحاد الكتاب العرب، ١٩٨٨، ٣٧٣ ص.

وله مخطوطة رواية تدور حول فترة الستينات وواقعها الاجتماعي والسياسي (٢).

مسعود سليم رحمه الله الهندي (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

مدير المدرسة الصولتية بمكة المكرمة.

وهو من الشخصيات التربوية المعروفة في السعودية. أدى خدمات جليلة للتعليم .. وكان يمتاز بتواضعه وكريم خلقه، وهو حفيد العلامة الكبير صاحب كتاب «إظهار الحق» رحمة الله بن خليل الرحمن الكيرانوي الهندي، الذي سجل فيه المناظرات التي قام بها مع كبار رجال الكنيسة في عصره، والتي حقق فيها انتصارات رائعة للإسلام على النصرانية .. برز بها بين كبار المفكرين الإسلاميين المعروفين، وحظي بعدها بتقدير ورعاية السلطان عبد الحميد الذي استضافه في العاصمة العثمانية، وأمر بطبع مناظراته القيّمة (٣).

مسفر بن مشعل الحارثي (١٣٦٥ - ١٤١٠ هـ- ١٩٤٥ - ١٩٩٠ م)

عسكري، مهندس، شاعر إسلامي.

ولد في الطائف، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية بالرياض سنة ١٣٨٧ هـ، وعلى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعةالملك سعود بالرياض، ودرس الهندسة المساحية في بريطانيا عام ١٣٩٥ هـ، وحصل على ماجستير هندسة المساحة والجيوديسيا من الولايات المتحدة الأمريكية- جامعة ولاية أوهايو الحكومية سنة ١٤٠٤ هـ.

عضو في جمعية المسح الجوي الأمريكية، وشغل منصب ركن تعليم بمعهد الدراسات المساحية والجغرافية العسكري بالرياض.

كتب في مجلة «الدفاع»، وله مقالات وبحوث علمية منشورة في مجلات علمية أجنبية، وشارك في إلقاء بحوث في مؤتمرات دولية.

كما أنه شاعر ذو اتجاه إسلامي، وله ديوان شعر مخطوط، كان من المزمع إصداره.

توفي على إثر حادث مروري بمدينة الرياض صباح يوم الثلاثاء ٧ جمادى الأولى، ومن شعره: قصيدة بعنوان:

«للعلم أصبو» ألقاها في يوم عيد الأضحى سنة ١٤٠٣ هـ في اجتماع الطلبة المسلمين للاحتفال بالعيد في جامعة ولاية أوهايو الحكومية بأمريكا، وهي:

تركت بلادي والمحاجر تدمع ... وفي القلب مني لوعة وتوجّع

وما طمعا في رغد عيش تركتها ... ولكنني للعلم أصبو وأطمع

وكم لمت نفسي والهموم تحيط بي ... فتفرجها الآمال عني فأقنع

معي فتية في الحق صعب مراسهم ... لهم في سبيل الله فجر ومطلع

وإني وإن فارقت أهلي وصحبتي ... ودارا بها الإسلام يزهو ويسطع

فأم القرى قلبي بها قد تركته ... يطوف على البيت العتيق ويركع

يلبي إذا لبى الحجيج وكبروا ... وفي كل ميقات إلى الله يضرع

فلا خير في الدنيا إذا لم يكن بها ... مكان به الإسلام يقضي ويشرع


(١) أعلام السياسة في العراق الحديث ص ٢١٥ - ٢٢٠.
(٢) عالم الكتب مج ١٢ ع ٢ (ربيع الآخر ١٤١٢ هـ) من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف. وله ترجمة في: معجم كتّاب سورية، ١/ ٣٦، وأعضاء اتحاد الكتاب العرب ص ١٦٦، دليل الإعلام والأعلام ص ٤١٧.
(٣) البلاد ع ١٠١١٣ - ٢٨/ ٨/ ١٤١٢ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>