للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد صدرت سبعة أعداد من المجلة في حياته، وهي حولية.

وله مؤلفات، منها: «قصة صبر أيوب»، وكتاب بعنوان «نماذج من الناس». وله كتاب في تواريخ أعظم من أثروا في حياة الشعوب من القادة منذ نشأة الإنسانية حتى تاريخنا المعاصر. واسم الكتاب «ساعاتهم الأخيرة».

وكتابه عن «حقوق الإنسان». يغلب عليه الطابع الوثائقي، فقد جمع فيه كل ما يتعلق بحقوق الإنسان من نصوص. ومن هذه النصوص «خطبة الوداع لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم» التي اشتملت على أسس حقوق الإنسان، . وأبرز أن قواعد حقوق الإنسان الإسلامية هي الأكمل والأشمل بالمقارنة بنصوص حقوق الإنسان التي وصلت إليها الحضارة الإنسانية الحالية في القرن العشرين بعد مرور أربعة عشر قرنا على ظهور الإسلام (١).

محمد بن عبد العزيز بن سعود (٠٠٠ - ١٤٠٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٤ م)

أمير ديّن.

غلب عليه لقب «المطوّع» الذي يعني عند أهل نجد «المتدين»، فسمي بذلك لورعه وتدينه.

كان يسبّح الله ويقرأ القرآن من بعد صلاة العصر حتى يغيب الشفق، ومن بعد الفجر حتى ترتفع الشمس ويكون الضحى (٢) ..

محمد بن عبد العزيز آل سعود (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)

أمير من آل سعود.

من أنجال الملك عبد العزيز الكبار.

كان أميرا على المدينة المنورة.

محمد بن عبد العزيز آل سعود

تنازل عن الملك لأخيه الملك فهد (٣).

محمد بن عبد العزيز بن عمار (١٣٣٢ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٥ م)

شاعر شعبي، أحد أمراء القرى في السعودية.

ولد في حائل بالسعودية. وهو شمري الأصل، من بادية الشمال، جاء إلى القصيم، وسكن عيون الجواء- إحدى مدن القصيم الغربية- حوالي سنة ١٣٦٠ هـ، وكان يتردد إلى بريدة يتلمس فيها أسباب الرزق. ويتبين من خلال شعره أنه سافر إلى كثير من البلدان، وطرق مجالات عديدة في سبيلالحصول على لقمة العيش.

ولما عيّن سعود بن هذلول أميرا في بريدة سنة ١٣٧٨ هـ، وكان يحب الشعراء والأدباء الشعبيين، أحب الشاعر المترجم له، وعطف عليه لفقره، فعينه أميرا في عدة قرى في نواحي القصيم، بقصد منفعته ومصلحته، فعمل أميرا في رياض الخبرا، ثم نقل إلى إمارة عقلة الصقور، ثم إلى إمارة دخنة، فإمارة القصيعة، فاللبيّد، فزليفيف، وبعدها أحيل إلى التقاعد، واستقرّ في بريدة.

وكان يفتخر بشاعريته، لكنه لا يكتبه، ولا يعطيه لأحد (٤).

محمد عبد العزيز بن محمد علي الربيع (١٣٤٥ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٢٧ - ١٩٨٢ م)

أديب، ناقد، تربوي.

هذا هو اسمه الكامل، وهو معروف ب «عبد العزيز الربيع». وقد كان والده يحرص على تسمية كل أبنائه باسم «محمد» ثم يميز كل واحد باسم آخر.

ولد في المدين المنورة، وتلقى تعليمه الابتدائي بها، والثانوي بمكة المكرمة، حصل على الليسانس باللغة العربية من كلية دار العلوم بالقاهرة، وعلى الدبلوم العالي في التربية وعلم النفس في جامعة الإسكندرية، كما درس في المعهد العالي لفن التمثيل العربي بالقاهرة.

وعاد سنة ١٣٧١ هـ وعمل مفتشا لمنطقة المدينة المنورة والشمال.

وفي سنة ١٣٧٣ هـ أصبح أول مدير تعليم لمنطقة التعليم في المدينة. ورأس نادي النهضة الرياضي، كما رأس نادي المدينة المنورة الأدبي الذي أنشأه مع بعض الزملاء من رجال التعليم. وبعد دمج نادي المدينة ونادي العقيق في ناد واحد أطلق عليه نادي الأنصار، وانتخب رئيسا له سنة ١٣٨٥ هـ.

وشارك في تأسيس الأسرة الأدبية:

أسرة الوادي المبارك، التي استمرت قرابة نصف قرن.

له مكتبة خاصة تعد من أكبر المكتبات، ونشر مقالات كثيرة، وتميّز بالنقد الأدبي، وتحدث من الإذاعة والتلفزيون. وكانت له مكانة في


(١) مجلة حقوق الإنسان ع ٨ س ١٩٩١ م (تصدرها جمعية أنصار حقوق الإنسان بالقاهرة).
(٢) الألقاب ٢/ ١٥٣.
(٣) لم أقف على مصدر يترجم له، سوى إشارات وثناء عليه في كتاب «عرفت هؤلاء» للصحفي العسكري فهمي عقل، صاحب جريدة «الأحوال» بمصر ص ٤٣، وقصيدة في مدحه في كتاب: جواهر الكلام من شعراء الزبير الكرام: شعر نبطي/ جمع وتأليف عبد الله بن ناصر الزير.- دمشق: دار المجد، ١٤١٥، ص ١٩٧ - ١٩٨.
(٤) من شعراء بريدة ١/ ٢٠٥ - ٢٢٢ (وهو غير محمد بن عمار: شاعر من حائل).

<<  <  ج: ص:  >  >>