للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول (ديسمبر) (١).

محمود حماد (١٣٤٢ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٨ م)

فنان عالمي.

من مؤسسي الحركة الفنية التشكيلية في سورية منذ مطلع الثلاثينات، ومن مؤسسي المجلس الأعلى للآداب والفنون، وكلية الفنون الجميلة، ونقابة الفنون الجميلة، يعتبر رائدا من رواد الفن العربي التشكيلي المعاصر ...

اقترب أسلوبه من الواقعية التسجيلية مع تأثره بالانطباعية، وقد استفاد من التجارب الفنية المعاصرة، وأصبح يرسم الموضوعات الإنسانية .. في سنة ١٩٦٤، بدأ في استخدام الحروف العربية في لوحاته، لأنه كان يرى «أن الخط العربي عنصر تشكيلي وتجديدي يمكن الاعتماد عليه لإنجاز أعمال فنية تستند إلى تراثنا، بدل الاعتماد على الأشكال التجديدية المحضة المستخدمة في الفنون الغربية».

وقد سجل اسمه في الموسوعة الفرنسية الكبرى «لاروس» منذ سنة ١٩٧٥ كفنان عالمي محترف، كما أنه يحمل جائزة الدولة لعام ١٩٦٩، وجائزة انترغرافيك العالمية لعام ١٩٧٦ (٢).

مات مساء يوم الخميس الحادي عشر من شهر آب (أغسطس).

محمود خليل الحصري (١٣٣٧ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٠ م)

شيخ عموم المقارئ المصرية.

ولد بقرية شبرا النملة بطنطا، وحفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، وعيّن مقرئا بالإذاعة المصرية عام ١٩٤٤ قبل أن يبلغ السادسة والعشرين من عمره، وسجّل القرآن الكريم مرتلا وكاملا عشر مرات بالقراءات المختلفة.

محمود خليل الحصري

وقضى أكثر من ربع قرن منتخبا في وفود ٢٧ دولة إسلامية .. وهو أول من أوفد في بعثات دينية بالخارج لتلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي ..

وعند ما رأى إسلام أشخاص في دول أجنبية تأثرا بقراءته، اقترح ضمّ عناصر إسلامية دعوية مثقفة لمرافقة بعثاته تكون مهمتها التوعية بالإسلام واكتساب أنصار جدد له. ومن المواقف التي حصلت معه أنه في عام ١٣٩٥ هـ زار الكويت، فقدمت له الحكومة الكويتية مصحفا أنيقا، فتناوله، ونظر في بعض سوره، فإذا به يجد تحريفات في العديد من آيات القرآن الكريم .. وخاصة ما يتعلق بالآيات التي تتناول اليهود! .

وقد تبرع بثلث تركته لإنفاقها في أعمال الخير والبر وحفظ القرآن الكريم، إلى جانب بنائه لمسجد ومعهد ديني ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بمسقط رأسه في طنطا، ومثلها بمقر إقامته بالعجوزة.

وقدم للمكتبة الإسلامية ١١ كتابا في علوم القرآن الكريم وأحكامه وتجويده (٣).

ووقفت على كتاب له بعنوان:

رحلاتي في الإسلام.- القاهرة: مطابع شركة الشمرلي، - ١٣٨ هـ، ٢١٢ ص.

محمود دياب (١٣٥٢ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٣٣ - ١٩٨٣ م)

الكاتب المسرحي.

يعد من أعلام المسرح المصري الحديث منذ أن كتب مسرحية «الزوبعة» عام ١٩٦٦ م، وقبلها كتب «البيت القديم»، و «ليالي الحصاد»، و «رسول من قرية تميرا»، و «رجل طيب»، و «باب مفتوح».

كما كتب مجموعة قصص منها:

«خطاب من قبلي». وروايتين هما:

«الظلال في الجانب الآخر»، و «رأس محموم»، وقد تحولتا إلى فيلمين سينمائيين.

كما كتب أيضا السيناريو والحوار لفيلمي «الإخوة الأعداء»، و «سونيا والمجنون».

ومات في شهر محرم (٤).

محمود رياض محمد (١٣٣٧ - ١٤١٢ هـ- ١٩١٨ - ١٩٩٢ م)

محمود رياض

سياسي، دبلوماسي.

من خريجي الكلية الحربية عام ١٩٣٩، برز اسمه لأول مرة حين ترأس وفد مصر في مباحثات رودس عام ١٩٤٩ م مع إسرائيل التي أسفرت عنها اتفاقية الهدنة.

وبعد يوليو ١٩٥٢ م التحق بوزارة الخارجية، وعمل سفيرا لمصر في دمشق حتى قيام الوحدة عام ١٩٥٨ م ثم مندوبا لبلاده في الأمم المتحدة بين عامي ٦٢ - ١٩٦٤ م، ثم عين


(١) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ٦٥.
(٢) الأسبوع العربي ع ١٥٠٨ - ٥/ ٩/ ١٩٨٨ م.
(٣) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ٢٨٠ - ٢٨٢.
(٤) الفيصل ع ٨٠ (صفر ١٤٠٤ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>