للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العربية، ١٣٩٧ هـ، ٥٥ ص (١).

[محمد تقي بن أسد الله الأديب]

(١٣١٥ - ١٣٩٦ هـ- ١٨٩٧ - ١٩٧٦ م)

شاعر، أديب، كاتب.

ولد بقرية خيرآباد من قرى عشق آباد في جنوب نيسابور. أصله من أفغانستان، وهاجر بعض أجداده إلى إيران، حيث توطن في خراسان.

درس العلوم الإسلامية في مشهد الرضا، وتتلمذ على علماء منهم محمد الكدكني، وآقابزرك، ومحمد باقر المدرس الرضوي. أديب كاتب شاعر بالعربية والفارسية. درّس في الحضرة الرضوية، ألمّ بالطب والعلوم الغربية، وتخرّج عليه أكثر الدارسين بمشهد والمشتغلين في الحوزة العلمية هناك. توفي يوم ٢٠ ذي الحجة. وله كتب عديدة باللغة الفارسية، منها:

تاريخ أدبيات عرب، تاريخ أدبيات إيران، البداية والنهاية، طريقت نامه ... (٢).

[محمد تقي بشارت]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

سياسي، إداري.

ممثل الخميني في «الحملة من أجل إعادة البناء» ومدير مؤسسة الشهداء.

اغتيل على أيدي المعارضة من مجاهدي خلق يوم ٢٩ كانون الأول (٣).

[محمد تقي الدين الهلالي]

يذكر في ترجمته أيضا:

ولد في قرية «الفرخ» من بادية سجلماسة في المغرب عام ١٣١١ هـ، ١٨٩٣ م التي هاجر إليها أجداده من «القيروان» في تونس في القرن التاسع الهجري.

وكانت الأسرة أسرة علم، حيث كان والده وجده من العلماء الفقهاء المعروفين.

قرأ على والده، وحفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، ثم سافر إلى الجزائر لطلب الرزق عام ١٣٣٣ هـ، فقصد الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي وبقي يتعلم في مدرسته سبع سنين.

وفي عام ١٣٤٠ هـ عاد إلى المغرب حيث حضر بعض الدروس على العلماء في مدينة «فاس»، وكان من شيوخه الفاطمي الشراوي، والشيخ محمد العربي العلوي، والشيخ أحمد سوكيرج، كما حصل على شهادة من جامع القرويين.

وبعد ذلك سافر إلى القاهرة حيث التقى السيد محمد رشيد رضا وبعض العلماء السلفيين، أمثال: الشيخ محمد الرمالي، والشيخ عبد العزيز الخولي.

ومن مصر توجه إلى الحج، ثم إلى الهند، حيث اجتمع بعلماء أهل الحديث وأخذ العلم عن الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري، وهو أفضل علماء الهند في ذلك الزمان.

ومن الهند توجه إلى «الزبير» في العراق، حيث التقى العالم الموريتاني الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، مؤسس مدرسة النجاة الأهلية بالزبير، وتزوج ابنته، ومن الزبير سافر إلى مصر، ثم إلى السعودية، ثم عين مراقبا للتدريس في المسجد النبوي، وبعد سنتين نقل إلى المسجد الحرام والمعهد السعودي بمكة المكرمة لمدة سنة، ثم جاءته رسائل من إندونيسيا ومن الهند، وكلها تطلبه للتدريس في مدارسها، فاستجاب لدعوة سليمان الندوي بالهند، وصار رئيس أساتذة الأدب العربي في كلية ندوة العلماء في مدينة لكنهو بالهند، حيث بقي ثلاث سنوات تعلم فيها الإنجليزية، وأصدر مجلة «الضياء»، ثم عاد إلى الزبير حيث عمل مدرسا بمدرسة النجاة الأهلية.

وبعد ثلاث سنوات سافر إلى مدينة جنيف في سويسرا، ثم إلى ألمانيا وعين محاضرا في جامعة «بون» وشرع يتعلم اللغة الألمانية، حيث حصل على دبلومها بعد عام، ثم صار طالبا بالجامعة مع كونه محاضرا فيها، وفي تلك الفترة ترجم الكثير من الألمانية وإليها، وبعد ثلاث سنوات في بون انتقل إلى جامعة برلين طالبا ومحاضرا ومشرفا على الإذاعة العربية ١٩٣٩ م، وفي ١٩٤٠ م قدّم رسالة الدكتوراه، حيث فنّد فيها مزاعم المستشرقين أمثال: مارتن هارثمن، وكارل بروكلمان، وكان موضوع رسالة


(١) ويزاد في هوامشه: المجتمع ٢/ ٧/ ١٣٩٦ هـ ص ٤١، المسلسلات في الإجازات ٢/ ٤٧٦.
(٢) تراجم الرجال ٢/ ٦٢٣.
(٣) السياسة (الكويت) ع ٤٦٧٢ (٣٠/ ٦/ ١٩٨١ م) ص ١، ١٤، الظاهرة الخمينية ص ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>