للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مات أواخر عام ١٩٨٧ م وتهرّبت الكنيسة من الصلاة عليه، بل لم يدخل التابوت الذي هو فيه إلى الكنيسة، ولكن سمح بدفنه في مقابر الأقباط.

ويرى غالي شكري أن ذلك كان حلا وسطا .. قال: «لو أن الرجل أسلم سرا لما كتب ونشر مؤلفه الأخير «أنا والإسلام» وهو شرح واف لموقفه العقيدي، وليس عليه شبهة أو التباس أو غموض حول «تدينه» المسيحي و «توطنه» الإسلامي، دون تناقض بين الدين والوطنية».

ثم بين أن سبب موقف الكنيسة منه هو «المعنى الذي بلوره نظمي لوقا في سلوكه وفكره، هو أن الإسلام وطن حضاري ننتمي إليه نحن المسيحيين الشرقيين، فهو يخصنا كما يخص أهله الذين يتخذونه عقيدة دينية لهم».

وقائل هذا الكلام كاتب قبطي، من زملائه، أو أقرانه (١).

[نظيرة سعيد الحلبي]

(١٣٢٦ - ١٣٩٦ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٧٦ م)

كاتبة متحرّرة.

تعرف ب «نظيرة زين الدين». والدها «سعيد زين الدين» من أعيان بني معروف (من الدروز)، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في لبنان.

ولدت في «عين قني» بلبنان، تلقت علومها في مدرسة الناصرة، وفي الكلية العلمانية في الجامعة الأمريكية ببيروت.

أخذت على نفسها تكملة خط «قاسم أمين» في الدعوة إلى السفور والاختلاط، فأصدرت كتابها «الفتاة والشيوخ: نظرات ومناظرات في السفور والحجاب» عام ١٣٤٨ هـ (١٩٢٩ م)، ليحدث ضجة، فنقدها العلماء والخطباء في الصحف وعلى منابر المساجد، لكنها تصدّت لهم، ولقيت دعما من جهات، فصارت تردّ عليهم وتقارعهم وتصرّ في موقفها على التحلّل من الآداب والأحكام الشرعية الثابتة، وعلى التبرج والسفور، وتعرّضت للقتل.

وكان أول مشجعيها والدها، ثم الأب اليسوعي «لامنس»، وأمين الريحاني ..

وصحافة المهجر .. من أقوالها: «أول درجة في الرقي هو السفور»!

وإلى جانب الكتابة في الصحافة أسهمت في تأسيس عدة جمعيات نسائية ..

من مؤلفاتها:

- الفتاة والشيوخ: نظرات ومناظرات في السفور والحجاب، وتحرير العقل، وتحرير المرأة، والتجدد الاجتماعي في العالم الإسلامي؛ وقف على طبعة والدها سعيد زين الدين.- بيروت:

المؤلفة، ١٣٤٨ هـ (٢).

[نعيم خضر]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

مناضل، دبلوماسي.

من فلسطين. درس في بلجيكا، نال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة لوفانا، ثم عين ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في بروكسل، وعمل بصفته هذه ممثلا للمنظمة أيضا لدى السوق الأوربية المشتركة والبرلمان الأوربي. وكان نشيطا في عمله. اغتالته المخابرات الصهيونية في الأول من حزيران (يونيو) في بروكسل (٣).

[نور مفيدي]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

من علماء الشيعة الإمامية، حجة الإسلام.

من المقربين إلى الخميني، إمام مدينة كرمان. اغتيل يوم ١٣ آب (أغسطس) على أيدي المعارضة (٤).

- هـ-

[هاشم كيلاني]

(١٣٣٦ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٢ م)

عالم مجاهد.

من حي بستان السعادة بحماة.

خطيب وإمام مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني. استشهد في أحداث حماة (٥).

[هاشم بن محمد الموسوي]

(٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

فقيه إمامي.

من الأحساء بالسعودية (٦).

[هاني عابد]

(٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

صحفي.

من فلسطين المحتلة. قتله جندي إسرائيلي في خان يونس (٧).


(١) أقنعة الإرهاب/ غالي شكري.- القاهرة:
مطابع الهيئة المصرية، ١٤١٢ هـ، ص ٢٤٥ - ٢٤٦.
(٢) نساء من بلادي ص ٩٤.
(٣) الإرهاب يؤسس دولة ص ٢١١.
(٤) الثورة (بغداد) ع ٤١١٤٦ (١٤/ ٨/ ١٩٨١ م)، الظاهرة الخمينية ص ٧١.
(٥) حماة مأساة العصر ١٨٠.
(٦) الملحق المفيد في تراجم أعلام الخليج ص ١٩٥.
(٧) قبل أن يقول التاريخ: قضايا ورجال ص ٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>