للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد مكاوي (١٣٣٥ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٥ م)

أديب، صحفي.

سعد مكاوي

ولد في قرية الدلاتون، مركز شبين الكوم بمصر، التي ظلت تظهر في أعماله طوال عمره الأدبي.

حصل على البكالوريا عام ١٩٣٣ م، ثم سافر إلى فرنسا ليدرس الطب هناك في مونبيليه، لكنه سرعان ما تركها إلى باريس حيث درس علم النفس، وبعد أن عاد إلى وطنه التحق بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وآدابها وأكمل دراسته بها.

وكانت له رغبة في الصحافة والكتابة. ففي أوائل الأربعينات انضم إلى أسرة تحرير جريدة «المصري»، وكان من أوائل الذين لخصوا الروايات العالمية، ونشروها في الصحف، كما بدأ ينشر قصصه القصيرة في تلك الجريدة وذلك بدءا من عام ١٩٤٧ م.

وظل يعمل بها حتى إغلاقها عام ١٩٥٣ م. وتنقل بعد ذلك بين الصحف المصرية، فعمل في مجلة «آخر ساعة»، ثم في جريدة «الشعب»، ثم في «الجمهورية» وكانت آخر الصحف التي عمل بها، حيث نشر بعض رواياته في حلقات. وفي أوائل الثمانينات عين رئيسا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأحيل على المعاش وهو يشغل منصب رئيس هيئة المسرح.

من أعماله القصصية: قافلة الحياة، نساء من خزف، قهوة المجاذيب، مخالب وأنياب، راهبة من الزمالك، الماء العكر، مجمع الشياطين، شهيرة، الزمن الوغد، أبواب الليل، القمر المشوي، رجل من طين، الرقص على العشب الأخضر، الفجر يزور الحديقة، على حافة النهر الميت. الرجل والطريق، السائرون نياما، الكرباج.

وله من المسرحيات:

الميت والحي، الحلم يدخل القرية، الهدية.

ومن مؤلفاته الأخرى:

- ترجمة رواية «جرمينال» لزولا، كتاب «صياد الوحوش الناعمة» (١).

سعد الدين الخطيب (١٣٢٣ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٧ م)

فقيه شافعي.

من أشرفية الوادي في ضواحي دمشق.

قرأ القرآن الكريم على الشيخ محمد سليم الحلواني، وتعلم عند الشيخ محمد أبي اليسر عابدين وغيره، ونشأ نشأة فقيرة.

تولى الإمامة والخطابة في قرية أشرفية الوادي.

وهو عالم فرضي فقيه شافعي متمكن، نقل عدد من معارفه أنه كان إذا جاء رجل من أشرفية الوادي إلى الشيخ أبي اليسر عابدين يستفتيه كان يقول له: عندكم الشيخ سعد الدين وتأتي إليّ؟

وكان رحمه الله زاهدا لا يعتني كثيرا بتحسين منظره، وكان حافظا لكتاب الله تعالى (٢).

سعد الدين العلمي (١٣٢٩ - ١٤١٣ هـ- ١٩١١ - ١٩٩٣ م)

مفتي القدس الشريف. أحد أبرز الشخصيات الإسلامية.

سعد الدين العلمي

ولد في مدينة القدس، وحصل على شهادة الأهلية والعالية من الأزهر بالقاهرة عام ١٩٣٢ م، ودرس في دار العلوم الإسلامية في يافا عام ١٩٣٤ م.

من المناصب التي تولاها: معلم بدار العلوم الإسلامية بيافا، ثم بمدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس.

عمل بالمحاكم الشرعية، ثم قاضيا في طبريا، وقاضيا في الناصرة، ثم في رام الله، ثم مفتيا للقدس، قائم بأعمال رئيس القضاة في الضفة الغربية، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، رئيس مجلس الأوقاف، ورئيس مجلس أمناء كلية الدعوة وأصول الدين، رئيس مجلس أمناء كلية العلوم والتكنولوجيا، رئيس الهيئة العليا لجامعة القدس، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، رئيس جمعية العلوم والثقافة الإسلامية.

وقد قام بدور بارز في الكفاح السياسي لحماية الأماكن المقدسة ضد الاعتداءات الإسرائيلية عليها. كما رأس


(١) الفيصل ع ١٠٥ (ربيع الأول ١٤٠٦ هـ)، ببليوجرافيا الرواية في إقليم غرب ووسط الدلتا ص ١٧٣.
(٢) مشافهة السيد عبد الرزاق الخطيب أحد أولاد عم المترجم له (إعداد شقيقي محمد نور).

<<  <  ج: ص:  >  >>