للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيوانه الصائد والمصيد. بيروت:

مؤسسة الرسالة: دار النفائس، ١٣٩٤ هـ، ٢٧٢ ص.

- علي بن الجهم: حياته وشعره.

- النحو: للصف الأول المتوسط في المعاهد والدور التابعة للجامعة الإسلامية.- المدينة المنورة:

الجامعة، ١٤٠٢ هـ، ١٥٨ ص.

- النحو: للسنة الأولى المتوسطة.- ط ٦.- الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ١٤١٠ هـ، ٢٢١ ص.

- نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد.- قبرص: دار الأدب الإسلامي؛ الرياض: توزيع دار البردي، - ١٤٠ هـ، ٢٥٠ ص.

وله مما لم يطبع: فن القراءة، فن الدراسة، فن الامتحانات.

عبد الرحمن بن سالم الكريديس (٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

العالم العابد.

ولد في البكيرية بالسعودية، ونشأ نشأة حسنة، وقرأ القرآن وحفظه عن ظهر قلب، وشرع في طلب العلم بهمة ونشاط، فقرأ على علماء البكيرية وقضاتها، ومن أبرز مشايخه الشيخ عبد الله بن سليمان بن بلهيد، وعبد الله بن محمد بن سليم حينما كان قاضيا في البكيرية، ورحل إليه في بريدة ولازمه فيها، كما لازم الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وقرأ على الشيخ محمد بن مقبل الورع الزاهد ولازمه سنين، وهو أكثر مشايخه نفعا له. وقرأ على عبد العزيز السبيل.

ثم جلس للطلبة في جامع تركي التركي بالبكيرية، والتفت إليه طلبة من البكيرية وما حولها، ومنذ عام ١٣٥٠ هـ إلى حوالي عام ١٣٨٠ هـ وحلقاته تكتظ بالطلبة. ومن أبرز تلامذته الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، وصالح بن ناصر الخزيم، ومحمد العلي البراك، رشح للقضاء مرارا فامتنع تورعا وخوفا من غائلته وكان على جانب كبير من الأخلاق العالية والصفات الحميدة، مستقيما في دينه وخلقه.

تجرد للعبادة ولازم المسجد آخر عمره لا يخرج منه إلا قليلا، وتوالت عليه الأمراض، ووافاه أجله المحتوم في شعبان (١).

عبد الرحمن الشرقاوي (١٣٣٩ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٨٧ م)

شاعر، روائي، كاتب مسرحي، مفكر.

ولد في قرية الدلاتون في دلتا مصر. وأتم دراسته للحقوق في جامعة فؤاد الأول. وتولى بعد قيام ثورة يوليو عددا من المناصب والمراكز القيادية في مجالات الثقافة والنشر.

وتعتبر روايته «الأرض» التي صدرت عام ١٣٧٤ هـ من أشهر الروايات العربية التي صورت شقاء الفلاح المصري وحبه للأرض، وقد ترجمت إلى لغات كثيرة.

وهو كشاعر وكاتب مسرحي عالج في قصائده ومسرحياته الشعرية قضايا سياسية واجتماعية معاصرة، ولو أن بعضها اتخذ الشكل التاريخي، وكذلك مسرحياته المستمدة من التراث الإسلامي.

وهو وإن كان تخصصه في القانون فإنه كان عاشقا للأدب، ويبدو أنه لقي مقاومة من أسرته لاتجاهه هذا الاتجاه (٢).

قلت: أذكر أن رواياته والسير التي كان يكتبها عن الأئمة كانت تثير ضجة وعدم رضى بين علماء المسلمين، لانحيازه إلى الأفكار اليسارية (الاشتراكية).

عبد الرحمن الشرقاوي في حديثه الأخير

ويقول رجاء النقاش في حديث عنه.

«الشرقاوي كان صاحب فكر يساري، يدعو إلى التغيير ويؤمن به.

وكان في الوقت نفسه من أصحاب الأسلوب الواقعي في معالجة المشكلات الدقيقة، ولذلك قرر أن يخوض محاولة أو مغامرة كبرى للتوفيق بين الفكر اليساري والسلطة ...

كان من أعلام المدرسة الأولى في تاريخنا الثقافي والفكري، وهي المدرسة التي تعمل وتحرص على «التفاهم مع السلطة» وخلق الجذور معها، حتى لا يتعرض فكره للقمع المستمر الذي يؤدي به في النهاية إلى عدم القدرة على الإنتاج والإنجاز.

على أنه لم يستطع أن ينجو بنفسه من كل العواصف، رغم جهوده الكبيرة التي بذلها للتوفيق بين الفكر اليساري والسلطة.

فهو لم يصطدم فقط بمشكلة «السلطة» التي حلها بطريقته، وهي التحالف والمهادنة، فقد اصطدم أيضا بمشكلة أخرى خطيرة، هي مشكلة التوفيق بين الفكر اليساري والتراث العربي والإسلامي، وقد جاءته هذه الفكرة منذ وقت مبكر في أواخر الخمسينات، ولا شك في أنه كان يدرك أهمية هذه الفكرة بعمق موهبته


(١) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ١/ ٢٤٣ - ٢٤٤.
(٢) عالم الكتب مج ٩ ع ٢ (شوال ١٤٠٨ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>