للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعدّ رائد رواد الرعيل الأول للثقافة السينمائية.

قدم حوالي خمسين فيلما تسجيليا وقصيرا، وأخرج خمسة عشر فيلما، وبدأ تسجيل أولى الروايات الطويلة بفيلم «العودة إلى الريف» عام ١٩٣٩، واختتمها بفيلم «الميعاد» عام ١٩٥٤. وحصل على الجائزة التقديرية عام ١٩٨٠ م.

مات في الأسبوع الأول من آب (أغسطس).

من مؤلفاته:

- سجل تاريخ السينما المصرية في أكثر من كتاب، كما سجلها بالكاميرا في فيلم تسجيلي لمدة ثلاث ساعات.

- وبدأ في إعداد «معجم المصطلحات السينمائية» بالاشتراك مع مجدي وهبة، وصدر بالإنجليزية والعربية عام ١٩٧٣ م، وأعيدت طباعته (١).

[أحمد محمد بدوي]

يزاد في ترجمته:

ومن اكتشافاته: قبر الأمير شيشينق بن أوسركون الثاني، الذي مات قبل أن يدرك الملك، ونقل إلى المتحف المصري بمحتوياته.

توفي في ١٢ أيار (مايو) بالسعودية، ودفن في بلدته بمصر (٢).

[أحمد محمد الحضراني]

أحمد محمد الحضراني

[أحمد محمد خليل الزبيدي]

(٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)

عالم، خطيب، زاهد.

خطيب الجامع الكبير بزبيد في اليمن. كان جامعا لكثير من العلوم الشرعية واللسانية والطبيعية، وأهم ما اشتهر به تخصصه في علوم المساحة والفلك والرياضيات، من جبر ومقابلة وهندسة، وهي العلوم التي اشتهر بها أسلافه من آل الخليل.

ومشايخه كثيرون، منهم الشيخ حسين محمد الأصابي. ومن تلاميذه محمد سعيد السحاري الزبيدي.

كان فاضلا، شديد التواضع، وكثيرا ما كان يلبس لباس العامة، حافي القدمين، يحسبه من يراه من دهماء الناس، وهو المحقق المتضلّع من مختلف معارف العصر.

مات عن عمر يناهز الثمانين عاما، في شهر رجب (٣).

[أحمد محمد رمضان]

(٠٠٠ - ١٤٠٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٥ م)

عالم جليل.

ولد في تركيا، ودرس العلوم الشرعية على طريقة الأكراد، ومن مشايخه الملا عبد اللطيف من عامودا (سورية). ثم هاجر إلى سورية، وبقي إماما في قرية «كرميّر» القريبة من مدينة عامودا حوالي (١٨) سنة، ولذلك كان يسمى «الملا أحمد الكرميري». ثم هاجر منها إلى محافظة الحسكة، فكان إمام وخطيب مسجد المطار أكثر من (٢٥) عاما، وأعطى فيه دروسا فقهية لسنوات طويلة. وكان مقصودا بالفتوى، يصلح بين الناس، متواضعا، بابه مفتوح للزوار ومصالحات الناس ليل نهار، لا يسأم ولا يضجر. وكان ذا مكانة ووجاهة، وهو خليفة الشيخ معصوم ابن الشيخ أحمد الخزنوي.

مات ثالث أيام عيد الفطر عن عمر يناهز ٦٣ عاما (٤).

أحمد محمد السباعي (٥)

[أحمد السباعي]

.. خطه وتوقيعه على كتابه «أبو زامل»

[أحمد بن محمد القنبري]

(٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

عالم فاضل.

من أهل لنجة بإيران على الساحل الشرقي من الخليج مقابل الإمارات العربية المتحدة. نشأ بها وتعلم على يد أساتذتها، منهم الشيخ قاسم الصديقي، ثم ذهب إلى كوهج وقرأ على الشيخ أحمد النقشبندي، ثم رجع إلى لنجة، وأجبرته بعض الحوادث إلى تركها، فهاجر إلى دبي واشتغل بالتعليم، ثم تركها إلى مسقط، وأرسلوه إلى ظفار معلما، فلم يصبر، وألحت عليه فكرة الانتقال إلى الهند، فاستقرّ في بومباي، وأخذ يعلم أولاد العرب هناك، وتوفي هناك، ولم يتزوج (٦).


(١) الجمهورية ع ١٢٦٣٧ (٣/ ٨/ ١٩٨٨ م).
(٢) المنهل ع ٤٥٤ (رمضان ١٤٠٧ هـ).
(٣) كواكب يمنية ص ٧٤٩.
(٤) أفادني بالمعلومات السابقة الأستاذ رمضان سليمان من الحسكة.
(٥) يزاد في الهوامش: هوية الكاتب المكي ص ٢٧، المكتبات الخاصة في مكة المكرمة ص ٤٢، دليل الكاتب السعودي ص ٢٧، المسائية ع ١٣٧٦ (٢٠/ ١٠/ ١٤٠٦ هـ).
(٦) تاريخ لنجة ص ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>