للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حزيران (يونيو) ١٩٥١ برئاسة صالح جبر، فانتخب توفيق وهبي نائبا لرئيس الحزب.

وقد سافر إلى لندن قبيل قيام الثورة، فأقام هناك منصرفا إلى التحقيق والتأليف. وصنف مع الميجر أدموندس، مستشار وزارة الداخلية العراقية السابق المعروف بتبحّره في اللغة الكردية «القاموس الكردي الإنكليزي» (طبع سنة ١٩٦٦ م).

وكان يعنى بالكتب والأسلحة والتحف النادرة، جمع بداره في بغداد مكتبة عامرة بالمطبوعات والمخطوطات، ومجموعة من الطرف والصور والتماثيل وقطع السلاح القديم.

وعلى أثر تأليف المجمع العلمي الكردي في بغداد، اختير عضوا فخريا فيه في حزيران (يونيو) ١٩٧١. وقرّر إهداء مخطوطاته إلى المجمع.

أدركه الموت في لندن في ٥ كانون الثاني (يناير) بعد مرض عضال، ودفن في السليمانية.

مؤلفاته:

له مؤلفات ومقالات ومحاضرات باللغات العربية والتركية والكردية والإنكليزية، منها كتاب الرشاشات (بالتركية، ١٩١١).

أما مؤلفاته الكردية فمنها: قواعد اللغة الكردية (١٩٢٩ و ١٩٥٦)، اللغة الكردية بالحروف اللاتينية (١٩٣٣)، قاموس كردي عربي (١٩٤٣)، قاموس كردي إنكليزي (مع أدموندس، ١٩٦٦).

ومن مؤلفاته العربية: القصد والاستطراد في أصول معنى بغداد (١٩٥٠)، دروب السياسة، آلتون كويري (١٩٥٦)، بهرام كور (١٩٥٧)، أصل اسم كركوك (١٩٥٨)، أصل تسمية شهرزور (١٩٦١)، سفرة من دربندي بازيان إلى مله ي تاسلوجة (١٩٦٥) إلخ.

ووضع كتبا ورسائل باللغة الإنكليزية منها: المنحوتات الصخرية في كهف كوندوك (١٩٤٩)، بقايا المثرائية في الحضر وكردستان (اليزيدية) (١٩٦٢)، دراسات كردية (القسم الأول، ١٩٦٨).

وكتب دراسات عن الأديان والأساطير القديمة، لا سيما الإيرانية، وعن الصابئة، والصوفية، إلخ (١).

توفيق يوسف عواد (١٣٢٩ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٩ م)

شاعر، روائي.

توفيق عواد

ولد في «بحر صاف» قضاء المتن الشمالي بلبنان. وبدأ عام ١٩٢٠ م دراسته تحت سنديانة دير مار يوسف في بحر صاف في مدرسة المعونات بساقية المسك، فمدرسة سيدة النجاة بكفيا حيث نال الشهادة الابتدائية، وأرسله والده عام ١٩٢٣ إلى بيروت ليدرس في كلية القديس يوسف للآباء اليسوعيين ..

بدأ ممارسة الصحافة في «البرق» ثم في «النداء» ففي «البيرق». ثم أوفدته البيرق إلى دمشق، حيث تولى سكرتارية التحرير في القبس، وهناك تخرج في كلية الحقوق. واشتغل رئيسا لتحرير الراصد، ثم تولى سكرتارية التحرير في صحيفة النهار ثماني سنوات. ثم استقال منها وأنشأ «الجديد» الأسبوعية. دخل السلك الدبلوماسي عام ١٩٤٦ م وعين قنصلا للبنان في الأرجنتين .. وغيرها ..

نال جائزة صدام حسين للإبداع في

ميدان القصص، ووشاح صدام للآداب عام ١٩٨٧ م.

توفي في شهر ربيع الآخر إثر إصابة في القصف الذي طال منزل صهره السفير الإسباني لدى لبنان في «الحدث» ضاحية ببيروت الشرقية.

من مؤلفاته: الصبي الأعرج (١٩٣٦ م) وقميص الصوف (١٩٣٧ م) والرغيف (١٩٣٩ م) والعذارى (١٩٤٤ م) والسائح والترجمان (١٩٦٢ م) وفرسان الكلام (١٩٦٣ م) وغبار الأيام (١٩٦٣ م) وطواحين بيروت (١٩٧٣ م) وقوافل الزمان (١٩٧٣ م) ومطار الصقيع (١٩٨٢ م) وحصاد العمر (١٩٨٣ م).

وصدرت له المؤلفات الكاملة (٢).

التيجاني عبد الرحمن أبو جديري (٠٠٠ - ١٤٠٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٤ م)

الداعية الإسلامي العالمي. الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية.

ولد في مدينة الأبيض عاصمة إقليم كردفان بغرب السودان، ونال تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدارس الأبيض، وتعليمه الثانوي بمدرسة خور طقت الثانوية. وانضم في هذه المرحلة (عام ١٩٥٤ م) لتنظيم الإخوان المسلمين، وعمل في الحركة الإسلامية منذ ذلك التاريخ بجد ونشاط وإخلاص.

التحق بجامعة الخرطوم كلية الزراعة عام ١٩٦١ م، وعمل عند تخرجه في مشروع الجنيد، ثم أصبح رئيسا لقسم الأبحاث في سكر الجنيد إلى عام ١٩٦٩ م.

ابتعث إلى الولايات المتحدة لنيل درجة الدكتوراه، حيث وفق لنيل درجتين بدل درجة.

أثناء وجوده في أمريكا كان رئيسا


(١) أعلام الكرد ص ٢٠١ - ٢٠٤.
(٢) البلاد ١٧/ ٩/ ١٤٠٩ هـ، الفيصل ع ٢٢٣ (محرم ١٤١٦ هـ) ص ١٢٤، معجم أعلام المورد ص ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>